بعد جونسون، استقالة رئيسة وزراء إستونيا ورئيس وزراء إيطاليا ينوي الاستقالة stars
أعلنت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس، اليوم الخميس، استقالتها من منصبها. فيما أعلن رئيس وزراء إيطاليا ماريو دراغي بأنه ينوي الاستقالة.
أعلنت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس، اليوم الخميس، استقالتها من منصبها. فيما أعلن رئيس وزراء إيطاليا ماريو دراغي بأنه ينوي الاستقالة.
منذ إنشاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قبل أكثر من قرن من الزمان، كان البنك المركزي قد تسبب عمداً في كل انهيار كبير في الأسواق المالية لدوافع سياسية. لا يختلف الوضع اليوم، حيث من الواضح أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يتصرف بسلاح سعر الفائدة الخاص به لتحطيم أكبر فقاعة مالية مضاربة في تاريخ البشرية، وهي الفقاعة التي أنشأها. تبدأ أحداث الانهيار العالمي دائماً على الأطراف، كما حدث في عام 1931 مع Creditanstalt النمساوية أو فشل ليمان براذرز في أيلول 2008. إن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 15 حزيران بفرض أكبر زيادة على سعر الفائدة منذ ما يقرب من 30 عاماً سيؤدي إلى الكساد وإلى كثير من التبعات على الغرب برمته.
تحوّلت الأحداث الجيوسياسية التي لم يكن من الممكن للبعض تصوّرها قبل سنوات قليلة فقط إلى حقيقة ماثلة أمامنا، تعمل على استبعاد فكرة هيمنة «عملة واحدة موثوقة» وقلبها رأساً على عقب، حيث وجَّهت الدول التي أنشأت وسيطرت على النظام المالي العالمي القائم منذ منتصف القرن العشرين - والتي استفادت بطرقٍ شتى من سيادة هذا النظام المالي على حساب عذابات شعوب ما يسمى بـ«دول الجنوب»- ضربة قاصمة ومدمِّرة لنظامها هذا.
تتزايد الأبحاث حول استبدال المصادر الحيوانية للغذاء البشري، وخاصة اللحوم، بل وحتى النباتية، وإحلال الحشرات مكانها كمصدر بروتيني «بديل»! قد يقول البعض: «ولِمَ لا؟ أليس حلّاً إبداعياً وثورة في التغذية»؟ أليس «حلّاً» للمجاعات و«نقص الموارد» وارتفاع تكاليف تربية الحيوانات والزراعة، والتي لم تعد تكفي «العدد الزائد عن اللزوم» من سكان الكوكب؟ أليس «بديلاً أخضر ومستداماً ويحارب التغير المناخي»؟ الحقيقة أنّ هذا هو بالضبط خط الحجج والذرائع النيومالتوسية التي يتزايد الترويج لها منذ مؤتمر منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) عام 2014 تحت عنوان صريح وصادم لمن لم يسمع به من قبل: «مؤتمر الحشرات العالَمي لإطعام العالَم»!
أفادت وكالة "بلومبيرغ" بأن أغنى 500 شخص في العالم، خسروا ما مجموعه 1.4 تريليون دولار هذا العام، بما في ذلك 206 مليار دولار يوم أمس الإثنين وحده.
مقدمة المترجم
تقدم قاسيون فيما يلي ترجمة لمادة مهمة نشرها «مركز تحليل المعلومات» الروسي، في شباط عام 2016... وبالتوازي، ينشر موقعها الإلكتروني وصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو مترجماً يحتوي مضمون المادة نفسه.
مع انطلاق ما يعتبرها البعض «الموجة السادسة» من الابتكار التكنولوجي العالمي، تتزايد باطراد حصة الإنتاج العالمي المعتمد على التكنولوجيا الفائقة في الاقتصاد اليوم. حيث وصلت حصة قطاع التكنولوجيا في بعض الحالات (مثل سنغافورة واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان) إلى ما يقارب 60% من الناتج المحلي الإجمالي. وبهذا المعنى، دخلت تقنيات أشباه الموصلات - التي تعتمد بشكل أساسي على السيليكون أحادي البلورية (المادة الأساسية لرقاقات السيليكون المستخدمة في جميع المعدات الإلكترونية تقريباً اليوم)- إلى قطاع الإنتاج العالمي بشكلٍ قوي، ابتداءً من أجهزة التلفزيون وليس انتهاءً عند رادارات الإنذار الصاروخي.
تستحق دراسة التنمية الاقتصادية في العديد من البلدان الاشتراكية- في القرن الحادي والعشرين- قراءة متأنية واهتماماً كبيراً. فيما يلي، يتناول البروفسور تشينغ إن- فو* بشكل مبسّط ومقتضب بعض النقاط المثيرة للجدل حول موضوع التنمية الاقتصادية في الصين والاتحاد السوفييتي، كمثالين تمثيلين للدول الاشتراكية، وذلك رداً على المفاهيم الخاطئة التي يحاول الرأسماليون ترويجها.
اعتاد الناس منذ النصف الثاني من القرن الماضي النظر إلى الدولار الأمريكي بوصفه العملة الأكثر استقراراً وثقة في العالم. وخلال هذه المدة الطويلة، ركنت بعض «النخب» فيما يسمى بالعالم الثالث إلى فكرة التفوق المطلق لأدوات الهيمنة الأمريكية - والدولار ضمناً- حتى بدا لها أن فكرة تراجع الوزن الأمريكي بمثابة كسر للمسلمات التي نشأت عليها. وظل ذلك سارياً حتى تبيّن للعيان اليوم أن «البديهيات» التي اعتادوا عليها تتحطّم أمام صخرة الواقع الجديد.
هنا الحلقة العاشرة، ويمكن الرجوع عبر الروابط للحلقات السابقة: الأولى (1- العقوبات وسعر الصرف)، الثانية (2- إذا أردنا أن نعرف ماذا في إيطاليا)، الثالثة (3-خلية الرأسمالية الأولى)، الرابعة (4- خطوة أخيرة قبل ظهور النقد)، الخامسة (5-أنتم ملح الأرض!)، السادسة (6- العملة رمزاً للقيمة!)، السابعة (7- رأس المال!)، الثامنة (8- الربح!)، التاسعة (9-التضخم!)