مطبات: وما يزال البحث جارياً
(إنّ الملوثات الموجودة في دمشق فاقت الحد الطبيعي, والعمل جار لوضع دراسات ترصد مواصفات وتطوير معايير تلوث الهواء، ووضع الحلول المناسبة للحدّ منه).
(إنّ الملوثات الموجودة في دمشق فاقت الحد الطبيعي, والعمل جار لوضع دراسات ترصد مواصفات وتطوير معايير تلوث الهواء، ووضع الحلول المناسبة للحدّ منه).
لا نعرف ما يحدث في محافظة الحسكة؟ هل هو نذير كارثة اقتصادية حقيقية؟ أم هي أزمة تتعلق بإنتاج الوقود أو بارتفاع أسعاره الجنونية بشكل ملحوظ؟ وأيا كانت المسألة، فالجهات الرسمية معنية بتوضيح ما يجري من اضطرابات في سوق الغاز الطبيعي أولا والمنزلي على وجه الخصوص، حيث أن أبناء المحافظة يعيشون تحت رحمة ثلة يتاجرون بأسطوانات الغاز والكمية المحتواة فيها، وحتى التحكم في سعرها الذي فاق حدود التصورات والمعقول.. والحل البسيط أن تقوم شركة سادكوب بتوزيع الغاز الطبيعي، وهي الجهة الأولى والمسؤولة عن توزيعها بشكل لا يضطر فيها المواطن أن يعيش تحت رحمة واستغلال تجار فاسدين، حيث المشكلة بدأت تتفاقم يوماً عن آخر ولا ترى بيتاً أو أسرة إلا تعاني وتشكو من هذه المشكلة، بل قد ترى أسراً بأكملها تبقى أياما دون أسطوانات غاز لصعوبة الحصول عليها، فتلجأ للبدائل، إما أن يحمل الواحد منهم طنجرة طعامه لتستوي في مطابخ الآخرين، أو يستعمل الحطب وهو أسهل الممكنات وأصعبها في آن معاً، في محافظة تعيش أساساً في حالة احتقان على مختلف الصعد، وأية شرارة صغيرة فيها ربما تصبح نذيراً لكارثة لن تكون أقل وطأة من كوارث عايشناها سابقاً، وكان الثمن فيها مكلفا..
منذ أكثر من ثلاثة أسابيع والحفريات التي شقتها وحدة المياه في حارتنا على حالها، وذلك لاستبدال الخط القديم للشبكة بخط جديد، المواطنون مازالوا ينتظرون بعد أن استنفذت حجة عطلة العيد، ووحدة المياه نسيت في زحمة أسبوع المعايدة إكمال مشروعها الصغير الذي لا يتعدى أن يكون إصلاحاً.
تناولت «قاسيون» على مدار السنوات الفائتة، قضايا هامة تمس القطاع الصحي في العمق، وخاصة تلك التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحياة المواطن، سواء من حيث الخدمات الصحية التي تقدمها المشافي والمراكز التابعة لها، أو تلك التي تتعلق بعمليات استجرار الأدوية، وخاصة المستوردة للمصابين بالأمراض السارية، أو بعض القضايا التي تمس الفساد الإداري في هيكل وزارة الصحة، بدءاً برأس الهرم، أي الوزير، وانتهاء بأصغر موظف لا يقل شأناً عن الفاسد الكبير، باعتباره المفتاح الذي ينتهي إليه.
ترتبط كلمة «عامل» في أذهان البعض بالآلة والمصنع، لكن الحقيقة أنها أوسع بكثير، إذ تشمل شريحة كبيرة من العاملين في مجالات مختلفة تنضوي تحت مسمى قطاع الخدمات، وعمال هذا القطاع ليسوا على الإطلاق أوفر حظاً من أقرانهم على خطوط الإنتاج، فالمعاناة واحدة والهم مشترك، وتأمين مستلزمات المعيشة بأدنى حدودها هو معركة يخوضونها كل يوم.
بعد الوجبة الدسمة المليئة بأنواع الأطايب المختلفة، التي حيرت معدتي كيف تهضمها، وكانت عبارة عن «سندويشة فلافل»، نصحني صديق، إذا أردت «التهضيم»، عليك بركوب سيارة أجرة (تاكسي) أو (سرفيس) لدقائق قليلة على الطريق النازلة من بداية جسر الرئيس باتجاه منطقة (الحلبوني) مروراً بالطريق بين المتحف الوطني والمتحف الحربي، إلى الطريق المحاذية للضفة الجنوبية لنهر بردى.
في مشفى الباسل في البوكمال الملفتة بنظافتها هناك صورتان: صورة مضيئة وأخرى مظلمة، الأولى تتمثل بوجود إدارة متفانية تجاهد كي تقدم أفضل الخدمات للمواطنين، منكبة على عملها ملاحقة كل كبيرة وصغيرة بالتعاون مع قسم كبير من العاملين في المشفى من أطباء وممرضين وممرضات وفنين وعمال عاديين..
يمتد الطريق الواصل بين قريتي «سنجق» و«دوكر» مروراً بقرية «الشيخ كين» مسافة خمسة كيلومترات، وهو يتفرع عن طريق عامودا-الحلبة، ويعتبر منفذاً هاماً للتواصل بين هذه القرى، إلا أن هذا الطريق رغم أهميته ليس صالحاً للسير، لامتلائه بالحفر والمطبات، حتى أن المار فيه يظن أن سنوات طويلة قد مرت على شقه وتعبيده، في حين يؤكد سكان القرى المجاورة أن الطريق قد شق منذ عام واحد فقط!!!
مثلها مثل معظم المدن والبلدات في أحزمة الفقر في سورية، تعاني مدينة داعل في محافظة درعا من انعدام الاهتمام بالخدمات العامة، إلى جانب الفساد المنظم الذي يُمارَس عن طريق عقود ومواثيق رسمية، يجري التلاعب بها والاستتار خلفها.
في الاجتماع الذي عقده الاتحاد العام للعمال، للقيادات النقابية لنقاش آليات العمل النقابي في القطاع الخاص، قدم الاتحاد ورقة عمل تحدد التوجهات العامة التي يراها الاتحاد من أجل الوصول إلى عمال القطاع الخاص، وتنسيبهم إلى النقابات، وقد كانت أبرز النقاط التي ترددت في مداخلات الكوادر النقابية هي المواضيع التالية: