عرض العناصر حسب علامة : حقوق الإنسان

الشعب السوري محروم من معارضته

أن تكون ثورياً فهذا لا يعني بالضرورة أن تؤيد «الثورة السورية ضد بشار الأسد» ووصفاتها الأسبوعية، وأن تكون مع حق الإنسان في الحرية والتعبير فهذا لا يحتم عليك تأييد كل منظمات حقوق الإنسان واعتبارها جميعاً من جنس الملائكة، كما أن عداءك وتخوفاتك من أي قرار قد يصدر بحق سورية من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لا يعني أنك تنكر على الشعوب نضالاتها ضد الظلم ومحاولاتها المستمرة لخلق الأطر التي تتضامن من خلالها مع نضالات الشعوب الأخرى..

حقّ العودة.. وعودة الحقوق

ارتبط الحديث عن «حق العودة» كمصطلح عن حقّ عودة الفلسطينيين إلى أرضهم المقدسة.. إلى بيارة البرتقال والليمون ومعصرة الزيتون، هذا الحق الذي بدأت بوادر المطالبة الشعبية العارمة به في ذكرى يومي النكبة والنكسة، وهما اللذان سببهما كفجيعتين متتاليتين التآمر الاستعماري الصهيوني والخونة من الحكام العرب ومن لفّ لفهم.. كما ارتبط هذا المصطلح، بشكل أو بآخر، بحقّ عودة النازحين من الجولان إلى ديارهم فيه.. إلى تلاله الشامخة وجبل الشيخ بوقاره وإلى كروم العنب وبساتين التفاح والدراق.. فكلا الحقين لا يختلف عليهما أحد من الشرفاء، وإنما تناساه البعض ويتجاهله آخرون، والحقيقة أن الفاسدين همُ الذين لا يريدونه حفاظاً على ما نهبوه وقبضوه من ثمن دماء الشهداء مذ ميسلون إلى الآن..

«سي آي إيه» استعانت بالعرب «المعتدلين» لتطوير التعذيب!

 ليس جديداً الحديث عن معتقلات تعذيب سرية استحدثتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» في دول عديدة بعد هجمات الحادي عشر من أيلول 2001. غير أنّ الجديد في الموضوع، هو ما كشفته صحيفة «لو موند» الفرنسية في عددها الصادر أمس، نقلاً عن تقرير ستنشره المجلّة الأميركية «نيويوركر» في 13 من الشهر الجاري، يفيد بأنّ ضبّاط الاستخبارات الأميركية لجأوا إلى حلفائهم في محور الاعتدال العربي، السعودية ومصر والأردن، ليتعلّموا من أجهزة استخباراتها، أحدث وسائل التعذيب التي تدفع المعتقلين إلى الإفصاح عن القدر الأكبر من المعلومات المطلوبة.

حي «المعصرانية» الحلبي.. هدم واعتداءات خطيرة على السكان

 الصدمة والغضب هي المشاعر التي تنتاب أي زائر للمنازل المهدمة في حي المعصرانية، وكما يُقال «الحكي مو متل الشوف»، حيث المشاهد مماثلة لما كنا قد رأيناه في التلفاز لمخيم جنين أو الفلوجة بعد معارك مسلحة طاحنة.

رسالة مفتوحة إلى وزير الاتصالات في سورية سيادة الوزير د.عمرو سالم، تحية وبعد:

عام كامل مرّ على كتابتي عنكم مقالا بعنوان: "لن تصنع وردة ربيعاً"، وذلك بعد متابعتي عن كثب لتلك الآراء والوعود التي كنت تقدّمها بوساطة أحد المنابر الالكترونية، كي تعمم هذه الآراء سريعاً، ويتلقفها مواطنونا العطاش إلى أيّ منجز، ليعتبروك علامةً فارقةً في الحكومة، ولاسيّما أنّ من بين هذه الأفكار، ولأذكّرك يبعضها (وهي لمّا تزل في الذّاكرة الالكترونية العالمية)؛ تخفيض أجر الاشتراك في خدمة (ADSL) إلى ألف ليرة سورية، تقسيط مليون حاسب للمشتركين بموجب فاتورة الهاتف، وتخفيض اشتراك خطوط الخليوي للأطباء والطلاب والكتّاب والصحافيين، وغيرها من الأفكار الكثير، وقمتم بتحديد مدة زمانية أقصاها صيف عام 2006 لتحقيق هذه الأفكار والوعود، وصحيح أنه تحقق بعضها، لكن الكثير لم يتحقق في المقابل.

طفولة مستباحة في سوق العمل!

كثيرة هي الظواهر الاجتماعية التي تستحق التوقف عندها، والتي تحمل مخاطر مستقبلية، اجتماعياً وسياسياً، منها عمالة الأطفال، وهي ظاهرة ليست جديدة على مجتمعنا، لارتباطها ارتباطاً وثيقاً بظاهرة الفقر والعوز التي تدفع المزيد من الأطفال إلى قارعة الطريق، ليصارعوا الحياة، وعودهم لازالت طرية، غير قادة على مواجهة الريح العاتية التي تعصف بهم، وتلقي بهم إلى المجهول الذي ينتظرهم، ويدفعهم باتجاه مستقبل لم يختاروه بمحض إرادتهم، ولم يصنعوه بأيديهم، بل فرض عليهم قسراً.

كلُّ الدَّعم لاحتجاج العمال المهاجرين في الشارقة

احتج أكثر من 600 عامل مهاجر ينتمون إلى باكستان والهند وبنغلادش وأفغانستان على إدارة شركة البناء متعددة الجنسيات في الإمارات العربية المتحدة، بسبب عدم إعطائهم رواتبهم لمدة ثلاثة أشهر.

«الأرض بتتكلم عربي»: وثائقي فرنسي يصحح رواية النكبة

قررت إدارة حقوق الإنسان في جامعة الدول العربية عرض الفيلم الفرنسي «الأرض بتتكلم عربي»، يوم الخميس (16  تشرين الأول)، في مقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، دعماً للحقوق الفلسطينية لكون الفيلم يجسد معاناة الشعب الفلسطيني، منذ بدء الاحتلال والانتداب البريطاني وحتى هذه اللحظة.

سيبلغ عددهم 200 مليون، أغلبهم نساء وأطفال ومسنون: لاجئو البيئة، سلعة جديدة لتجار البشر

قدرت دراسة لجامعة الأمم المتحدة أن نحو 200 مليون شخص سيضطرون للنزوح عن أراضيهم خلال عقدين بسبب المشاكل البيئية. وحذرت من استغلال عصابات الاتجار بالبشر هذه المأساة لتكثيف عملياتها.
يعادل عدد اللاجئين البيئين المتوقعين في عام 2050 بنحو 200 مليون نسمة، غالبيتهم من أفقر الفقراء والنساء والأطفال والمسنين. ويعادل هذا الرقم ثلثي تعداد الولايات المتحدة أو مجموع سكان بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا.