عرض العناصر حسب علامة : الاقتصاد العالمي

موجة إفلاس في الغرب قد تصبح تسونامي

يبدو أنّ موجة الإفلاس في الغرب عاتية وكبيرة إلى حدّ قد يجعلها تصبح تسونامي يؤسس لانهيار الكثير من الاقتصادات الغربية المهلهلة. نقدّم لكم مقالاً مشتركاً بين صحيفتين غربيتين من الطراز الثقيل الواشنطن بوست، وبلومبيرغ، والذي يستهلّ القول: «من المحتمل أنّ ما يجري مجرّد بداية لموجة من حالات التخلف عن السداد في الشركات». يضيء المقال على مدى سوء الوضع الاقتصادي في الغرب، حيث إننا لن ننتظر كثيراً على ما يبدو حتّى نرى نهاية وجود أيّ عمل صغير ومتوسط، وسقوط مدوٍّ لبعض الأسماء الكبرى التي اعتدنا على رؤيتها «منيعة» عن قوانين الاقتصاد، ليظهر لنا أنّ الكثير من الاقتصاد الغربي الحالي هو اقتصاد «أموات أحياء/زومبي» يعتمد بشكل كلي على الإقراض الرخيص وغير قادر على إجراء حتّى أبسط عمليات الأعمال.

«تضخّم» الأرباح حقيقي!

تثير الزيادات غير المسبوقة في أرباح «الشركات» خلال 2020 و2023 مناقشات في الصحف ودوائر السياسة وعالم المدوّنات. ويمرّ «تضخم الأرباح» أو «تضخّم الجشع» بالعاميّة، بلحظة كبيرة، باعتبار أنّ أرباح الشركات ساهمت بشكل كبير في اللحظة التضخمية العامة التي نعيشها. حتّى مسؤولو النظام الاقتصادي الحالي لم يعودوا قادرين على إنكار هذا الأمر.

الجوع و«إعادة الضبط» وحشرات نيكول كيدمان stars

لا ينفك بعض الاقتصاديين في العالم يعلنون «تنبؤاتهم» حول أن معايير الرفاه والازدهار لن تتمحور في المستقبل المنظور حول ملكية النفط والغاز والمال والذهب فحسب، بل سيتصدر هذه المعايير مستوى السيادة الغذائية لهذه الدولة أو تلك، بما في ذلك عتبة التطور التي وصل لها القطاع الزراعي فيها، والصناعة المرتبطة بمخرجات العملية الزراعية، وفوق ذلك، القدرة على تأمين المياه الصالحة للشرب.

هل تضع فرنسا اسمها في قائمة انتظار بريكس؟

صرّح السفير الروسي في القاهرة للصحفيين بأنّ روسيا تدعم محاولة مصر للانضمام إلى بريكس، وأشار إلى أنّ هذا الدخول «قد يتمّ بعد الاتفاق النهائي على معايير وإجراءات قبول دول جديدة داخل الاتحاد، لأنّ الأعضاء الحاليين لديهم آراء مختلفة حول هذه المسألة». اليوم وقبل أن تنضمّ حتّى دول جديدة إلى المنظمة، تتفوّق مجموعة البريكس بدولها الخمس: «البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا» من حيث عدد السكان والقوة الاقتصادية بالفعل على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مجتمعين. لكن ماذا عن الدول الغربية التي تريد الدخول إلى بريكس؟ إنّ الطابور الطويل لبريكس يصبح محطّ اهتمام عالمي أكثر من أيّ وقت سابق.

مركز التجارة الدولية «شمال - جنوب» 2: الوضع الجيوسياسي يرفع الفرص

في العدد الماضي، تحدثنا عن الممهدات التي أدت إلى التأسيس لفكرة مشروع مركز التجارة الدولية «شمال - جنوب»، وكيف أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا والدول الرافضة للهيمنة الأمريكية قد سرّعت فعلياً من سعي هذه الدول لإيجاد البدائل عموماً، بما في ذلك البدائل المرتبطة بممرات النقل، وتحدثنا كذلك عن الاتجاهات الواضحة لتطوير مركز التجارة الدولية «شمال - جنوب». في هذا العدد، نستكمل حديثنا ونسلط الضوء على تأثير الوضع الجيوسياسي على هذا المشروع، وعن الآفاق اللاحقة المتوقعة للمشروع بما في ذلك الصعوبات المرتبطة به.

مركز التجارة الدولية «شمال - جنوب»: البدائل الجديدة تتصدر المشهد

منذ عام 2014، فرض الغرب أكثر من 12,000 عقوبة فردية وقطاعية ضد روسيا. اليوم، باتت روسيا رائدة بين الدول الخاضعة للعقوبات، حيث تقدمت مرتين على إيران وكوريا الشمالية. ولا ينفكّ بعض الخبراء الغربيين عن الترويج لفكرة أن روسيا التي تساهم بنسبة تقارب 2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي يمكن «عزلها» عن الاقتصاد العالمي بسهولة. رغم ذلك، تقدم الوقائع اثباتات متواصلة على خطأ هذه الفرضية. 

الكريبتو ومحاولة بعث الحيلة المالية مجدداً

«الكريبتو مجال عمل فريد وله طابع خاص، ويهدف إلى دمقرطة التمويل ومساعدة الفقراء والمهمشين على الصعود في السلم المالي». هذا ما حاول القائمون على مجال الكريبتو بيعه للناس العاديين على مدى العقدين الماضيين. لكن المشكلة أنّه بالرغم من كون التجربة أثبتت كذب هذه الدعاية وزيفها، لا يزال المستفيدون من الكريبتو يدافعون عنه باحتلال الإعلام، وهم فقط جزء صغير من القطاع المالي الغربي المفترس، الذي يجد لنفسه على الدوام أشكالاً وأزياء براقة متنوعة. إليكم جزء من مقابلة مع دنيس كيلهر، المؤسس المشارك في مؤسسة الرقابة المالية الأمريكية «Better Markets»، يتحدث فيها عن الكريبتو.