بلل «الأزمة» وصل لـ«ذقن.. بيبسي»..

الاستغناء عن 3300 وظيفة، أي 1.8 % من جميع عمال المؤسسة عالمياً، وإغلاق ستة مصانع لها في أنحاء العالم هي بنود خطة تقليص الإنفاق التي تنوي تطبيقها إدارة شركة بيبسي الأمريكية الصهيونية سيئة الصيت وواسعة الانتشار بغية توفير 1.2 مليار دولار في ثلاثة أعوام حسب الصحافة الاقتصادية الفرنسية ليوم الأربعاء.

وفور وصول هذا الخبر إلى وول ستريت فقدت الشركة 11.6 % من قيمتها السوقية، ورغم هذا التراجع الذي يرفع نسبة ما خسرته الشركة إلى 28 % منذ بداية هذا العام.
ولم يعف بيبسي من خسائرها تصريحات الرئيس الأميركي جورج بوش التي أكد فيها أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة لتملك حصص في مؤسسات مالية هي تدابير مؤقتة ومحدودة وقوله متفائلاً إن الاقتصاد الأميركي «سينتعش من جديد على المدى البعيد»، دون أن يقدم مستندات ودعائم هذه القراءة.
وقد سجل العجز في ميزانية الولايات المتحدة مستوى قياسيا ليبلغ 455 مليار دولار في السنة المالية 2008 المنتهية في 30 أيلول الماضي.
وأوضح تقرير لوزارة الخزانة الأميركية تراجع الإيرادات وسط تباطؤ الاقتصاد في حين قفز الإنفاق على الحروب وصفقات إنقاذ البنوك وإعانات البطالة.
ويفوق هذا العجز بكثير أحدث توقعات البيت الأبيض البالغ 389 مليار دولار الذي صدر في تموز الماضي، ويعادل العجز نحو ثلاثة أمثال العجز في ميزانية العام السابق البالغ 162 مليار دولار.
يذكر أن الرقم القياسي السابق للعجز في الميزانية الاتحادية الأميركية سجل عام 2004 حيث بلغ حجمه حينذاك 413 مليار دولار.