عرض العناصر حسب علامة : اليمن

الجيش اليمني يسيطر على مطار عدن

استعاد الجيش اليمني يوم الخميس 19/3/2015 السيطرة على مطار عدن الدولي، بعد ساعات من الاشتباكات بين فصائل محسوبة على الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، وجماعة «أنصار الله» من جهة، وأخرى مساندة للرئيس المدعوم خليجياً، عبد ربه منصور هادي، قرب المطار وداخله، من جهة أخرى. 

أمريكا - الخليج.. ومحاولة إنعاش «فدرلة» اليمن

يعارض الأمريكيون أي مشروع حوار وطني يمني يرتكز على واقع أن الحوثيين أصبحوا قوة سياسية أساسية، فبعد سقوط المبادرة الأمريكية الخليجية، باتت محاولة نقل العاصمة اليمنية إلى عدن، طريقاً أمريكياً خليجياً للالتفاف على انعكاسات الميزان الدولي- الإقليمي في الداخل اليمني.

اليمين القومي .. خطوات ثابتة لحجز (جماهير فرنسية)!

أطلقت حادثة (شارلي ايبدو) في العاصمة الفرنسية باريس العنان لنجاح محاولات نقل الخطاب السياسي في المجتمع الفرنسي، وفي أوروبا عموماً إلى دائرة وهمية قائمة على الموقف من (الإسلام) سواء من التيارات السياسية المتطرفة أو المعتدلة، وحتى المهاجرين.
لتزيد الغشاوة التي تلف الاصطفافات السياسية في واحدة من دول المركز الأوروبي، وتبعد المجتمع الفرنسي إلى حين عن السعي وراء حل المهمات الحقيقية المتعلقة بالدرجة الأولى بالحاجة إلى انعطافات اقتصادية في ظل اقتصاد يعاني تراجعاً في النمو، وفي الأجور الحقيقية وتمركزاً عالياً للثروة والدخل، كغيره من دول الاتحاد الأوروبي. وبالدرجة الثانية الحاجة إلى انعطافات مصيرية سياسياً بين الاستمرار في منهج الحرب الذي تقوده الولايات المتحدة واضعة أوروبا على خطوط المواجهة الأولى، وبين الانتقال إلى منهج التوافق، وحل الأزمات سياسياً.

الخليج يحاول يمنياً: هادي رئيساً في عدن

لم يتوقف تدخل دول مجلس «التعاون الخليجي» على خط الأزمة اليمنية. هذه المرة، تسعى دول الخليج، إلى تثبيت الرئيس اليمني المستقيل سابقاً، عبد ربه منصور هادي، «رئيساً شرعياً» لليمن

الحوثيون يباشرون «تشكيل مؤسسات الدولة»

في خطوة بدت أنها محاولة للإجهاز على منطق التعطيل الأمريكي الخليجي للحل السياسي في اليمن، أعلنت «اللجنة الثورية» التابعة لجماعة «أنصار الله» (الحوثيين) عن بدء «إجراءات تشكيل مؤسسات الدولة وفق الإعلان الدستوري».

«القاعدة»: طريق اليمن معبَّد بالفوضى

لا يبدو أن التيار الأمريكي- الخليجي بأفضل حالاته في اليمن. وبعد أن اصطدمت مبادرته السياسية الهادفة إلى فدرلة اليمن بجدار القوى الإقليمية والمحلية الرافضة للتقسيم، يلوِّح هذا التيار بورقة الإرهاب مجدداً.
في مستجدات الميدان اليمني، سيطر تنظيم «أنصار الشريعة»- الفرع اليمني لتنظيم «القاعدة»- على معسكر اللواء 19 في محافظة شبوة جنوب اليمن. التصعيد الأخير للتنظيم، بعد فترةٍ ركودٍ دخلها منذ استقالة الرئيس اليمني السابق، عبد ربه منصور هادي، يوحي أن مشروع الفوضى هو ما تحمله جعبة الأمريكيين والخليجيين لمنع تقدم جماعة «أنصار الله».

هل يكسر اليمن العتبة الأمريكية الخليجية؟

جرت العادة التاريخية أن يفرض الأقوياء مشاريعهم على الأضعف، واستطاعت أمريكا وحلفاؤها- بعد انهيار الاتحاد السوفيتي حتى نهاية العقد الأول من هذا القرن- تمرير أغلب ما تريد في دول الأرض من مشارقها حتى مغاربها.

توتر دار الرئاسة اليمنية يتبعه اتفاق

منذ اللحظات الأولى لتوقيع صيغة المبادرة الخليجية، برز مضمونها الحامل صواعق عدة لانفجاراتٍ لاحقة. وهو ما عاشته الجبهة اليمنية في الأشهر الأخيرة، وما أسس لتصعيد الأسبوع الماضي المتجسد بالأحداث الأمنية التي شهدها محيط القصر الرئاسي.

بعدما سلمت الدولة مواقعها: الحوثيون يسدّون الفراغ

ﻷن الحياة لا تقبل الفراغ، الفراغ الذي خلّفه غياب مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والاقتصادية اليمنية عن القيام بالدور الوظيفي في لحظات الانعطاف الكبرى، يُسمح بظهور حالتين: إما الفوضى في حال عجز الدولة عن القيام بدورها، وإما أن تنبري إحدى القوى السياسية لملء الفراغ بأن تقدِّم نفسها وتقدم برنامجها ورؤيتها للخروج من الأزمة.