عرض العناصر حسب علامة : المدارس

أحداث ووقائع وأرقام برسم وزارة التربية ومديرية تربية دمشق.. مدارس قيد السقوط.. و«التربية» لا تستطيع ترميمها

دون خطط ودون سابق إنذار يتم التغيير والتبديل، نرمي فلاناً ونضع فلاناً مكانه، أما لماذا رميناه؟ ما أوجه التقصير الذي مارسه؟ لا أحد يعرف.. ما هي خطة الشخص الجديد؟ ما هي مشاريعه لتطوير آليات العمل؟ لا أحد يعرف أيضاً.

إلى من يهمه الأمر إذا بقي هناك من يهتم: المدارس غير الصحية.. رسالة تربوية سلبية لجيل المستقبل

مدارس لا تدخلها الشمس.. هذه هي حال أغلب المدارس «الحلبية» المستأجرة خصوصاً في الأحياء الداخلية القديمة.

مدارس أغلب زجاج نوافذ صفوفها محطم، أصبح الأمر عادياً ويمكن أن يكون صحياً لكثرة أعداد التلاميذ في كل شعبة.

اليوم الأول للطفل في المدرسة

اليوم، الأحد 18/7/2016، هو أول أيام الدوام في المدارس مع بدء العام الدراسي الجديد، مع ما يحمله هذا اليوم من أرق وقلق وخوف، وخاصة بما يتعلق بالأطفال المستجدين في الدراسة.

شكاوى بالجملة على مدير مدرسة المحدثة الأولى في صحنايا المدير متهم بالتسلط والضرب والأساليب الزجرية

بدأت تصلني منذ ثلاث سنوات، شكاوي شفهية على مدير مدرسة المحدثة الأولى في صحنايا، تتعلق بأسلوبه القاسي (الزجري)، وقيامه بعملية ضرب الطلاب. ويومها حدثوني عن حالة ضرب قام بها هذا المدير لطالب والده يعمل مذيعاً في التلفزيون. ودائماً كان جوابي صحافياً أننا لا نتعامل مع الشفاهية والثرثرات، ومن دون شكاوى خطية موثقة لا يمكن أن تتحرك.

ربّما! مهنة التعليم

كلما تذكرت أنني معلم، في غمرة النسيان اللذيذة، تخطر على بالي أغنية عبد الحليم: (قدرٌ أحمق الخطى).

وزير التربية يتباطأ في تحديد مصير ألفي مدرس!

منذ أكثر من ثلاث سنوات، وطلبات المدرسين الذين عدّوا بحكم المستقيلين (بسبب تخلفهم عن الالتحاق بعملهم مدداَ تجاوزت الـ 15 يوماَ)، تتكدس على مكتب وزير التربية من أجل إعادتهم إلى العمل والوزير منذ ذلك التاريخ يدرس تلك الطلبات التي فاقت الألفي طلب، وإلى الآن لم يخرج بنتيجة، ومنذ ذلك التاريخ والمدرسون يراجعون الوزارة لمعرفة مصير تلك الطلبات، ويأتيهم الجواب دائما أن طلباتهم تدرس من  الوزير وسيبت بها خلال فترة قصيرة، وأحيانا يعطي الموظف نفسه في الوزارة مواعيد مختلفة للبت في هذه القضية لعدد من المراجعين في اليوم نفسه، ومنذ نحو ثلاثة أعوام وهؤلاء المدرسون يراجعون الوزارة من أجل معرفة مصيرهم، ولكن دون جدوى. فالمدرس يوسف ناجي العلوه مدرس لغة انكليزية، (يحمل أهلية التعليم الإعدادي وطور نفسه وحصل على إجازة في اللغة الانكليزية) قال:

من يكذب على من؟

نشرت صحيفة الثورة في عددها الصادر بتاريخ 26/2/2008 في صفحة (شؤون محلية) خبراً تحت عنوان (إجراءات صارمة لمنع  انتشار التهاب الكبد الوبائي)، وجاء في سياق الخبر أن اجتماعاً عاجلاً عقده محافظ ريف دمشق مع عدد من المسؤولين في المحافظة (الصحة والتربية ومياه الشرب)، وشدد على معالجة المشكلة والإشراف على تنظيف خزانات المدارس.

المدارس الخاصة أبوابها مفتوحة في وجه الطلاب الراسبين فقط

قرأت منذ فترة مقالاً على أحد مواقع شبكة الانترنت، عن تصريح متفائل لوزير التربية السوري، الدكتور علي سعد، فحواه أن إحدى المنظمات العالمية صرحت بأن سورية تمتلك مناهج مدرسية ممتازة، وتعمل على تطويرها لتصبح أفضل المناهج المدرسية، على مستوى العالم.

العصا لمن عصا

إلى الصديقة «قاسيون»، صديقة كل بيت، فيه من يصرخ بوجه الفساد، من يصرخ بوجه الظلم، من يصرخ للحق ولكرامة الوطن، ولكرامة المواطن.

 

جهود طيبة..

نشرت قاسيون في عددها السابق مقالاً بعنوان «طلاب المدارس في خطر والمسؤول مجهول»، الجزء الأكبر منه كتبه طالب لا يزيد عمره عن اثني عشر عاماً، يشرح فيه المخاطر التي يتعرض لها طلاب مدرسة الأخطل الصغير في الكفرون - ريف طرطوس، نتيجة صولات وجولات سيارات المسؤولين، وقد أحدث المقال صدى واسعاً في محافظة طرطوس، وقام بعض الأهالي بمراجعة مديرة المدرسة التي تفهمت الموضوع، وسارعت لاستدراك الخلل وإجراء ما يلزم لحماية الطلاب.

إننا في «قاسيون» إذ نحيي جرأة الطلاب وتصديهم لتجاوزات من اعتادوا التجاوزات دون رادع، نقدر عالياً تجاوب مديرة المدرسة وحرصها على سلامة الطلاب.. وكلنا ثقة أن ذلك لن يتكرر مرة ثانية..