عرض العناصر حسب علامة : المقاومة

ماذا يعني الإجماع حول الجيش؟

بعد الأحداث الدامية التي شهدتها سورية في الأشهر الثلاثة الأخيرة، والتي أدخلت البلاد في أزمة وطنية عميقة، هناك إجماع وطني عام بما في ذلك المعارضة الوطنية الحقيقية، على دور الجيش العربي السوري كأحد أهم مرتكزات الوحدة الوطنية وقدرته على الخروج الآمن من الأزمة، والاستمرار في مواجهة المخاطر الخارجية المحدقة بالبلاد تحت شعار: «شعب وجيش للدفاع عن كرامة الوطن والمواطن»!.

ثقافة المقاومة وثقافة الهزيمة

 نشرت النهار في (22/7/2007) مقالاً للأستاذ كريم مروة تحت عنوان: «دفاعاً عن الثقافة التي تمجد الحياة»، وهذا المقال هو في الحقيقة جزء من بحث قدمه الكاتب في الندوة التي نظمها الحزب التقدمي الاشتراكي تحت عنوان: «ثقافة الحياة» والتي ساهم فيها كتاب وسياسيون من مدرسة معينة، ويبدو أن الكاتب قد رأى عدم الإتيان على هذه «التفاصيل»..

الافتتاحية اعتدال آل سعود و«إخوتهم»..

عندما رفض يوسف العظمة «إنذار غورو»، ورفع شعار المقاومة، سمي متطرفا ومغامرا من أولئك الذين ارتضوا لأنفسهم المهانة والاستسلام، وتبين فيما بعد أن الملك فيصل كان قد التقى حاييم وايزمان سراً، وسار في الاتجاه الاستسلامي تحت عنوان الاعتدال في خدمة التحالف الفرنسي – الانكليزي – الصهيوني.

المقاومة العراقية.. حيوية متجددة

يكاد الغزاة الأمريكيون أن يصابوا بالجنون لتصاعد خسائرهم المادية والبشرية في العراق، رغم كل الإجراءات والخطط الأمنية وعمليات الدهم والحصار والتجويع الإجرامية التي ينفذها مرتزقتهم بشكل مستمر لخنق المقاومة. ويعد الأسبوع الأول من آب الجاري من أكثر الأسابيع إيلاماً لهم ولقواتهم المعتدية حيث سقط فيه 20 قتيلاً على الأقل وعدد كبير من الجرحى، وتأتي هذه الحصيلة بعد تراجع محصلة قتلاهم الشهر الفائت، وهذا مؤشر واضح على إعادة المقاومة تنظيم صفوفها، لتبدو كما كانت منذ بدء الاحتلال، أكثر قوة وفعالية.

مليون دولار!!! ويرفضها!!

لفتت انتباهي قصة المزارع الفلسطيني محمد شحادة فلاح الذي عرض عليه المستوطنون 100 مليون دولار للتخلي عن أرضه مع الحفاظ على سمعته وإخراجه أمام أبناء شعبه بدور البطل الذي طرد من أرضه بالقوة. إلا انه رفض كل ذلك وفضل أن يكون بطلا بحق وليس كومبارس.

الافتتاحية المطلوب: حكومة مواجهة قبل المواجهة

تفاقم الوضع السياسي في المنطقة، وازدادت خطورته خلال الأيام الماضية. فاجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة كشف نهائياً عورة النظام الرسمي العربي. فتأييده لما سماه بالجوانب الإيجابية لمبادرة بوش، هو اندلاق بالكامل على سلالم مدخل البيت الأبيض، وقطع خط الرجعة نهائياً لهذه الأنظمة مع شعوبها، وكان الموقف السوري اللافت في هذه القضية تعبيراً عن نبض الشارع العربي بأجمعه، ولاشك أنه قد رفع من سمعة سورية لدى الجماهير الشعبية في العالم العربي. وقد استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية الإجهاز نهائياً على سمعة العديد من الأنظمة العربية بإعلانها عن صفقات السلاح المليارية معها، وبآن واحد مع الكيان الإسرائيلي الذي وعد بصفقة تزيد ملياراتها عن كل ماسيقدم للعرب «المعتدلين».

«رَشّ انبز»... بس على مين وليش؟

بين إنهاء طوني بلير زيارته الأراضي المحتلة والكيان الإسرائيلي، مقدماً لا شيء سوى الضغط على إصلاح السلطة الفلسطينية، التي «باركها» بلقائه رئيسها مستثنياً «خصمته» حماس، وبين إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس توجههما للمنطقة «للبحث (من ضمن قضايا أخرى) في الأفق السياسي» (المتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي)، يبرز الحديث عن «الاجتماع الدولي حول الشرق الأوسط» الذي دعا إليه بوش في الخريف المقبل.

رباعي غير «وتري»

منذ الإعلان عن الرباعية الدولية سيئة الصيت مع أجندتها «خارطة الطريق» إلى الرباعية العربية إحدى ملحقاتها ممثلة بقادة الأجهزة الأمنية (في مصر والسعودية والأردن والإمارات)، وصولاً إلى «رباعية» مؤلفة من اثنين رئيسيين ـ بوش وأولمرت إضافة إلى رمزيهما بالتبني عباس والسنيورة، تبقى الأهداف الإستراتيجية للتحالف الامبريالي الأمريكي-الصهيوني: تصفية القضية الفلسطينية، تفتيت المنطقة عبر تسعير الصراعات الدينية والعرقية، والإجهاز على أي خيار للمقاومة في فلسطين والعراق، وعلى وجه الخصوص إبطال مفاعيل انتصار المقاومة اللبنانية ممثلة بحزب الله على جيش العدوان الصهيوني في حرب تموز 2006، ومحاولة منع أية إمكانية لتوسيع رقعة المقاومة والنموذج اللبناني باتجاه الجولان المحتل، لتحريره بالمقاومة الشعبية.

كتائب الأقصى لن تلقي السلاح..

 أكدت قيادة كتائب شهداء الأقصى على تمسكها بالسلاح حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني. كما دعت عناصرها إلى الحذر، وعدم الانجرار وراء تسليم السلاح مقابل المنصب والمال.