عرض العناصر حسب علامة : المدارس

ابتزاز مستمر للطلاب.. وعلى حساب مستقبلهم!

تكاثرت وتزايدت المدارس والمعاهد الخاصة في البلاد، والسبب في ذلك ليس سياسات الخصخصة المبطنة والمستترة أو المباشرة فقط، بل الأهم استمرار تراجع العملية التعليمية في المدارس الحكومية وصولاً إلى حدود الفشل، الذي يتم استثماره واستغلاله أبشع استغلال من قبل هذه المدارس والمعاهد، وخاصة بالنسبة لطلاب الشهادات الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي!

افتتاحية قاسيون 1099: ماذا يريد السوريون؟ stars

السوريون يريدون حلاً فورياً وعاجلاً. يريدون نهايةً للكارثة ولدرب الآلام التي يقطعونها، ولم يعد مهماً بالنسبة لهم حتى التفكير بسبب وصول الأمور إلى ما وصلت إليه؛ كل ما يفكرون به هو كيفية الخلاص.

حلب.. الانقطاع المدرسي المبكر وصل إلى الصفوف الانتقالية!

درجت العادة، مع كل أسف، أن تتم عملية الانقطاع عن المدارس لطلاب الشهادات (التعليم الأساسي والثانوي) قبل شهر أو شهر ونصف من موعد الامتحانات النهائية المقررة في كل عام، وهو انقطاع مستمر خلال هذه الفترة، خاصة بعد ضمان الطالب أنه سيتقدم للامتحان النهائي باسم مدرسته، وأن إدارة مدرسته ستغض الطرف عن هذا الانقطاع، باعتباره غير رسمي وغير مبرر!

تآكل مجانية التعليم في سورية

العوامل التي أدت إلى انهيار التعليم في سورية وتدهوره أكثر من تحصر في مقال، منها قلة الكوادر، وسوء وضع المناهج وعدم مطابقتها لظروف المدارس وتجهيزاتها، وسوء البنية التحتية من كهرباء ومياه، ومستلزمات التعليم، وتآكل أجور المعلمين إلى مرحلة شبه العدم!

سلبيّات قرار الحكومة بأنْ «تُصَيّف» وقتَ الشتاء ستظهر بعد 21 كانون الأول stars

بعد إصدار مجلس الوزراء قراراً باعتماد التوقيت الصيفي في سورية في الشتاء، صرّح رئيس الجمعية الفلكية د. محمد العصيري اليوم 5 تشرين الأول 2022، بأنّ آثار القرار ستظهر بعد الانقلاب الشتوي [في 21 كانون الأول] «وعندها سنشعر بالتغيير».

هل سمعتم بمشروع التغذية المدرسية؟

ورد في تقرير برنامج الغذاء العالمي حول سورية عن شهر آذار 2022، بما يخص برنامج التغذية المدرسية، ما يلي: «يدعم برنامج الأغذية العالمي تنفيذ تقييم التغذية للأطفال في سن المدرسة (6-12 سنة) داخل المدارس العامة.. خلال شهر آذار وصل برنامج الأغذية العالمي إلى حوالي 470,600 طفل، في 1360 مدرسة في جميع أنحاء البلاد، كما وزع البرنامج ألواح التمر المدعمة على 4035 طفلاً يتلقى التعليم غير الرسمي في مخيمات النازحين شمال شرق سورية، كما دعم البرنامج 40,140 طفلاً خارج المدارس من خلال القسائم الغذائية بكل من (الحسكة- حلب- دمشق- درعا- دير الزور- حماة- حمص- اللاذقية- القنيطرة- طرطوس- ريف دمشق)».

البرد سيلاحق الأطفال إلى المدارس كما كل عام

تعودنا من الحكومة أن تفاجئنا في كل شتاء إما برفع أسعار المحروقات أو تخفيض كمية مازوت التدفئة، ولكن الخطير بالأمر أن التخفيض بدأ يطال الأطفال في المدارس في الشتاء القارس!

التحول في التعليم إلى الوراء أم إلى الأمام

من أغرب المفارقات والتناقضات التي نراها في وزارة التربية أنه كلما تعمّقت أزمة التعليم وتفاقمت كلّما أسرعت إلى إنقاذها عن طريق حركات بهلوانية، سواء على شكل قرارات أو ندوات أو احتفالات، ولم نلمس في الواقع أية خطوات فعلية تنقذ التعليم من كارثته، فضلاً عن الارتقاء به!

العام الدراسي الأشد ظلمة في الأزمة

عام دراسي جديد مليء بالمآسي سيستقبله طلاب سورية وهم يفتقدون لأدنى مقومات الحياة، فضلاً عن مقومات التعلّم. فمع كل التطبيل والتزمير للعمل الدؤوب لوزارة التربية، وهي التي لا تفتر عن إقامة الدورات في إستراتيجيات التعليم والطرائق ودمج التقانة في التعليم، في الوقت الذي يعاني فيه ركنا التعليم من شلل في عموده الفقري، وهما: الطلاب والكادر التعليمي!