السينما السورية معركة صحفية معتدلة تغير الوجوه وتبقي على الآلية
بعد الملف الصحفي الذي فتح في عام 1999 لم تتقدم السينما السورية خطوة واحدة بل تراجعت إلى الخلف عشرات الخطوات..
بعد الملف الصحفي الذي فتح في عام 1999 لم تتقدم السينما السورية خطوة واحدة بل تراجعت إلى الخلف عشرات الخطوات..
كلف صحافي بإجراء استبيان في إحدى مناطق المخالفات بضواحي العاصمة. أوقف سيارته عند مدخل الحي قرب صيدلية «الشفاء العاجل» وترجل حاملاً الكاميرا وجهاز التسجيل. وتوغل في أزقة الحي وزواريبه..
ألقى الأستاذ حسين العودات محاضرة قيمة متميزة في الندوة التي انعقدت بمناسبة عيد الصحفيين عن واقع الإعلام السوري وآفاقه، تطرق فيها إلى مختلف الجوانب التي تمس وضع الصحافة في سورية، وماتعانيه وإعلاميوها، من ضغوط وقيود تكبل حريتهم، على يد قانون المطبوعات، الذي قارنه بمثيله العثماني، اقتطف منها الفقرة التالية:
90 % من الأسر تستخدم النقل العام
85 % من المواطنين دخلهم أقل من الحد الأدنى لمستوى المعيشة بمرتين
تلقينا بعدم التصديق قرار سحب رخصة الزميلة «الدومري».. وبغض النظر عن الظروف والملابسات التي أحاطت به، نرى من المفيد التراجع عن هذا القرار في هذه الظروف..
في جمهورية taisey vous كانت تصدر صحيفة (الجبل الأشم) التي أكتب فيها زاوية معتادة، تخلفت عنها ذات مرة، فأرسلت الرسالة التالية إلى رئيس التحرير اشرح فيها أسباب تخلفي.
من خلال قراءة الصحف والتي بعضها يشير إلى الإيجابيات وبعضها إلى السلبيات فقط حول الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية فحري بنا نحن أبناء هذه الشركة أن ندلي بدلونا في هذا الموضوع وبطريقة النقد والنقد الذاتي البناء، وندعو إلى تطوير الإيجابيات وننبه إلى السلبيات لضرورة تلافيها، كما أن من واجبنا الأساسي المساهمة في محاربة الفساد بكافة أشكاله.
نحن مجموعة من الكتاب والمثقفين والفنانين الكرد في سورية، إننا وفي هذه الظروف العصيبة التي تشهدها المنطقة نتيجة الحرب الأمريكية على العراق وانعكاساتها وما ستفرزه من تداعيات شاملة، سياسية واقتصادية واجتماعية، إضافة إلى الخراب والدمار والخسائر المادية الباهظة التي ستخلفها،
لا نائبات في مجلس الأمة الكويتي!
الانتخابات البرلمانية الكويتية الأولى التي تتم بمشاركة النساء اقتراعاً وترشحاً، والتي جرت أواخر الشهر الماضي، أسفرت عن فشل له الكثير من الدلالات الاجتماعية والسياسية لجميع المرشحات من النساء الـ27.
هذه الانتخابات التي وصفت بالتاريخية، ووصلت نسبة الاقتراع فيها إلى نحو 65% في الدوائر الانتخابية كافة، لم تقدم من حيث النتائج النهائية أي جديد على مستوى الحضور الذكوري في مجلس الأمة الكويتي..
الإصلاحيون والإسلاميون حققوا نصراً كبيراً حيث فازوا بغالبية المقاعد في المجلس على حساب المقربين من الأسرة الحاكمة، حيث أظهرت النتائج الرسمية التي أعلنت، أن تكتل المعارضة الذي يهيمن عليه الإسلاميون، فاز ب21 مقعداً من أصل خمسين، ليحصل بالتالي على غالبية مقاعد مجلس الأمة.
أما المعارضة الكويتية برمتها والتي تتكون من تكتل مجموعات سياسية متناقضة إيديولوجياً ولكنها متحدة ضد الحكومة، فقد حصدت مجتمعة 33 مقعداً، فعززت موقعها بالنسبة للبرلمان السابق الذي كانت تحظى فيه ب29 مقعداً فقط.
ولم تحصل النساء ال27 اللواتي شاركن في المعارك الانتخابية (من بين 249 مرشحاً)، على أي مقعد، على الرغم من أن نسبة مشاركة المرأة وصلت إلى 35 في المائة، والمرأتان اللتان حققتا أفضل النتائج من بين المرشحات الـ27 هما رولا الدشتي (1540 صوتاً) ونبيلة العنجري (1056 صوتاً).
ولعل سبب هزيمة جميع المرشحات في الانتخابات هو المهلة القصيرة جداً التي حصلن عليها للاستعداد لخوض المعركة الانتخابية..
وقد وافق أمير الكويت على استقالة الحكومة وفقاً للمادة 57 من الدستور، وأمر، بإعادة تعيين رئيسها السابق (ابن أخيه) الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء الجديد رغم الاعتراضات الكبيرة عليه، وكلفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم على أمير البلاد لإصدار مرسوم تعيينهم.
القضايا الإنسانية العادلة قادرة فعلا على أن توحد بين ضمائر الناس وعقولهم أيا كان مكانهم على وجه البسيطة. عناوين الصحافة وشاشات التلفزة وغيرها من وسائل الإعلام تؤكد ذلك. إذ لم يعد بالوسع الجلوس بهدوء ضمن غرف بيوتنا واعتبار قضايا العالم الحاصلة في مكان ما منعزلة ومنفصلة عن همنا اليومي وعن أوجاع الناس الآخرين في أي مكان آخر على وجه البسيطة. قد يكون هذا بالطبع إنجازاً إيجابياً كبيراً للبشرية في زمن العولمة التي حاول بعضهم فرض جانبها المتوحش فقط علينا.