عرض العناصر حسب علامة : الإعلام

ظرفاء ولكن..

الاستعراض الكبير للفتنة

باتت قناة «وصال» الفضائية تحظى بمتابعة كبيرة حين خصصت جل وقتها للشأن السوري. القناة الموجودة أصلاً لغرض تأجيج صراعية الفرق الإسلامية استمرت على نهجها ذاته في الحراك السوري، وهو ما يسقطها في حضيض الحضيض. الشخصية الأبرز التي تقدمها «وصال» هي شخصية الشيخ عدنان العرعور، الشيخ الذي أخذ على عاتقه مهمة شحن الهمم والحض على الثورة.. فتراه ينادي أهالي المناطق السورية، وتراه يدعو لهم دعاءه المبارك.

ربيع تونس كما يراه المؤدّب

صدر حديثاً في العاصمة الفرنسية باريس عن دار «البان ميشيل» كتاب جديد للباحث التونسي عبد الوهاب مؤدب بعنوان «ربيع تونس، انبعاث التاريخ»، ويقع الكتاب في 100 صفحة من القطع الصغير.

دروس يومَي «النكبة والنكسة»

يجري الحديث كثيراً الآن عن الثورات العربية وتمتلئ الشاشات التلفزيونية  و وسائل الإعلام المسموع والمقروء بالتحليلات والتوصيفات المتعددة حول ما يجري في بلدان عربية عدة. ويحتدم النقاش حول طبيعة الحراك الشعبي في هذا البلد أو ذاك بين المبالغة و التقزيم بحسب رؤية وانتماء كل المشاركين بهذا النقاش سواء أكانوا إفراداً أم أعضاءً في أحزاب سياسية مختلفة.

إعلام لموظف الرقابة

من أوصل هذا الرجل ليكون بكل هذا الفجور؟ ومن سمح لوقاحته أن تصطف على أوراق الجرائد كما لو أنها بحور شعر لا تنضب؟ ببساطة صار لهذا الضخم (كرت) يوزعه على الصحفيين، ورجال الأعمال، والفنادق الفاخرة، وذهب إلى أبعد من ذلك.. كال الشتائم لنا وللشعب باسم المديح الأزلي المنفّر باسم زاوية رئيس التحرير تارة، وتحت عنوان المدير العام التنفيذي، وكل هذا باسم ثغرات الإعلام الذي لا يهمه سوى أن يمر العدد على الرقيب المتفرد دون أن يحرجه أو يمس حدوده.

أنا الشعب!!

تطالعنا نشراتُ الأخبارِ ومحطات التلفاز كلَّ يومٍ بمحللين أو نشطاء سياسيين، يعلنون بثقةٍ تامة: «الشعب قال كلمته»  أو «هذا خيار الشعب» «الشعب يرفض» «وعي الشعب السوري أسقط المؤامرة».. مستغلين بذلك الكم الكبيرمن الأشخاص الذين ُيعبر عنهم بهذه المفردة، وصعوبة الملاحقة والتتبع الجنائي للتأكد تماماً عن أي شعبٍ هم تماماً يتحدثون. ليتم بذلك إلصاق ما هب ودب من الأحكام والقيم والقرارات والتصريحات بهذا الشخص المدعو «شعب»، ويزور توقيعه أسفل العديد من البيانات والبلاغات. ومن المنطلق نفسه يسهل على البعض اتهام من يحمل رأياً مخالفاً بأنه «خان إرادة الشعب»، هم يتحدثون باسم الشعب كما لو أن هذا الأخير أفضى لهم بسرٍ وخوّلهم أن يعلنوه على الملأ.

الإعلام وسباق التتابع

من منا لا يعرف سباق التتابع؟.... وللتذكير فهو سباق يقوم به عدةٌ من نخبة العدائين، يسلم كل عداءٍ منهم العصا للآخر ليواصل مسيرته راكضاً كالبرق لإيصالها إلى العداء الأكثر منه سرعةً ومقدرةً على التحمل وهكذا إلى أن يصلوا إلى خط النهاية، أو دعني أطلق عليه في ظروفنا هذه خط البداية الجديدة (خط التفوق).. وعادة ما يكون العداؤون الأكثر لياقة ومقدرة وثقة، هم من يعبرون في المراحل الأخيرة، حاملين معهم هذه العصا.

الاحتكار شريك في الحصار..

يتضح من إصرار جريدة «الوطن» على وضع نفسها كلسان حال لبعض القوى الاقتصادية، مستوى التشابك والوظيفية بين بعض الإعلام السوري، والخاص منه تحديداً مع قوى التنفذ الليبرالية التي طفت خلال العقد الماضي.

ويأتي في هذا السياق هجومها على التأميم «كلفظة هاربة من أسفار الاقتصاد القديم» والتبني التام «لمفاهيم التوجهات الاقتصادية العالمية الحديثة» الذي يأخذ شكل الدفاع عن شركات الاتصالات والهجوم على مقولة «التأميم» التي هي تعبير عن ضرورة وضحناها في مقالنا المنشور سابقاً في العدد رقم 590 بعنوان: رد على رد «الاتصالات» على «قاسيون» عبر «الوطن»

العلاقة بين جهاز الدولة والنظام!!

كثيراً ما تعرضَّت المفاهيم السياسية الرئيسية في الأزمة السورية، إلى العديد من عمليات التشويه المتعمَّدة، وشكَّلت بعض وسائل الإعلام منبراً يزخر خطابُ من يعتليه بعمليات التشويه هذه. وكان أحد أهم فصول التشويه، وأكثرها ضرراً، الخلط، المقصود وغير المقصود، بين شرعية النظام السياسي، وشرعية جهاز الدولة السورية. وما بين الشرعيتين بالطبع فرقٌ شاسع ينبغي توضيحه من جهة، وكشف المصالح المختفية وراءه من جهة أخرى..

«مشارف» يعود مكللاً بالنصر

مؤخراً جرى منع البرنامج الثقافي التلفزيوني «مشارف» على القناة الأولى المغربية، وقد تم منعه بسبب متابعته لدينامية حركة «20  فبراير»، وتسجيله في هذا السياق لحلقات مع سوسيولوجيين مغاربة يناقشون التحولات الاجتماعية في المغرب، على ضوء ما يحدث من حراك سياسي واجتماعي فيه، كجزء مما يحدث عربياً..

الصباح.. متسللاً بين الحواجز!

تغير في الآونة الأخيرة صباح السوريين، تغير العبوس الذي أتقن حفر معالمه صباحاً على وجوههم، بعد معركة الأمس الطاحنة مع الجوع الكافر، متهيئاً لجولة جديدة، لا يأملون معها تواجد متطوعين قادرين على رسم خطط محاصرة هذا الفقر، ولا معطين لهم حق إعدامه رمياً بالرصاص، ليتحول إلى عبوس مقيم.