عرض العناصر حسب علامة : الحركة النقابية

يحدث في المغرب: ملاحقة واعتقال المئات من النشطاء النقابيين

منذ انطلاقة الحركة الشعبية في المغرب في 20 شباط الماضي تواصل السلطات المغربية تضييق الخناق على نشطاء الحركة النقابية في صفوف النقابات العمالية والطلاب والمعلمين والأطباء الذين يخوضون نضالات يومية من أجل حقوقهم الديمقراطية والمطلبية، حيث جاء في بيان أصدرته اللجنة المحلية للتضامن مع المعتقلين في مراكش في وقت سابق:

بصراحة وانتصر الحق...

ليس غريباً أن تصغي الدول التي تحترم نفسها لإرادة شعوبها، وليس عجباً أن توضع مصلحة المجتمعات فوق مصلحة الاحتكارات ومن يمثلونها الذين لايبحثون إلا عن زيادة ثرواتهم ولو على حساب المجتمعات البشرية برمتها، إنها حقيقة لم تعد بحاجة لإثبات ولكن الأهم أن يدرك الجميع أحزاباً ونقابات بكل تلاوينهم، أن الطبقة العاملة عندما تعي ذاتها فهي لاتدافع عن مصالحها فحسب بل عن مصالح المجتمع بأسره، وهي «البارومتر» الذي من خلاله ينبغي على كل القوى أن تصحح مساراتها وسياساتها، فهي من خلال رؤيتها الطبقية لايمكن أن تقع في فخ الخيانة الوطنية، بل بالعكس، فمن يفرط بمصالح الطبقة العاملة يرتكب الخيانة الوطنية الكبرى!! التي تؤدي إلى سلب السيادة الوطنية وتحويل الأوطان إلى مشاريع استثمارية بحجة الإصلاح وإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني بما يتلاءم مع التطورات الاقتصادية العالمية التي نحن جزء لايتجزأ منها، وبذلك يكونون قد حولوا ملكية هذه الشركات بشكل غير مباشر إلى الشركات الاستثمارية التي يقودها رأسمال لاوطن له ولاحدود، وهو يعبث بكل القيم القومية والوطنية والأخلاقية تبعاً لمصالحه ومصالح الجهات التابع لها. فمنذ بداية التحولات التي جرت على الصعيد العالمي أدركت الطبقة العاملة الأخطار المحدقة بها، وحذرت، ولكن لم يستجب أحد لتحذيراتها، فأغلب القوى السياسية على المستوى العالمي حزمت أمتعتها وغدت تقدم الطاعة وبكل الأشكال إلى ماسمي بالنظام العالمي الجديد، حتى الكثير من الأحزاب والنقابات بدأت بالتلاؤم والتواؤم مع المستجدات.

عمال سورية في مؤتمراتهم النقابية السنوية.. نقابات حمص نهج الحكومة مخيب للآمال ومعيق للتنمية

لم يكن مؤتمر اتحاد عمال محافظة مدينة حمص مؤتمراً عادياً لأسباب عديدة، أولها أن أغلب مداخلات المندوبين رأت أن السياسة الاقتصادية للحكومة لا تنسجم مع القرار السياسي بالصمود ومقاومة الحملة الأمريكية الأوروبية الصهيونية على سورية والأمة العربية، وثانيها أن التقرير المقدم للمؤتمر كان مميزاً في تحليله الوضع الراهن محلياً وعربياً وعالمياً وترتيبه للمهام المطلوبة من الحركة النقابية والحكومة لمواجهة التحديات وتأمين مصالح الطبقة العاملة وتطوير الخطاب النقابي وأساليب العمل للوصول إلى منظمة نقابية قادرة على التعاطي مع المتغيرات العاصفة والتحولات الكبيرة في السياسة الاقتصادية والاجتماعية، فاعتماد نهج اقتصاد السوق الاجتماعي بدلاً من اقتصاد التخطيط الشامل، يوجب على الطرفين: حكومة ونقابات العديد من المهام كما أشار التقرير..

هجوم جديد على مكاسب الطبقة العاملة والحركة النقابية

عقد الاتحاد العام لنقابات عمال النقل البري اجتماعاً ضم رؤساء نقابات عمال النقل البري في سورية بحضور عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال خالد مرعي، حيث بحث الاجتماع أبعاد الخطوة التي اتخذتها وزارة النقل بنقل توثيق عقود السيارات من نقابات عمال النقل إلى مديريات النقل في المحافظات، حيث كانت هذه العقود توثق لدى النقابات منذ عام 1953 وتعتبر النقابات مرجعاً في هذا المجال من قبل القضاء والتي يعتمد عليها من أجل الفصل في القضايا الخلافية حول ملكية السيارات وغيرها من المركبات.

من قرارات المؤتمر الـ24 لاتحاد العام لنقابات العمال قرار رقم /29/ حول وحدة الحركة النقابية

لأن وحدة الحركة النقابية السورية كانت ولاتزال خطاً أحمر لا يجب مساسه أو تجاوزه، ولأن هذه الوحدة هي إحدى الدعائم الأساسية لوحدة الصف الوطني في سورية، ولأن الضغوطات المختلفة على العمال وحركتهم النقابية لم ولن تتوقف أبداً، ارتأينا في «قاسيون» أن نذكر بأحد أهم قرارات المؤتمر الـ24 لاتحاد العام لنقابات العمال، وهو القرار رقم (29)..

