عرض العناصر حسب علامة : المقاومة

الوافد الجديد.. حذار

عام مضي على انتصار المقاومة اللبنانية في حرب يوليو 2006، التي تمكنت فيها المقاومة من أن تمرغ في الوحل رأس الأفعى الصهيو–أمريكية، وزلزلت الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين، وأسقطت تصورات وأوهام القوة المطلقة التي تم زرعها في رؤوس عصابات المستوطنين في كل شبر من فلسطين السليبة. لكن أهم ما أنتجته هذه الحرب العدوانية (إلى جانب نتائج أخرى هامة) ثلاث نتائج حاسمة: الأولى هي انتصار خيار المقاومة، الثانية هي هشاشة الكيان الصهيوني وإمكانية اقتلاعه (كضرورة وجود)، الثالثة هي امتلاك العرب لكفاءة خوض الصراع وإدارته بجوانبه العسكرية والسياسية والإعلامية والنفسية التي جسدها أداء قائد المقاومة السيد حسن نصر الله وحزب الله وكل قوى المقاومة اللبنانية بأساليبها المختلفة.

العميد «محمد أمين حطيط»: ما يحدث اليوم.. سيؤسس لمئة عام من المقاومة والانتصارات!

أجرت قاسيون اتصالاً هاتفياً مع الخبير الاستراتيجي والمحلل العسكري اللبناني العميد محمد أمين حطيط، ووجهت له بعض الأسئلة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانتصار تموز الانعطافي..

يسار در.. أمام سر..

التغييرات الجارية في العالم تسير أسرع مما توقع البعض، بل هي مفاجئة ومذهلة للكثيرين من الذين لم يتوقعوها بتسارعها وجذريتها..

فمعسكر اليسار الحقيقي في العالم يشتد عوده بعد الهزيمة التي ألحقت به في أوائل التسعينات، وينتقل من مواقع الدفاع السلبي إلى مواقع الدفاع النشيط، الذي يؤسس للانتقال إلى الهجوم على طول الجبهة من أمريكا اللاتينية إلى آسيا.

لا بديل عن المقاومة..

* أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن قصف تجمع لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده بالقرب من معبر كيسوفيم وسط قطاع غزة فجر الأربعاء، وقال بيان للكتائب إن القصف الذي نفذ بخمس قذائف هاون جاء ردا على العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

خط التدويل و«تدويل» المقاومة

الخطير في تحولات الاختراق الأمريكي الصهيوني هو أن الانتقال بالمخطط الجديد لتفتيت المنطقة إلى حيز التطبيق العملي، والذي بدأ باحتلال العراق، لم يعد يأخذ شكل «الفرض من الخارج» فحسبـ،، بل بات محققاً بـ«انجازات» داخلية، عبر تضخيم «الفرح» بالانتصارات الوهمية على الجبهات الوهمية لثنائيات وهمية، ليصبح لدينا بالتالي حكومتين لـ«دويلوتين» فلسطينيتين منقسمتين في الضفة والقطاع (المحاصر بمصادر عيش وبقاء سكانه والمهدد بمجزرة إسرائيلية بتواطؤ دولي)، مع مشروع قيام حكومتين ورئيسين في لبنان، وبقاء عراق ما تحت الاحتلال مرشحاً للانقسام إلى ثلاث أو خمس دويلات، على الأقل.

نجم شيوعي يأفل

بألم مرير فوجئت بنبأ رحيل المناضل الشيوعي البارز، الرفيق سعيد سليمان دوكو أبو ماجد.

القضايا الوطنية بين «حرق المراحل» وتحضير «البدلاء»..

من إعلان ما يسمى بحكومة الطوارئ، وحل حكومة اسماعيل هنية، إلى عدم صرف رواتب الموظفين «المؤقتين» المعينين من قبلها منذ انتخابها، مروراً بقراره «حل الميليشيات»، (استعارة للمصطلح الأمريكي الإسرائيلي) ومطالبته بقوات دولية للضفة الغربية، والضغط لاستبدال معبر أبو سالم بمعبر رفح، وفوق هذا وذاك رفضه المطلق لأي حوار مع حماس، تأتي سلسلة الإجراءات المتخذة من جانب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، محاولة أخرى لضرب وتصفية كل مواقع المقاومة الفلسطينية وقوى مناهضة الفساد المستشري في جسد السلطة والمجتمع الفلسطيني، بما فيها تلك القوى النظيفة الموجودة في قواعده «المفترضة» في كتائب الأقصى التابعة لحركة فتح التي يترأسها هو بالذات.

شرعية المقاومة في مواجهة «محمية شرم الشيخ»!

اشتهرت «محمية شرم الشيخ» كمكان للقاءات السياسية بين قادة الغرب الاستعماري وزعامة النظام الرسمي العربي منذ المؤتمر الدولي الأول عام 1996 تحت شعار «مكافحة الإرهاب» أو بكلمة أدق مكافحة خيار المقاومة لدى شعوب هذا الشرق العظيم.  وتحول موقع «شرم الشيخ» بعد ذلك إلى مكان دائم لمؤتمرات دولية وإقليمية (ثنائية، ثلاثية، ورباعية)، تبوأ فيها الكيان الصهيوني مكاناً بارزاً حضوراً وتأثيراً في القرارات الصادرة عنها، وهي في أغلبها ذات أهداف واحدة متكررة وهي: إخماد المقاومة المتفجرة أو المتوقعة، وإطالة أمد الاحتلال، وإخضاع شعوب المنطقة للمخططات العدوانية ـ التوسعية للامبريالية الأمريكية والصهيونية.

دروس النكبة.. ما أشبه اليوم بالأمس

عندما التقاه في القاهرة عام 1919 أظهر حاييم وايزمان عتبه الشديد على ونستون تشرشل وزير المستعمرات آنذاك قائلاً: «لماذا لم يشمل وعد بلفور أراضي شرق الأردن؟» فكانت هذه الإجابة الصريحة والكاشفة لما تضمره دوائر القرار الاستعماري في بريطانيا: «إن شرق الأردن هو الخزان الذي سيستوعب السيل البشري الفلسطيني من غرب نهر الأردن»! أي اللاجئين الفلسطينيين.