ربما ..! «قاسيون» بوصفها مائدة مفتوحة
في الوقت الذي تتحدث فيه الصحف عن كل شيءٍ وتنسى نفسها، تقدّم الحلّة الجديدة من جريدتنا الحبيبة «قاسيون» ذريعةً مناسبةً للحديث في شؤون البيت.
في الوقت الذي تتحدث فيه الصحف عن كل شيءٍ وتنسى نفسها، تقدّم الحلّة الجديدة من جريدتنا الحبيبة «قاسيون» ذريعةً مناسبةً للحديث في شؤون البيت.
لا ندري من أين تولّد ظن البعض في مدينة البوكمال أنهم فوق القانون والنظام، وأن لا رادع يردعهم إذا راحوا يعبثون في المدينة مرتكزين إلى شريعتهم، شريعة الغاب، مبتهجين بأنهم خارج إطار الدولة وقوانينها ولا يوجد أحد يستطيع القول لأيّ منهم «يا مايل تعدل» كما يقول المثل الشعبي، فإذا ما تجرأ أحد وقال لهم شيئاً من هذا القبيل قامت الدنيا ولم تقعد، وكالوا للقائل شتى أنواع التهم، وحاكوا له أصنافاً من المؤامرات والمكائد، ليصل الأمر بهم إلى التهديد بالقتل أو الخطف أو دفن الواقف في طريقهم وهو على قيد الحياة..
طالما تغنّى الشعراء العرب بالسفر والترحال في قصائدهم، لكن هذه أول مرّة يُفْرَد لهذا الموضوع كتابٌ شعريٌّ. والطريف أنه غالبا ما يلجأ الشعراء إلى النثر لتدوين أسفارهم في كتاب. وحينما يسجّلونها شعرًا تأتي على شكل قصائد متفرقة في ديوان هنا وآخر هناك. «دفتر العابر» ليس مجموعة قصائد يضمّها كتاب. بل كتابٌ/ نصٌّ، وقصيدةٌ/ ديوان.
نشرت جريدة الوطن في عددها رقم 1588 بتاريخ 11-2-2013رداً على المقال المنشور في جريدة قاسيون العدد رقم 588 بتاريخ 4-2-2013 بعنوان «تأميم شركات الخليوي ضرورة راهنة».
من المؤكد أن مبدأ الفصل بين السلطات يعتبر من المبادئ الأساسية المعتمدة في دساتير الدول في العصر الحديث، فهو يكرس الحريات العامة والخاصة بمعنى الحرية للجميع وضمان حقوقهم، واحترام القوانين، وحسن تطبيقها تطبيقاً عادلاً وسليماً، ويمنع ظواهر الفساد والاستبداد بشكل كلي وتام ونهائي، كما أنه يساهم مساهمة أساسية إن لم تكن وحيدة، في تحسين أداء وظائف الدولة وإتقانها ويحصن أداءها ويعتبر وسيلة وحيدة لتفتيت السلطة ومنع تركيزها في هيئة واحدة على نحوٍ يهدد حريات المجتمع والأفراد ويعرض الحقوق للخطر.
ما زال ذاك الجد يجرجر أقدامه كل صباحٍ إلى الدكان كي يشتري جريدة اليوم. يفتح عقله، ويوسّع صدره كي يقرأ ما قد يكتبه شبّانٌ في عمر حفدته. هو طقسٌ ربما، والطقوس أحياناً تفرغ من معانيها، لكن ممارسيها يبقون أمينين على تكرارها يوماً بعد يوم. هناك غواية ما في انتظار الجريدة كي تصل إلى المطبعة وتخرج في اليوم التالي بآلاف النسخ التي تنتشر عبر المدن والبلدات، لكن متى توقّفت الصحافة عن أن تكون مهنة الغوايّات؟!
تعيش اليونان منذ أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء دون نشرات أخبار في الإذاعة والتلفزيون، مع بدء إضراب الصحفيين في الإذاعة والتلفزيون عن العمل اعتباراً من الساعة الخامسة من صباح أمس (02:00 بتوقيت غرينتش) ولمدة يومين من أجل تحسين ظروف العمل.