الثلاثاء الاقتصادي: الصداقة في بطن الذئب..
د. منير الحمش: ما هي التنمية التي نريد إصلاحها؟ ما هو العالم المتغير؟
د. منير الحمش: ما هي التنمية التي نريد إصلاحها؟ ما هو العالم المتغير؟
خلال العام الماضي، أدى التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة إلى هبوط 1.4 مليون أمريكي إضافي تحت مستوى الفقر، مما يجعل العدد الكلّي للفقراء في ذلك البلد 34.8 مليون شخص، وفق دراسةٍ أجراها مكتب الإحصاء الأمريكي نشرت مؤخراً.
تلقت «قاسيون» الرسالة التالية من الضابط المتقاعد النقيب مطيع المنصور، وهي نص المداخلة التي ألقاها في اجتماع المحاربين القدماء يوم الثلاثاء في 2 أيلول الجاري:
■ طاقة محطات كهرباء تذهب هدراً ونهباً..
■ إزاحة حمولة الذروة الى النصف يوفر مايفوق انتاج محطة محردة أو بانياس..
رغم وصول عمرها الافتراضي إلى أكثر من ثماني سنوات منذ بدايتها في العام 2001، ما تزال مكاتب التشغيل المنتشرة في جميع محافظات القطر، عاجزة عن تأمين فرص عمل حقيقية لجزء بسيط من المسجلين في مكاتبها، حتى أن حصول العديد منهم على فرص العمل تتم بطرق غير نظامية، وتكتنفها الكثير من المشاكل، كما أن الكثير من المسجلين، والمنتظرين دورهم منذ العام 2001، أتتهم فرصة العمل لكن بعد فوات الأوان، وبعد تجاوزهم حد الأربعين عاماً. تشغيل إذا حصل عليها في عمر الأربعين عاماً وما فوق!!
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية، عبد الله الدردري أن «مواصلة العمل بالآليات الاقتصادية المعمول بها قبل الخطة الخمسية العاشرة، كان يمكن أن تؤدي لانهيار المنظومة الاقتصادية السورية، والوصول بسعر صرف الليرة السورية في نهاية 2010 إلى 146 مقابل الدولار»، واستمراراً للملف الذي تم البدء به مع د. منير الحمش رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، توجهت جريدة قاسيون إلى الدكتور والباحث الاقتصادي نبيل مرزوق للوقوف على رأيه، بحثاً عن الإجابات الدقيقة، وتعريةً لما قاله، وأدلى به السيد الدردري،
اعتبرت الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودي للأحياء الفقيرة في العاصمة الرياض، أول اعتراف رسمي ببروز ظاهرة استفحل خطرها وهي وجود فئات اجتماعية واسعة تحت خط الفقر، في بلد يعد من أغنى بلدان العالم، حيث تملك السعودية ربع احتياطي النفط العالمي.
في هذا اليوم الأغر، يصادف عيد المعلم، وليَّ نعمتي وتاج رأسي. واحتفالاً بهذه المناسبة المجيدة، سأقوم بتنظيف سيارة النملة (حصتي من السيارة) وألحسها بلساني، لتغدو أجمل من العروس. وسأمّون نفسي وأرتدي جلد النمر المعلق على الحائط بالصالون وأمشي على أربع وأُضحِكَ نجله الأمّور (يامن). وسأنط وأفط بحركات بهلوانية كالسعدان لأحرض كريمته الفرفورة (سارة) على القهقهة، تقبشني ضحكتها شو حلوة.
■ الفقر أصبح من تقاليد الشعوب..
■ طبقة قليلة من المجتمع تتحكم بآلاف مؤلفة من البشر..
أدلى النائب الاقتصادي، عبد الله الدردري مؤخراً بتصريح إشكالي، لا يتعدى كونه تلفيقاً متعمداً للحال الرديئة المفترضة التي كانت ستصيب الاقتصاد السوري لو لم يجر هو وفريقه الاقتصادي «إصلاحاتهم» الاقتصادية.. فقد أكد الدردري: «إن مواصلة العمل بالآليات الاقتصادية المعمول بها (النفط كمورد اساسي للخزينة)، قبل الخطة الخمسية العاشرة، كان يمكن أن تؤدي إلى انهيار المنظومة الاقتصادية السورية، والوصول بسعر صرف الليرة السورية في نهاية 2010 إلى 146 مقابل الدولار»، متناسياً أن الليرة السورية لم تنهر رغم الركود الذي ساد في سنوات التسعينات. كما أن إنتاج النفط تراجع من /4000/ ألف برميل يومياً في العام 2005 إلى /370/ ألف في العام 2007، ليصل إلى حوالي /340/ ألف برميل يومياً الآن، وهذا تراجع طفيف عموماً، لكنه تجاهل متعمداً ارتفاع أسعار النفط من 20 دولاراً للبرميل قبل 2005 لتصل إلى 147 دولاراً في شهر تموز 2008، وهي الآن بحدود /80/ دولارا للبرميل، فهذا الارتفاع العالمي للأسعار خلال الأعوام الثلاثة الماضية أسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي لهذا القطاع، حيث كانت مساهمته 73% عام 2005 و79% حتى الربع الثالث من عام 2007.