عرض العناصر حسب علامة : جرمانا

بشرى لسكان جرمانا: قضية النفايات مستمرة.. و«هروب» المتعهد جزء من المشكلة

مشكلة تراكم القمامة الأخيرة  في جرمانا، ألقت الضوء على مشاكل عدة تعاني منها أغلب المحافظات السورية بهذا الصدد، ناجمة عن ترهل الجهات الرسمية في أداء المهام، رغم مرور 6 سنوات على الحرب واستمرار المشاكل الخدمية ذاتها دون حل.

 

متى تُستكمل البنية التحتية والخدمية في جرمانا؟

نتمنى على الجهات المعنية في محافظة ريف دمشق ومجلس مدينة جرمانا، أن ينصب اهتمامهم أكثر على استكمال البنية التحتية والخدمية، لأنه رغم الجهود التي يبذلها مجلس المدينة، مازالت مدينة جرمانا بحاجة ماسة إلى مشاريع خدمية وصحية وتعليمية.. إلخ، ومن أهمها:

سرافيس جرمانا ـ برامكة، أزمة مقيمة وهموم قادمة

أصبح دأب الكثير من المسؤولين الفاسدين، التفنُّن بصياغة القرارات التي تُحمِّل المواطنين كل يوم عبئاً جديداً يثقل سلة معيشتهم اليومية بتكاليف جديدة، بنِيَّة «تشليحهم» القرش الأخير من مصاريفهم المتواضعة، وتكديسها ثروات وفقاعات نمو في جيوب التجار والمتنفذين وحيتان المال. والأسلوب «المتحضر» الذي يتبعونه في اتخاذ هذه القرارات، بحيث لا يشعر بها المتضررون إلا بعد مرور فترة زمنية محسوبة، وبحيث تصبح أمراً واقعاً وتخف حينها درجة التذمر، هو اتخاذ هذه القرارات في الزمن الميت، واللعب في الوقت الضائع، في غفلة من المواطنين الذين تمسهم نتائجها حين صدورها.

نساء جرمانا يحتفلن بأعياد آذار

أقامت سيدات وشابات منظمة جرمانا بمناسبة أعياد آذار المتنوعة، احتفالاً نسوياً واسعاً حضرته أكثر من 80 سيدة وصبية، وتم في الحفل تقديم فقرات غنية ومنوعة، ولعل أجمل ما كان هو  دعوة الحاضرات للمشاركة وقراءة بعض الخواطر والأشعار، كما قدمت إحدى الرفيقات فقرة نوعية جديدة في مثل هذه الاحتفالات، وهي مناظرة بين سيدات (أمهات) وشابات (طالبات) تحت عنوان أو سؤال عريض: ما هي مآخذ كل (فريق) سلبية كانت أم إيجابية، على الفريق الآخر..

واقع معاش...

• يثبت القطاع الخاص يومياً أنه فاشل في لعب دوره الاجتماعي، ويؤكد جنونه وسعيه للربح فقط، وها هي «باصاته» تملأ الشوارع دخاناً و«زمامير» وفوضى.. ولا تلتزم حتى بالمواقف الرسمية!

ملاهي ليلية في الشقق السكنية بجرمانا..

حركة النزوح من الريف الساخن إلى الريف الآمن لم تقتصر فقط على البشر، فقد نقل بعض المستثمرين ورشهم ومشاريعهم إلى تلك المناطق، وكان منها ما هو مفيد اقتصادياً واجتماعيا،ً ومنها ما عاد بشكل سلبي على شريحة واسعة من المواطنين نتيجة عدم التنظيم وغياب الرقابة.

الحواجز وما أدراك ما الحواجز..!؟

مهما تحدثنا عن الحواجز.. ومهما كررنا الحديث، فلا نستطيع أن ننقل معاناة المواطنين والوقائع التي تحدث يومياً وتشكل هاجساً دائماً لهم..

إلى أهالي وسكان مدينة جرمانا الكرام: مصلحة سورية الوطن والشعب فوق كل اعتبار

سورية للسوريين، لا تقبل القسمة على قوى وأحزاب، ولا على معارضة وموالاة. وانطلاقاً من الإحساس العالي بالمسؤولية الوطنية، وواجب الدفاع عن الوطن وحمايته، وإسهاماً بالحوار كحل أساسي للخروج الآمن من الأزمة الوطنية، ورسم ملامح سورية المستقبل، وانسجاماً مع ثوابتنا الأساسية المتمثلة في استقلال وطننا وسيادته ووحدة وسلامة أرضه وشعبه ومؤسساته واستقلال قراره السياسي والاقتصادي، ورفض التدخل الخارجي والاستقواء به، ونبذ العنف والإرهاب بكافة أشكاله ومصادره، وإيماننا بأن الجيش العربي السوري هو ضمانة وحدتنا الوطنية، وسلاحه هو السلاح الشرعي الوحيد والحامي لسيادة الوطن واستقلاله ولكرامة المواطن وحريته، ولأن الحل بيد السوريين وتقع عليهم مسؤولية تقرير مصير ومستقبل وطنهم..

 

جرمانا الصغيرة ورشات دون ترخيص ومعاناة

جرمانا تلك المدينة الصغيرة في ضواحي دمشق القريبة، استطاعت خلال سني الحرب والأزمة، أن تحافظ على هدوء نسبي، على الرغم من تعرضها للإرهاب المباشر بين الحين والآخر، ولكن ذلك لم يمنع عنها تصاعد حركة النزوح إليها وبشكل كبير، مع تصاعد التوتر والأعمال القتالية في الريف القريب منها أو في المدن البعيدة عنها، خلال هذه السنوات.