المناهج الدراسية غير ممنهجة!؟
استكمالاً للمشكلة العامة للمناهج والصعوبات التي تعترضها في ميدان العملية التربوية والتعليمية، ولا سيما في المناهج الجديدة، والتي يتم تعديلها أو تغيرها على مستوى الحلقات الثلاث بشكل تدريجي.
استكمالاً للمشكلة العامة للمناهج والصعوبات التي تعترضها في ميدان العملية التربوية والتعليمية، ولا سيما في المناهج الجديدة، والتي يتم تعديلها أو تغيرها على مستوى الحلقات الثلاث بشكل تدريجي.
تلقت جريدة «قاسيون» العديد من الشكاوى التي طالت المدارس الحكومية، بالرغم من قرارات التربية التي من المفترض أن تُفعل دور المدارس الحكومية، وتنهي دور القطاع الخاص، الذي كان هدفه الأساس، ولا يزال: الحصول على الربح المادي قبل أي شيء آخر.
تم الإعلان من قبل وزارة التربية عن أسماء الناجحين في الامتحان التحريري للمتقدمين من الفئة الأولى بمختلف الاختصاصات، للمسابقة المعلن عنها من قبلها لتعيين عدد منهم في مديريات التربية في المحافظات.
إنّ التعليم ساحة معركة رئيسة، وهذا لا يتعلق بمساعي الحكومات إلى تغيير مناهج التعليم والخطط الدراسية بما يتلاءم مع توجهاتها ومصالحها فقط، بل أيضاً بالهجوم الذي يتعرض له من يقف في وجه تلك المساعي ويوجه لها الانتقادات، وإن كان ذلك الهجوم غير مباشر دوماً. لقد شهدت الأعوام الماضية تصاعد نشاطات القطاع الخاص في مجال التعليم، وهذا جزء من «الإصلاحات» النيوليبرالية التي تروّج باستمرار للمنافسة والخصخصة كوسيلة أفضل لتقديم «سلعة التعليم».
تضرر القطاع التعليمي في سورية بشكل كبير خلال سنوات الأزمة، من خلال الضرر والدمار الذي لحق بالبنى التحتية التعليمية، بالإضافة إلى خسارة الكثير من كوادره في مختلف المراحل، فضلاً عن ارتفاع معدل التسرب وتأرجح معدل حضور الطلاب في المدارس، نتيجة المخاطر الأمنية، وتدهور الوضع المعيشي للأسر السورية، بالإضافة إلى ظروف الهجرة والنزوح.
كما كل موسم، في مثل هذا التوقيت من كل عام، تُفرض على المواطن جملة من الضرورات المتمثلة ببعض المستلزمات المرتبطة بالمدارس والعيد والمونة، بالإضافة للضرورات الحياتية المعاشية الأخرى.
نظم المئات من أهالي القامشلي، وخاصة شريحة الطلاب، اعتصاماً بتاريخ 6/8/2017 مساءً، أمام مقر اليونيسيف التابع للأمم المتحدة في المدينة، وذلك للتعبير عن رفضهم للقرار الصادر عن هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية القاضي بإغلاق المدارس والمعاهد التعليمية الخاصة.
صدر مؤخراً بلاغ عن مدير تربية محافظة طرطوس حمل رقم (54/ص.م تاريخ 23/2/2012)، وجاء هذا البلاغ بناء على تعميم محافظ طرطوس المتضمن كتاب رئاسة مجلس الوزراء بخصوص اتخاذ الحيطة والحذر والتشديد على الحراسة وأمن المباني، وتفعيل اللجنة الأمنية ومكاتب الجاهزية ومراكز وحدات الإطفاء، وطلب الإبقاء على طاقم مناوب دائم في المدرسة على مدار الساعة من الجهاز التدريبي والإداري، بما فيها أيام العطل والأعياد الرسمية.
إن المنظمات والاتحادات والنقابات المهنية وجدت كمؤسسات اجتماعية تكمِّل عمل الدولة، وتساعد فئات المجتمع المختلفة للقيام بدورها في تطور ونهضة المجتمع، بما يتلاءم مع خصوصية كل شريحة وفئة اجتماعية ينتمي لها أي مواطن من بلدنا. ونحن نعرف بأن المنظمات والاتحادات الشعبية أحدثت للقيام بمهمات واضحة من أجل خدمة المنتسبين إليها، وسنتناول فيما يلي الوضع السيئ والمتدهور الذي وصلت إليه الكثير من منظماتنا الشعبية التي نخرها الروتين والبيروقراطية والفساد، وموضوعنا يتناول ظاهرتي الدورات الدراسية التي تجريها منظمة شبيبة الثورة، وروضات الأطفال التابعة للاتحاد العام النسائي.
جاءت بداية العام الدراسي الجديد حاملة هم عبء جديد قاس ألقي على كواهل المواطنين من أصحاب الدخل المحدود لتزيد معاناتهم.. وكأن المخططين لتطوير الواقع التعليمي والتربوي حريصون كل الحرص على إعطاء وصفات لاتأخذ واقع الناس بعين الاعتبار أو كما يقال (يخططون من أبراج عاجية) لأناس لا يشاركونهم صعوبة الأوضاع المعاشية.