عرض العناصر حسب علامة : العمال السوريون

بصراحة ... قضايا العمل وما طرح في المؤتمرات

المؤتمرات النقابية هي مكان مهم ليستقرئ الحاضر لها ما يدور في المواقع الإنتاجية بما يتعلق بوضع العمّال وأحوالهم وبما يتعلق بوضع الإنتاج وخطوط الإنتاج ومستلزماته الأساسية من مواد أولية وقطع تبديل وانقطاعات الكهرباء وتأثيرها على الإنتاج من حيث استمرارية عمل الآلات وجودة الإنتاج.

المؤتمرات العمّالية في دير الزور

بدأت يوم 16/1 المؤتمرات النقابية في اتحاد عمال دير الزور، وكانت المؤتمرات نسخة كربونية عن مؤتمرات السنوات السابقة في شكلها ومضمونها، ومؤتمر كل نقابة نسخة عن مؤتمرات النقابات الأخرى، كما في بقية المحافظات، مع بعض الفروقات الجزئية والبسيطة.

المؤتمرات السنوية لنقابات اتحاد عمال دمشق /2/

يتابع اتحاد عمال دمشق عقد مؤتمراته السنوية للأسبوع الثاني حيث عقدت خلال الأسبوع الثاني مؤتمرات لنقابات عمال الكهرباء ونقابة عمّال المصارف ونقابة عمّال البناء والإسمنت وكذلك نقابات عمال النقل البري والسكك، والسياحة.

بصراحة ... ماذا تبقّى للعمال

المؤتمرات النقابية هي مكان تتكثف به كل أوجاع الطبقة العاملة حيث يعبّر عنها بأشكال وألوان متعددة مرة بخجل وحرص على انتقاء الكلمات والجمل التي سيسمعها النقابي لمن هم في مواجهته من المسؤولين الحضور فيهزون رؤوسهم كناية عن سماعهم ما يُقَال ولكن كيف سينفّذ ما قيل، فهذه قضية أخرى واللون الآخر من التعبير عن الأوجاع يأخذ شكل الحدة في الطرح فيكون الطارح للقضية مألوماً وموجوعاً إلى الحد الذي يجعله يقول «مالها فارقه معي بدي أحكي وقول يلي بقلبي» وهذا النوع من الطرح لا يُطرب الحاضرين في منصات المؤتمر، ويبدؤون بتحضير أنفسهم بالردّ على ما قيل حتى لا يأخذ القول مفعوله عند بقية الحضور، وبالتالي يترك أثره الإيجابي من حيث التعبئة والتفاعل.

يا عمّال المقاهي اتحدوا

بعد انتصار الإضراب الأخير لعمال مقاهي شركة ستاربكس العملاقة في الولايات المتحدة، وتصاعد حملة التنظيم النقابي في صفوفهم التي مكنتهم من الانتصار في الإضراب وفي الانتخابات الأخيرة لأول مرة. توسعت الحركة أكثر في صفوف عمال المقاهي.

بصراحة ... العمال موحدون بمطالبهم

إذا انطلقنا من الأوضاع المعيشية الكارثية للطبقة العاملة التي أنتجتها السياسات الاقتصادية الحكومية من جهة، وممارسات قوى المال الاحتكاري الفاسد من جهة أخرى، بالإضافة إلى سنوات الأزمة الوطنية الشاملة، تزداد الحاجة والضرورة لموقف نقابي شامل وموضوعي للواقع المعاش بكل تفاصيله، يرسم مسار عمل التنظيم النقابي، من أجل أن يكون للنقابات دور يتوافق مع حجم القضايا التي يتطلب حلها من وجهة مصالح الطبقة العاملة الأساسية، وفي المساهمة الفعالة في إيجاد حلول للقضايا الوطنية والسياسية والطبقية الكبرى.

مع المؤتمرات النقابية

المؤتمرات النقابية السنوية محطة للحركة النقابية تقف عندها لمراجعة وتقييم ما قامت به من أداء لعملها وما قد تحقق من مطالب وحقوق للطبقة العاملة وما لم يتحقق من هذه الحقوق للطبقة العاملة والمطالب المختلفة.

بصراحة ... المؤتمرات النقابية.. هل تستطيع الخروج عن المرسوم لها؟

ستبدأ المؤتمرات النقابية في جميع المحافظات مع بداية الأسبوع القادم، ويسبقها التحضير للتقارير والمداخلات وغيرها من اللوازم في عقد المؤتمرات، ومن اللوازم المفترض وجودها لكي تعبر المؤتمرات حقيقةً عن أوضاع الطبقة العاملة، وما تعانيه من أمور حياتية وعملية، هي تمكن الكوادر النقابية أعضاء المؤتمر من التعبير الواضح والصريح عن تلك القضايا التي يعاني منها العمال، وفي مقدمتها: مستوى أجورهم المنخفضة التي تنعكس على مستوى المعيشة التي تسير نحو الأسوأ بتسارع كبير، دون التمكن من فرملتها أو إيقافها عند حد.

توقف عمل المحكمة العمّالية بريف دمشق

توقفت محكمة البداية المدنية العمّالية في ريف دمشق عن العمل منذ شهرين بسبب عدم تعيين هيئة محكمة من قبل مجلس القضاء الأعلى لسبب غير معروف ولا تزال مئات القضايا معلقة وتؤجل من شهر إلى آخر دون بيان السبب عن التأخر في تشكيل هيئة المحكمة.

«ابردوا ... المهم أن نبقى ربحانين»

عندما يتعلق الموضوع بالعمال يتغير سلوك أرباب العمل وسياستهم المالية، فيمسكون آلاتهم الحاسبة ويدخلون في عملية التلاعب الرقمي الحسابي حيث يبالغون في أرقام ويختزلوا أرقاماً أخرى، كل همهم أن يستخلصوا نتيجة واحدة تفيد بأن تكلفة التدفئة لمعاملهم المليئة بالعمال البردانيين عالية، ووضع صناديقهم المالية لا يحتمل، ولسان حالهم «دبروا حالكم ما حدا بموت من البرد» يبتغون بذلك تخدير ضمائرهم والحفاظ على مصالحهم.