عرض العناصر حسب علامة : اليمن

مناورات واشنطن على خط السعودية- اليمن

ابتداءً من منتصف ليل العاشر من هذا الشهر، حدَّد الأمين العام للأمم المتحدة هدنة غير مشروطة في اليمن، جرى خرقها في ساعاتها الأولى، لتشهد الأراضي اليمنية عمليات قصف عنيفة، من دون أن يستطيع أي طرف إعلان تبنيه للخرق.

واشنطن «تشوي» اليمنيين «على نار هادئة».. والطباخ السعودي على مفترق طرق..!

يتواصل سقوط الضحايا في صفوف المواطنين اليمنيين تباعاً، سواء على جبهات الاقتتال الداخلي، أم على وقع غارات التحالف السعودي الغربي، الذي يستهدف بقايا بنى الدولة اليمينة، بدلائل ليس أقلها وقوعه بأخطاء القتل «بنيران صديقة» مستهدفاً حتى المراكز العسكرية للموالين له..

«جنيف» اليمني ينتهي دون موعد آخر

مع تواصل غارات «التحالف» على اليمن، وما يقابلها من ردود متصاعدة طالت بعض المناطق الحدودية مع السعودية، وضعت مفاوضات «جنيف»، بين الفرقاء اليمنيين أوزارها وسط آمال بأن تمهد للبناء عليها لاحقاً باتجاه حل الأزمة العاصفة بالبلاد التي تهدد 21 مليون يمني مباشرة حسب تصريحات مسؤولي الأمم المتحدة.

مآلات التورط.. الارتداد اليمني إلى الداخل السعودي

مع تفاقم الاستعصاء السعودي، سواء على المستوى الداخلي أو عبر تدخلها العسكري في اليمن، الذي باتت حتى الأوساط الخليجية تعترف، بطريقةٍ أو بأخرى، بأنه «توريط أمريكي» لها، من المرجح للسعودية أن تواجه نتائج متتالية لهذا التدخل في المدى المنظور.

دروس «الحزم» وإلزامية الحل السياسي

أعلنت قيادة دول التحالف الثلاثاء 21 نيسان 2015، انتهاء عملية «عاصفة الحزم» في اليمن وانطلاق ما أسمتها عملية «إعادة الأمل»هناك. ويأتي ذلك بعد نحو أربعة أسابيع من انطلاق هذا العدوان على الشعب اليمني بقيادة سعودية ودعم أمريكي في 26 آذار 2015.

وفشلت أمريكا! طريق العسكرة مغلق

بعد فشلها في توريط بعض الدول المشاركة في «عاصفة الحزم» للانزلاق نحو تدخل بري في اليمن، سحبت الولايات المتحدة ورقتها العسكرية من الحرب اليمنية، مبقيةً على أهدافها التي ستحاول فرضها سياسياً.

تبدلات «العاصفة» والقرارات الدولية

تعكس التطورات اليمنية استعصاءً واضحاً لدى القوى التي لجأت إلى التدخل العسكري. فبين الضعضعة في البنيان الأولي للتحالف السعودي، ومنطق القرارات الدولية الجديدة، يمضي الحل السياسي حلاً وحيداً في البلاد.

اليمن بين مسارين

في الوقت الذي تتواصل فيه المعاناة الإنسانية في اليمن، جراء التدخل العسكري بقيادة سعودية، وتحت العباءة الأمريكية، تنحو الأزمة اليمنية للولوج في تجاذب مسارين دوليين يؤثران بتصاعد في تحديد نتائجها.

التدخل العسكريفي اليمن: مبادرات وتصعيد

أسبوع مضى على إعلان بدء التدخل العسكري بقيادة السعودية، تحت مسمى «عاصفة الحزم» في اليمن. مبادراتٌ سياسية، وتصعيد عسكري تدريجي زاد من ضحايا المجازر بحق المدنيين، في وقت تمايز فيه الخطاب الرسمي المصري عن إعلانات الدول المشاركة في التحالف السعودي، ليعيد التأكيد على أولوية الحوار والحل السياسي بين جميع الأطراف اليمنية.

من شن الحرب لا يضمن النتائج..!

شرع التحالف السعودي، المستند إلى دول الخليج ودول عربية أخرى، وبضوء أمريكي أخضر من خلف الكواليس، في تدخلٍ عسكري مباشر في اليمن، هدفه المعلن هو «الاستجابة لاستغاثات الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، لردع الحوثيين».