بصراحة دور أساسي للحركة النقابية في تعزيز الوحدة الوطنية

الحركة النقابية منذ نشوئها الأولي، أي منذ كانت لينة العود، ناضلت من أجل خلاصها من قانون الحرف العثماني الذي كان يجمع العامل والحرفي ورب العمل في نقابة واحدة، وبالتالي تضيع الحقوق، ويصبح الناظم للعلاقة بين رب العمل والعامل هو العرف، وما يرتئيه شيخ الكار، الذي هو رب عمل أيضاً في الفصل بين العامل ورب العمل حين نشوء خلاف حول حق ما، أو مطالبة بزيادة أجور أو تخفيض ساعات العمل التي تمتد من طلوع الفجر إلى مغيب الشمس.

العمال الرهائن

حوار وتشاور ثلاثي، في منظمة العمل العربية، وفي منظمة العمل الدولية، حكومات وعمال وأصحاب عمل. تسافر الوفود سنوياً إلى جنيف، لمراجعة ما نفذ وما لم ينفذ، من اتفاقيات ومن توصيات، وتدرس الاقتراحات، وتتم المصادقة على الاتفاقيات الدولية.

بصراحة أجور العمال... مطلب دائم للنقابات

في خطه أمانة العمل لعام 2008 للإتحاد العام لنقابات العمال، إشارة واضحة ومباشرة لمطالب عمالية هامة، طرحها النقابيون في المؤتمرات، وطالبوا الحكومة بتحقيقها، وأمانة شؤون العمل تؤكد عليها مرة أخرى، منها تثبيت العمال المؤقتين، وتعديل صكوك استخدام العمال الموسميين، بحيث يشملهم الترفيع عن المدة التي يتم استخدامهم فيها، إذا كانت متصلة أو منفصلة، ومنحهم تعويض طبيعة العمل، كما هو حال عمال المحالج وعمال الكونسروة، بالإضافة إلى أمور أخرى. ولكن البند الأهم في خطة العمل هذه، هو (إيلاء الأجور الأهمية القصوى، من أجل تحسين الحياة الاجتماعية للعاملين).

بصراحة غارة أخرى... المطلوب إزالة آثارها

الغارة العنيفة التي شنتها الحكومة مؤخراً على فقراء الشعب السوري، والتي استخدمت فيها كل القذائف المحرمة شعبياً، والتي أسفرت عن خسائر فادحة سيبقى الشعب السوري، وفقراؤه يعانون من أثارها طويلاً، لأن تلك الغارة الليلية، والتي جرى التحضير لها جيداً عبر قصف مدفعي تمهيدي تمثل في الطروحات المتدرجة للفريق الاقتصادي برفع الدعم عن المشتقات النفطية، لما يسببه هذا الدعم، كما يقول الفريق الاقتصادي، من خسائر فادحة لخزينة الدولة، بسبب ارتفاع الأسعار عالمياً، وبسبب التهريب الواسع الذي يتم أمام أعين الحكومة وأجهزتها التي يفترض بها ضبط الحدود، ومنع عمليات التهريب، العمليات التي لا يقوم بها العمال والفقراء في هذا الوطن.

تنسيب عمال القطاع الخاص إلى النقابات يكون بالعمل بينهم والتفاوض معهم

لم تعانِ النقابات في مراحل سابقة من مشكلة في عدد العمال المنتسبين إليها، لأن قطاع الدولة كان سائداً ومهيمناً في الاقتصاد الوطني، حيث كان التنسيب إلى النقابات تلقائياً، ولا يحتاج إلى بذل أي جهد مع العامل لإقناعه بالانتساب إلى النقابة، فبمجرد دخول أي عامل إلى أي موقع إنتاجي كان يجري تنسيبه دون تقديم طلب انتساب إلى النقابة، أو الإطلاع على مهام النقابات، ودورها، وما يجب أن تقدمه له من خدمات، ودون اطلاع على قانون التنظيم النقابي، الناظم لعمل النقابات، مما انعكس سلباً على النقابة، وعلى العامل الذي لم يكتسب بهذه الطريقة الوعي الكافي بأهمية دوره وفاعليته المترتبين على انتسابه إلى النقابة باعتبارها الجهة المخولة في الدفاع عن حقوقه ومكاسبه من الناحية القانونية، وبالتالي تفعيل دوره هذا، الذي سينعكس حتماً على قوة اللجنة النقابية في موقعها، وقدرتها على القيام بالمهام المختلفة المنوطة بها من مراقبة الإدارة في سلوكها وقيادتها للمنشأة إنتاجياً، وصيانيَّاً، وتسويقياً، والتصدي للفساد والنهب الذي كان يجري (على عينك يا تاجر)، دون أن يكون هناك روادع حقيقية، أو دور فعلي للعمال في الإشارة إلى هذا التخريب الذي نحصد نتائجه المرة الآن بعد أن تفاقم، واستشرى في الاقتصاد الوطني، بشكل بات يهدد الأمن الاجتماعي.