عرض العناصر حسب علامة : البطالة

ديمقراطية الإعدام خارج القانون

اقتربت العاصفة من نهايتها، هكذا ظاهريا فقط. ذلك أنها ذهبت إلى نقطة تجمع العاصفة الأكبر. تلك هي عاصفة غرق قوارب الصيد المتهالكة التي أقلت شباب مصر باتجاه شاطيء الحلم الأوربي هرباً من البطالة والجوع في وطنهم.
ظن أولياء الأمر أنه سيتم دفن الموضوع مع جثث الضحايا بمجرد صدور فتوى دينية بأن هؤلاء ليسوا شهداء لأنهم مجرد طماعين يسعون وراء الكسب، ثم وعود بإنهاء البطالة، ومطاردة من قاموا بترحيلهم، لكن هذه المسائل لاتسقط بالتقادم، وهبت عاصفة أخرى تخص خمسة آلاف مصري يعيشون في الكيان الصهيوني، متزوجين من إسرائيليات (لاندري كم منهن فلسطينيات وكم يهوديات)، لكن جميعهم أو غالبيتهم الساحقة حصلوا على الجنسية الإسرائيلية مع احتفاظهم بالجنسية المصرية.

بصدد أحداث القامشلي الأخيرة!!

شهدت مدينة القامشلي يوم الخميس 20/3/2008 أحداثاً مؤلمةً ذهب ضحيتها ثلاثة شبان، وبعض الجرحى، إثر إطلاق الرصاص الحي على بعض التجمعات المحتفلة، في عيد نوروز، الذي يحتفل به (المواطنون الأكراد).

الانعطافة..

نتيجة لاستمرار الطبقة الحاكمة في اغتصاب الثروة والسلطة، فقد بلغ التفاوت الطبقي حدوداً لا سابق لها، وشاع الفقر الذي يعيش تحت خطه أكثر من نصف الشعب، كما شاعت البطالة والمرض والتسول والتشرد والعنف بشكل لم تعهده مصر، ونتيجة التبعية للإمبريالية التي كرستها هذه الطبقة وسلطتها السياسية فقد تراجع دور مصر الإقليمي والدولي إلى حد التلاشي، ويتهدد الأمن القومي لبلادنا (بمعناه الضيق والواسع) نتيجة لتكبيل الوطن باتفاقيات كامب ديفيد المذلة مع العدو الصهيوني وعلاقات التبعية للعدو الأمريكي.. ولحماية النهب والفساد واستمرار الهيمنة على الثروة والسلطة وكذا لحماية التبعية وعملية انقضاض رأس المال الأجنبي والصهيوني على بلادنا، وكي يستمر امتصاص دمائنا لصالح رأس المال الإمبريالي وأتباعه المحليين، فقد أصبح الاستبداد بكل صوره هو الآلية والوسيلة الوحيدة بيد هذه السلطة.

صباح الخير.. أيّتها الحكومة!

جنون في الأسعار، تفلّت غير مسبوق للفساد والمفسدين، صمت غريب ومريب لأعضاء الحكومة، عن الأزمات المرّة التي تسحق المواطن، صرخات تلو صرخات، (ولا حياة لمن تنادي):

«فقد أسمعت لو ناديت حياً             ولكن لا حياة لمن تنادي»

عمال العقود.. وشبح البطالة

رفع العاملون لدى مديرية الشؤون المدنية بدير الزور كتاباً إلى رئيس اتحاد عمال دير الزور عن طريق مكتب نقابة الدولة والبلديات عرضوا فيه ما يلي:

يجب تكنيس الفريق الاقتصادي!

في تصريح لـ«قاسيون» ذكَّرَ النقابي ابراهيم اللوزة بما قاله النائب الاقتصادي عبد الله الدردري في محاضرته باللاذقية: «إن القطاع العام بالعناية المشددة» والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح حسب اللوزة، هو: «من أوصل القطاع العام إلى هذه الحالة، أليس هو وفريقه الاقتصادي بمخططاتهم الليبرالية؟».. لذلك إن أهم ما يواجه الوطن في القضية الاقتصادية - الاجتماعية اليوم، هو تكنيس هذا الفريق الاقتصادي الذي أوصل البلاد إلى الهاوية، وخاصة فيما يتعلق بالارتفاعات الأخيرة للأسعار أو المحاولات المستمرة لخصخصة بعض المؤسسات والشركات العامة.

السياسات الليبرالية والثروة النفطية!!

في كل مرة تُقدم الحكومة على تنفيذ سياساتها الاقتصادية في أي حقل من حقول الاقتصاد الوطني تكون لديها الحجج والمبررات الجاهزة لتمرير ما تريد تمريره، على أساس أنه تلبية لمتطلبات تطوير وتنمية الاقتصاد الوطني، ووفقاً لذلك فإن الاستثمار الأجنبي هو خير من سيلبي تلك السياسات والتوجهات، لأنه يمتلك الموارد والخبرات، وكذلك آليات النهب التي راكمت فيها الشركات الأجنبية خبرتها الطويلة في استثمار وامتصاص دم الشعوب، خلال مئات السنين من عمرها الاستعماري. فالاستعمار المباشر الذي أخرجه شعبنا بفعل مقاومته الباسلة وإرادته الصلبة وحسه الوطني العالي، يدخل الآن عبر منافذ أخرى اقتصادية واجتماعية، ولكنه هذه المرة مسلح بالقوانين والتشريعات التي تتيح له حرية العمل والنهب لثروتنا الوطنية تحت حجج الاستثمار، مع الإدعاء بعدم وجود الموارد المحلية التي تحتاجها عملية الاستثمار الوطنية، والضرورية لتحقيق التنمية المطلوبة، ولمواجهة الأزمات المختلفة التي يتعرض لها شعبنا مثل أزمة البطالة وانخفاض مستوى المعيشة والتعليم والصحة والأجور.

بلل «الأزمة» وصل لـ«ذقن.. بيبسي»..

الاستغناء عن 3300 وظيفة، أي 1.8 % من جميع عمال المؤسسة عالمياً، وإغلاق ستة مصانع لها في أنحاء العالم هي بنود خطة تقليص الإنفاق التي تنوي تطبيقها إدارة شركة بيبسي الأمريكية الصهيونية سيئة الصيت وواسعة الانتشار بغية توفير 1.2 مليار دولار في ثلاثة أعوام حسب الصحافة الاقتصادية الفرنسية ليوم الأربعاء.

مطبّات أصل الإنسان (قرض)

ليس وقتاً طويلاً الذي استغرقه صديقي د.(إياد شاهين) ليتوصل إلى هذه النظرية، فبعد أن تخرج من كلية طب الأسنان كأمي فقير، كان لابدّ من عيادة ليبدأ معها مشوار عمله، لكن ليس بمقدور أمثاله ممن ولدوا وفي أفواههم الغصة، أن يبدؤوا الحياة سهلة كأبناء الذوات والمتنفذين الذين يتخرجون ليجدوا المستقبل فاتحاً ذراعيه: مرحباً..

دوامة البطالة

دوامة البطالة التي تعصف بحياة ومعيشة مئات الآلاف من شباب وشابات الوطن، والتي زادت سياسات الطاقم الاقتصادي وليبراليته المتوحشة من تفاقمها، ماتزال تفعل فعلها في مجتمعنا، ومن كان حظه كبيراً، وخرج منها، تلقفته دوامة أخرى هي دوامة «الروتين»،