الوجه الآخر للولايات المتحدة

● نصف الأطفال السود يترعرعون فقراء.

● خمس الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة يعانون بصورةٍ منتظمة من الجوع، وخُمس البالغين أميون.

● تستخدم المؤسسات الزراعية الأمريكية عدداً من الأطفال يتراوح بين 300 ألف و800 ألف، معظمهم من بلدان أمريكا اللاتينية. وهم يعملون وسطياً براتب يتراوح بين 2-3 يورو في اليوم، وبمعدّل 12 ساعة يومياً. أثناء عمليات الحصاد وجمع المحاصيل، يمكن أن يصل يوم العمل إلى 18 ساعة يومياً.

● يعاني 20-30 مليون أمريكي شمالي من الجوع، كما يعاني العدد نفسه من عدم إمكانية حصولهم على مياه الشرب.

● في كل يوم، يمضي 750 ألف شخص ينامون في العراء.

● 40 مليون مواطن أمريكي ليس لديهم تأمين صحي، و60 مليوناً آخرون تأمينهم ناقص.

● متوسط عمر السكان الأكثر فقراً (وخاصةً الأمريكيين اللاتينيين والسود) هو نفس متوسط العمر في الصين وبعض ولايات الهند، أي أقل بستة أعوام من متوسط العمر في كوبا.

● في كلّ عام، يقتل 31 ألف أمريكي شمالي، بينهم 5 آلاف طفل، بسبب الأسلحة النارية، أي 80 يومياً.

● خمس الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً مرغمون على الاستمرار في العمل بسبب تدنّي رواتبهم التقاعدية.

● ربع الأشخاص المسجونين في العالم يقبعون في السجون الأمريكية، في حين أنّ عدد الأمريكيين لا يمثل سوى 5% من سكان العالم.

أمثلة من عالم التعليم

الواقع في آلاباما (1990)

● المعلمون يشجعون تلاميذهم على إحضار مركباتهم ليغطوا أصوات المركبات المجاورة.

● بعض المدارس دون إدارة أو دون كادرٍ إداري؛ ونسبة المعلمين إلى التلاميذ 1/43.

● حشرات الأَرَضة تأكل الكتب والتقارير المدرسية. في الباحة، يلعب الأطفال حول بقعٍ سوداء هائلة، ناتجة عن تعطل حفر الصرف الصحي.

 الواقع في آلاباما (2001)

● في إطار «الفرق الخضراء»، يجمع الأطفال علب البيرة والواقيات الذكرية وأغلفة الطلقات النارية المترامية من باحات المدارس.

● الجرذان تجول على رفوف الخبز بحثاً عن البقايا، وترى وهي تعبر الكافتريا وفي شدقها قطع من الفاكهة.

● صفوف دون أساتذة. وأستاذٌ بديلٌ بعد الآخر يضع أشرطة الفيديو.

● بعض الطلاب يظلون واقفين أو يجلسون على حوافات النوافذ إلى أن لا يبقى أيّ مكان وأيّ كرسيّ شاغر.

■ مارك مانديبيتي