شركة الطرق ترد.. وتتوعد!!
وصل إلى قاسيون رد (متوعد) من الشركة العامة للطرق والجسور حول المقال الذي نشر عن الشركة في صحيفتنا بعددها الفائت، نورده للقراء كاملاً:
وصل إلى قاسيون رد (متوعد) من الشركة العامة للطرق والجسور حول المقال الذي نشر عن الشركة في صحيفتنا بعددها الفائت، نورده للقراء كاملاً:
تتزايد بشكل مطرد انتقادات وسائل الإعلام المحلية للمعنيين في وزارة الاتصالات والتقانة والمؤسسات المركزية والفرعية التابعة لها الذين ما يزالون مصرين على التهرب من تقديم أية معلومة للرأي العام والامتناع الكلي عن التعامل مع الصحفيين في التزام مثير للأسئلة بتعليمات (وزيرهم) التي صدرت في أيار الماضي والتي حذرت فيها من التعامل مع وسائل الإعلام وتوعدت بالويل والثبور كل من يحاول مخالفة الأوامر، واشترطت الحصول على موافقة صريحة من الوزير قبل الإدلاء بأية تفاصيل لأية وسيلة إعلامية.
تنبع على صفحات الصحف السورية كالفطر إعلانات تتحدث عن «تأمين خادمات» وبما أن الموضوع يتم التعامل معه وفق مبدأ السلعة، فهذه الخادمات هن «بسعر التكلفة فقط» و «بمواصفات مختلفة» و «مع امكانية التبديل» وهناك إمكانية لـ «الطلبات الفورية» وهن «جاهزات وتحت الطلب» ولديك «إمكانية للتبديل طيلة العقد» وبالنسبة للأسعار فلا تقلق أبداً لأن «الأسعار منافسة قياساً للنوعية» وخاصة أن هناك «خبرة في العمل» ولا تقلق أبداً لأن «المريول هدية».
لا يعرف المرء من أين تأتيه القوة حتى يدافع عن رغبته بكسر هذا الزيف الثقافي في وطننا.. ولا يعرف أيضا من أين تأتيه المصائب فهي خبط عشواء كالمنايا؟! كل ما أؤمن به هو الحرية وكل الحرية لما يكتبه عمر أو زيد من الناس، ولكن ما أكفر به حقا هو رغبة البعض بتحويل الصحافة المحلية من منبر للدفاع عن قضايا الناس إلى منبر لتصفية الحسابات!!
حضر توقيع ميثاق الشرف العديد من ممثلي وكالات الأنباء والصحافة المحلية والعربية. وفيما يلي بعض مانشرته تلك الصحف حتى ساعة إغلاق تحرير هذا العدد:
• لكل حادث كما يقال حديث، وهذا ماعودتنا عليه الصحافة وبخاصة اليومية منها، فهي تسارع إلى إحاطة كل واقعة بحديث، مثال ذلك الخبر الذي طالعتنا به إحداها صباح اليوم التالي لأيام العيد، تحت عنوان «الغلاء إلى غلاء» ففيه تذكير بما اكتوى ويكتوي به المواطنون من نار الأسعار التي شملت كل السلع من ألبسة وأشربة وأغذية وغيرها، كرمى عيون الشهر الفضيل والعيد السعيد،وبمباركة قوى الانفتاح الاقتصادي، وعلى أيدي «المنخرطين» في دروب توجهاتها على حساب لقمة الجماهير وحاجاتها الأساسية.
راسم المدهون..
اسم بارز في الصحافة الثقافية العربية، وصاحب تجربة شعرية ثرية تنتمي إلى التيار المعروف بـ«شعر النبرة الخافتة»، لكنه قبل كل شيء فلسطيني حتى النخاع.. من مجموعاته: «عصافير من الورد»، «دفتر البحر»، «ما لم تقله الذاكرة»، «حيث الظهيرة في برجها».
انفردت «قاسيون» في عددها السابق (230) بنشر خفايا قضية الصحافيين الفرنسيين الرهينتين في العراق.. وإن كان العنوان التمهيدي لتلك المادة جاء: «بين الحقيقة والخيال».. إلاّ أن الوقائع تؤكد اندماج الحقيقة مع الخيال في زمن طغاة البيت الأبيض الذين لايردعهم أي رادع من أجل تشويه الحقائق وتبرير عدوانهم على الشعوب...
بين الحقيقة والخيال:
كما يحصل كثيراً في المجال السياسي والعسكري، فإنّ الحقيقة بعيدة عن المعلومات التي تقدّم للجمهور وتتجاوز الخيال في معظم الأحيان.
■ تمويل الانقلابات العسكرية والعصابات المسلحة.
■ الشرائح «المثقفة» تحصل على على الهبات وتنتظر الإشارة لتسويق السياسة الأمريكية