عرض العناصر حسب علامة : المدارس

طلبة ومدارس... بين تخفيض الإنفاق والصقيع و(أنانية» بعض الإدارات

تركت السياسات الحكومية التقشفية، و تقليص الإنفاق على مجمل العملية التعليمية والقطاع التربوي، كما غيره من القطاعات، أثاراً سلبية على تأمين مستلزمات العملية التربوية التعليمية، في العديد من المجالات، ومنها تخفيض مخصصات مازوت التدفئة للمدارس، ناهيك عن استئثار بعض الإدارات المدرسية بكميات المازوت المجدودة اصلاً، واستخدمها لتدفئة أنفسهم، أدى بالطلبة إلى ابتكار حلول غير مجدية في بعض الاحيان، أو الامتناع عن الدوام في أحيان أخرى، وحتى الهروب من صفوفهم ومدارسهم قبل انتهاء الدوام الرسمي، إلى منازلهم لالتماس الدفء فيها.

«ابنوا المدارس.. واستقصوا بها»؟؟

ليس من باب الإنشاء أن تكون كلمة التربية سابقة لكلمة التعليم في العديد من الدول، ففي أول مراحلهم العمرية يحتاج الناشئون إلى التربية أكثر من احتياجهم إلى التعلم الذي يأتي لاحقاً، ولم يكن الشاعر العربي على خطأ حين رأى في لحظة تجل شاعرية في بدايات القرن الماضي أن لا فائدة من فتح المدارس وبنائها وتجهيزها إذا لم يقترن ذلك بقضية هامة وحيوية في حياة المجتمع وهي قضية الأخلاق: «وأي نفع لمن يأتي مدارسكم    إن كان يخرج منها مثلما دخلا»

افتتاح المدارس يأتي في ظروف استثنائية ما حال الطلاب والمدرسين والهيئات الإدارية في ظل الأزمة القائمة؟

 يأتي موسم العودة إلى المدارس في مستهل العام الدراسي الجديد، ضمن ظروف استثنائية ومناخات عصيبة خلقها استمرار واستعصاء الأزمة التي تمر بها البلاد، والذي يتجلى بمواجهات متباينة الشدة في مختلف المدن والمناطق السورية على خلفية غياب الحلول الحقيقية والآمنة حتى الآن للخروج من الأزمة.. لقد اندلعت الاحتجاجات في معظم أرجاء البلاد ضد السياسات التي تسببت بإفقار الناس وتجويعهم، وانتقصت من حرياتهم، فنزل المواطنون السوريون إلى الشارع في مظاهرات ليعبروا عن استيائهم. ومن الطبيعي أن يكون المعلمون والمعلمات والطلاب في عداد المشاركين في هذه الاحتجاجات للمطالبة برفع الضيم الذي لحق بالقطاع التعليمي لعقود طويلة عانوا فيها من حالة التهميش والإقصاء، ومن التراجع الخطير للتعليم كماً ونوعاً، ومن التعيينات الوظيفية بالواسطة والمحسوبيات، وليس على قاعدة الكفاءة والأحقية.

«المدارس والتعليم في التاريخ القديم في بلاد الشّام والرّافدين»

توصل سكّان مدينة «أوروك» السّومرية، نحو /3200/ق. م، إلى صيغة مبسطة للتواصل بين النّاس، من خلال الكتابة التصويرية البدائية، والتي تطورت فيما بعد، إلى كتابة رمزية، ومن ثمّ مقطعية متطورة، قادرة وبشكل كبير على نقل ما يفكر به النّاس، إضافة إلى تسجيل أحداثهم وتدوين أساطيرهم ومعتقداتهم.

التعليم في ريف حلب: واقع «مأزوم» ومستقبل أجيال في مهب الريح

أزمة قطاع التعليم وتداعياتها (البنية التحتية من مؤسسات ومخابر- المناهج التعليمية- البرامج الامتحانية- مدخلات ومخرجات العملية التعليمية والتربوية... الخ) هي إحدى الأزمات المتراكمة في سورية، وأكثر القطاعات دماراً من ناحية أنه يمس الشريحة الأكبر والأكثر تضرراً في سورية، «أطفالها» الذين يمثلون مستقبلها.

مدارس الحسكة.. التدريس من دون كتب

مر أكثر من شهر على انطلاق العام الدراسي في سورية، رغم كل المصاعب التي خلفتها الأزمة السورية بسنواتها التي تقترب من الأربع، لكن الأمر يبدو مختلفاً بشكل جوهري في محافظة الحسكة التي يدرس أغلب طلابها من دون استلامهم لكتبهم المدرسية حتى الآن بحجة عدم توفر وسائل نقل آمنة بين الحسكة والعاصمة دمشق.