عرض العناصر حسب علامة : الصحافة

طاولة بلا أصدقاء

كان الطريق من باب كلية الآداب إلى المدرجات الجديدة التي تحوي قسم الصحافة يستغرق مني أكثر من نصف ساعة، وبالطبع كنت إما آخر الواصلين، أو في كثير من الأحيان لا أصل إلى المحاضرة، وبالتالي المكان الوحيد الصالح للجلوس هو مقصف الكلية حيث يجلس أبو حسين خلف نافذة بيع الشاي مبتسماً شامتاً.

ربما ..! «1000 ل.س» فقط لا غير

ثمّة مشهد هزيل للكتابة في سورية قلّما يتمّ الحديث عنه لأنه يتمّ في منطقة ظلّ. ففي صحف ومجلاّت النقابات والاتحادات والمنظمات (الشعبية) التي لا يعرفها سوى قلة حتى في صفوف تابعيها (الشعبيين) رغم أن أعمار بعضها ينوف على العقدين أو الثلاثة من الزمن، في هذه الصحف هناك كتبة لا تعرف من أمرهم شيئاً إلا أن دواعيهم للكتابة هي قيمة الاستكتاب المالي. ومع أن العشرات من هذه المطبوعات تتوفّر لها إمكانيات كبيرة من جميع النواحي الفنية والمادية التي يمكن أن تشكّل رافعة أو داعمة للصحافة السورية بالعموم، ستجد أن الكارثة تكمن في سياساتها التحريرية التي جعلت من الكتّاب الكومبارس ينظرون إليها بوصفها دجاجات بيّاضة وحسب، فهي تُقدّم بشكل لا يُهم أحداً على الإطلاق، إذ تركز على صور المسؤولين في تلك الجهات، وعلى (النشاطات) الداخلية فيها، دون أي اعتبار لهموم أخرى، مما يجعلها منابر شعاراتية بامتياز، لكن في المستوى السطحي للشعار، أو أنها نشرات في أفضل الأحوال، حيث يطالع القارئ فيها مقالاتٍ مطرزةً بالفصاحة منشّاةً بالرطانة، سيحرّر أصحابها فلسطين، وسيعيدون الجولان السليب، وسيحقّقون تحرير المرأة، ويقيمون أود العملية التربوية في البلاد، أما كيف ومتى وأين؟؟ فذلك ما لا يعلم به إلا الله!! ربما لأن المسألة برمتها ليست سوى أن مبلغاً من هذه النقابة أو تلك المنظمة يجمّع دخلاً لا بأس به لمدبّجي تلك الأقاويل! إنها صحافة الـ«1000 ل. س فقط لا غير»!!

المقالات الصهيونية المدسوسة

نشرت «مجلة الدراسات الفلسطينية» الفصلية في عددها الأخير دراسة على جانب كبير من الأهمية للدكتور محمود محارب الأستاذ في دائرة العلوم السياسية في جامعة القدس بعنوان «المقالات الصهيونية المدسوسة في الصحف اللبنانية والسورية 1936 – 1939» وهي تتناول نشاط جهاز الاستخبارات التابع للدائرة السياسية في الوكالة اليهودية لاستقطاب عدد من الصحف والصحافيين في سورية ولبنان ونشر مقالات تعكس وجهة النظر الصهيونية بشكل غير مباشر، وتسعى لتخفيف اللهجة العدائية ضد المشروع الاستعماري في فلسطين عبر صرف الاهتمام نحو قضايا أخرى، أو إثارة الانتقادات المفتعلة ضد بعض ممارسات الحركة الوطنية الفلسطينية، هذا العمل الذي تم في الفترة التي تولى فيها موشي شرتوك الإدارة السياسية في الوكالة ساهم بالقسط الوافر منه العميل إلياهو ساسون المولود في دمشق والذي كان يتكلم العربية بطلاقة، وكان يقدم لأصحاب الصحف مقابلاً مادياً لقاء كل مقالة تنشر (ما بين جنيه فلسطيني وجنيه ونصف) ووصل نشاط الوكالة اليهودية إعلامياً إلى القاهرة حيث أسست «وكالة الشرق» للأنباء التي كانت تزود الصحف بأخبار فلسطين بعد أن تتم قولبتها بما يخدم المصالح الصهيونية.

 

نسخة طبق الأصل

لماذا تردد وسائل الإعلام كلها الشيء نفسه وبالطرق  نفسها منذ عقود عديدة؟ هذا السؤال هو العنوان الفرعي لكتاب قدّمه الصحفي الفرنسي هيرفي بروزيني الحائز على جائزة «ألبير لوندر» للصحافة، ورئيس تحرير النشرة الإخبارية المسائية الرئيسية في القناة التلفزيونية الفرنسية الثانية، تحت عنوان «نسخة طبق الأصل». إن المؤلف يجيب عن السؤال المطروح بمائة وثلاثين صفحة، هو عدد صفحات كتابه.

إيكو يعيد كتابة «اسم الوردة»

يعتزم الكاتب الإيطالي امبرتو إيكو في الخامس من تشرين الأول، نشر طبعة جديدة من روايته الشهيرة «اسم الوردة».

ليبيا في مزيد من التعقيد والاستعصاء

أعلن المتمردون الليبيون الأربعاء أنهم قدموا اقتراحاً لمعمر القذافي بتسليم السلطة مع البقاء في البلاد لكن من دون نتيجة، في وقت يبقى طرفا النزاع في ليبيا «بعيدين عن التوصل إلى اتفاق سياسي» بحسب المبعوث الخاص للأمم المتحدة، عبد الإله الخطيب.

آن الأوان لإطلاق سراح السلطة الرابعة من معتقلها

إن مجمل مشاريع القوانين التي صدرت مؤخراً،على موقع التشاركية،والتي طرحت للنقاش العام،وهي قانون الانتخابات وقانون الأحزاب والتعديلات على قانون المطبوعات،إنما تم إصدارها بهدف (مفترض) نبيل للغاية،هو إعادة الروح للحياة السياسية على الساحة السورية

عندنا ما فيش قتل... فيه منع بس!

منذ سنوات طويلة جاء الأستاذ خالد محيي الدين في زيارة لموسكو التقى خلالها بالطلاب المصريين والعرب هناك، وأخذ الأستاذ خالد يحكي لنا عن التجربة الديمقراطية في مصر حينذاك، وراح يستشهد بأمثلة لآراء كتاب المعارضة التي ينشرونها في الصحافة المصرية.

جوزيف سماحة.. وداعاً!

تتقدم أسرة تحرير صحيفة «قاسيون» بأحر التعازي إلى نقابة الصحفيين ونقابة المحررين في لبنان وهيئة تحرير صحيفة الأخبار برحيل الصحفي الكبير والإعلامي البارز، الرفيق الأستاذ جوزيف سماحة.

جوزيف سماحة

موت مفاجئ.. موت قاسٍ.. لانملك إرادة إلا أن نقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.