أين حقوق المهاجرين يا «دولة حقوق الإنسان»؟

شهدت العديد من المدن الأميركية تظاهرات حاشدة تطالب بإصلاح قوانين الهجرة ومنح مزيد من الحقوق لملايين المهاجرين غير الشرعيين.

وقدرت الشرطة عدد المتظاهرين في شيكاغو بنحو 150 ألفا, إلا أن المنظمين أعلنوا أنهم تجاوزوا المليون شخص. وجاءت التظاهرة ردا على عمليات مداهمة قامت بها الشرطة في بعض الأحياء التي يقطنها ناطقون باللغة الإسبانية.

وفي لوس أنجلوس التي تظاهر بها أكثر من 50 ألف شخص العام الماضي, قدرت الشرطة عدد المشاركين في المسيرة بين ثمانية وعشرة آلاف شخص تجمعوا وسط المدينة, رافعين لافتات تدعو لمنح المهاجرين تصاريح إقامة ووقف عمليات الطرد.

أما في ديترويت بولاية متشيغن, فتظاهر نحو عشرة آلاف شخص وهم يرفعون لافتات كتب عليها «العفو الآن». وجرت تجمعات مماثلة في كل من واشنطن وميامي وفونيكس دعت إليها منظمات للدفاع عن حقوق المهاجرين.

وتهدف المسيرات أيضا إلى الاحتجاج على حملات الدهم التي تقوم بها الشرطة الاتحادية والتي نتج عنها اعتقال 18 ألفا في مختلف أنحاء البلاد.

وكان الرئيس جورج بوش دعا مطلع نيسان الماضي إلى ما أسماه «إصلاح شامل» لقوانين الهجرة بحلول نهاية العام الجاري.

ونظمت هذه التظاهرات بعد عام تماما من مسيرات هائلة شهدتها الولايات المتحدة, لكنها لم تبلغ حجم التعبئة التي سجلت العام الماضي.

آخر تعديل على الثلاثاء, 20 أيلول/سبتمبر 2016 15:53