ما الذي تَبقَّى من منظماتنا «الشعبية»؟!!
إن المنظمات والاتحادات والنقابات المهنية وجدت كمؤسسات اجتماعية تكمِّل عمل الدولة، وتساعد فئات المجتمع المختلفة للقيام بدورها في تطور ونهضة المجتمع، بما يتلاءم مع خصوصية كل شريحة وفئة اجتماعية ينتمي لها أي مواطن من بلدنا. ونحن نعرف بأن المنظمات والاتحادات الشعبية أحدثت للقيام بمهمات واضحة من أجل خدمة المنتسبين إليها، وسنتناول فيما يلي الوضع السيئ والمتدهور الذي وصلت إليه الكثير من منظماتنا الشعبية التي نخرها الروتين والبيروقراطية والفساد، وموضوعنا يتناول ظاهرتي الدورات الدراسية التي تجريها منظمة شبيبة الثورة، وروضات الأطفال التابعة للاتحاد العام النسائي.