«ابردوا ... المهم أن نبقى ربحانين»
عندما يتعلق الموضوع بالعمال يتغير سلوك أرباب العمل وسياستهم المالية، فيمسكون آلاتهم الحاسبة ويدخلون في عملية التلاعب الرقمي الحسابي حيث يبالغون في أرقام ويختزلوا أرقاماً أخرى، كل همهم أن يستخلصوا نتيجة واحدة تفيد بأن تكلفة التدفئة لمعاملهم المليئة بالعمال البردانيين عالية، ووضع صناديقهم المالية لا يحتمل، ولسان حالهم «دبروا حالكم ما حدا بموت من البرد» يبتغون بذلك تخدير ضمائرهم والحفاظ على مصالحهم.