سلوك موسكو ورسالتها
بعيداً عن المهاترات السياسية الضيقة والمواقف المعلّبة المسبقة، ولكن وسط تزايد تعقد و«ضبابية» المشهد السوري مؤقتاً، ماذا يكمن خلف مجمل السلوك الدبلوماسي والعسكري الروسي فيما يتعلق بسورية؟
بعيداً عن المهاترات السياسية الضيقة والمواقف المعلّبة المسبقة، ولكن وسط تزايد تعقد و«ضبابية» المشهد السوري مؤقتاً، ماذا يكمن خلف مجمل السلوك الدبلوماسي والعسكري الروسي فيما يتعلق بسورية؟
عندما تدخل المدينة الجامعية في حلب من باب الفرقان أو باب الوحدة 16 كما اعتاد الطلبة على تسميته تشاهد إلى يسارك الوحدة 16، حيث يقطن طلبة سوريون وقليل من الطلبة العرب، وتبصر إلى يمينك (دار الضيافة) حيث يحل (ضيوفنا الأكارم) من البعثات الأجنبية.
لم يكن ينقص سكان هذه القرى في منطقة الباب التابعة لمحافظة حلب سوى تهدم بيوتهم فوق رؤوسهم نتيجة تفجيرات المقالع المحيطة بقراهم، وخاصة قرية النعمان، حيث تشققت أغلب جدران تلك القرية البائسة التي هاجر أغلب شبابها للعمل في ليبيا والجزائر وقبل ذلك إلى لبنان، وكأن قدر أولئك الباقين أن يدفنوا في بيوتهم في يوم ما.
شهدت القيمة الإجمالية لصادرات محافظة حلب المسجلة بغرفة الصناعة انخفاضا شديدا وملفتا للنظر خلال عام 2005، الأمر الذي استدعى طلب الغرفة من الحكومة السورية إجراءات اسعافية أولية وعاجلة لوضع حد لهذا التناقص في قيمة الصادرات، وأعلنت الغرفة من خلال كتاب رسمي وجهته إلى نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبدالله الدردري بأن قيمة تلك الصادرات قد انخفضت من 441 مليون دولار عام 2002 إلى 220 مليون دولار في عام 2005،
وصلتنا رسالة من أحد المطلعين على معاناة الطلاب في مؤسسة المأمون في كل من القامشلي وحلب يشرح فيها بعض التفاصيل المثيرة للاستغراب ولجملة من التساؤلات فيما يتعلق بالعملية التعليمية في هذه المؤسسة وعلاقة إدارتها بالطلاب، والتي من شأنها إعادة فتح ملفات بعض المؤسسات التعليمية الخاصة التي بدأت على ما يبدو باعتماد أساليب غير لائقة في تعاطيها مع الشأن التعليمي مادياً ومعنوياً.
إذا كنت تعتقد أنك تعرف ما هو الطابور الخامس فأنت مخطئ (حتى لو كنت سياسيا مخضرما) ما لم تكن من طلا ب كلية الآداب في جامعة حلب وإذا كانت الذاكرة الشعبية هي الأقدر على استعادة الرموز (حتى السياسية منها) وإعادة توظيفها خاصة في الأزمات (ولو على سبيل الفكاهة) فيبدو أن طلاب كلية الآداب في جامعة حلب يمتلكون مثل هذه القدرة لأن الطابور الخامس هو الاسم الذي يتندر به هؤلاء على عشرات الشباب والشابات من زملائهم الذين يقفون أمام شباك معتمد الرسوم (لتسديد رسوم العام الجامعي) واستلام الوصل الخاص بذلك ويعتبر الحصول على هذا الوصل المرحلة الأهم في عملية التسجيل .
بدعوة من لجنة محافظة حلب لوحدة الشيوعيين السوريين، اجتمع العشرات من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية في مقر اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري ظهيرة يوم الجمعة 16/12/2005 لمناقشة الصياغة النهائية للوثيقة الوطنية ( الوطن في خطر).
تسعى «قاسيون» لمتابعة قضية حي المعصرانية في حلب، وتتمة لما نشرته في العدد قبل السابق، تتابع عرض مشكلة استملاك المؤسسة العامة لبعض مقاسم حي المعصرانية عن طريق تنازل مجلس مدينة حلب للإسكان عن استملاكه الجزئي لتلك المقاسم بعد انتهاء الغرض منه، بالرغم من إشغال باقي المقاسم بحوالي 791 منزل، مخدمة بالماء والكهرباء والهاتف ويحوز أصحابها على سندات ملكية عبر حكم قضائي، تنازل مجلس المدينة للإسكان عام 2001 هو تنازل من لا يملك لمن لا يستحق والأهالي هنا هم آخر من يعلم.
تشير التطورات على جبهات الصراع الرئيسية المختلفة داخل سورية وعليها، إلى أن تغير ميزان القوى العسكري يسير في غير صالح المعسكر الأمريكي، ويتجلى ذلك بوضوح، سواء في القرار الروسي، المعلن والداخل حيز التنفيذ، في مواجهة «داعش» و«النصرة» وأشباههما من التنظيمات الإرهابية الملتحقة أو المستقوية بهما، ولاسيما في حلب، أم في إعلان التنسيق العسكري بين موسكو ودمشق لمواجهة احتمالات تسلل «داعش» هرباً من الموصل باتجاه الأراضي السورية.
بعد أن أصبح النحاس في أهميته المعدن الثالث بعد الذهب والفضة، وأصبح سعر المتر الواحد سبعة آلاف ليرة, باتت أسلاك الشبكة الكهربائية وتجهيزاتها هدفاً سهلاً للسرقة وذات قيمة، وخاصة في الظروف الأمنية السيئة التي أصابت بلدنا.