مناشدات من مشفى السويداء الوطني وسط اشتباكات تعرض حياة المرضى والكوادر للخطر stars
تناقلت وسائل إعلام محلية وصفحات مناشدات يطلقها كوادر صحية عاملة في المشفى الوطني بالسويداء مطالبين بتحييد المشفى الوطني عن دائرة الخطر.
تناقلت وسائل إعلام محلية وصفحات مناشدات يطلقها كوادر صحية عاملة في المشفى الوطني بالسويداء مطالبين بتحييد المشفى الوطني عن دائرة الخطر.
«صدّق نصف ما ترى ولا شيء ممّا تسمع» الكاتب الأمريكي إدغار آلان بو
ثمة حرب تخاض يومياً ضد وعينا وقدرتنا على الفهم كبشر... في النوم والاستيقاظ في المشاعر والأحاسيس ثمة حرب تكاد تقود العالم نحو الجحيم حيث لا يعرف المرء ما هو حقيقي وما هو وهم من صنع الخيال.
خلال الأيام القليلة الماضية، وكأنما بكبسة زر، بدأت وسائل إعلام غربية كبرى، وبشكل متزامن، بنشر تقارير عن المجازر التي ارتكبت في الساحل السوري مطلع شهر آذار، أي قبل أربعة أشهر، بينها رويترز وفرانس 24 وDW الألمانية وغيرها. وذلك بالتوازي مع اقتراب الموعد النهائي لإعلان «اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري» عن نتائج عملها، والذي من المفترض أن يجري في الأيام القليلة القادمة.
لاقت «الإخبارية السورية» في بثها التجريبي هجوماً شديداً خلال الأيام القليلة الماضية وتحديداً حول تغطيتها للتفجير الإرهابي في منطقة دويلعة في دمشق، وكغيرها من القضايا انقسم السوريون بين مدافعين عن القناة، وبين منتقدين لها، فالقناة خلال عرضها للمسألة عادت لتكرار أسطوانة مألوفة «فالإرهاب يستهدف فئة سياسية ما» بدلاً من عرض المسألة أنّها استهداف مستمر لوحدة البلد واستقرارها وليست قضية أمنية محدودة.
أعلن مجلس نقابة الفنانين السوريين اليوم الأحد 4 أيار 2025 سحب الثقة من مازن الناطور نقيب الفنانين الذي تم تعيينه مؤخراً بلا انتخاب، وجاء قرار عزل الناطور من منصبه بأغلبية أصوات المجلس.
نسمع في كثيرٍ من الأحيان آراءً متناقضة بشكل كلي تتردد في مجتمع واحد، وفي بعض الأحيان داخل الأسرة الواحدة! فيكف يمكننا تعريف الرأي العام؟ وما السبيل لمعرفة الرأي العام في بلد مثل سورية، وكيف يمكن تحديده بدقّة؟!
مع خروج الطلائع الأولى من المحتجين في سورية كانت وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية جاهزة لتخوينهم وتشويه صورتهم، ويذكر السوريين كيف حاولت الكاميرات التركيز على بعض الأصوات الناشزة في الحركة الناشئة وتعميمها، وكان الهدف حينها تشكيل صورة متماسكة عن أن من يخرج للتظاهر هم مجموعة من «الجهلة» لا يعرفون ماذا يريدون، وصوّرهم النظام على أنّهم زمرة من «المندسين» لتثبيت فكرة جوهرية بعدم انتماء المعارضين للنظام السوري السابق للنسيج السوري، وتحوّلت هذه السياسة إلى ركن أساسي في تمرير فكرة خطيرة أخرى سميّت في حينه «البيئة الحاضنة» وشمل هذا المصطلح كل المتعاطفين مع المعارضين ثم توسّعت لتشمل عائلاتهم ومناطق كاملة، وركّز إعلام السلطة على ضرورة ضرب «البيئة الحاضنة» كونها تساهم في دعم المعارضة التي جرى وسمها بـ «الإرهاب» وانشغلت الماكينة الإعلامية والسياسية المرتبطة بالسلطة لتبرير كل ما جرى رميه فوق رؤوس سكان هذه المناطق، وتبرير تجويع سكانها وحصارهم والتشكيك بهم على الحواجز وإبعادهم عن مؤسسات الدولة ما ساهم إلى حد كبير في قسم الشارع السوري، ودفع أبناء البلد الواحد لقتال بعضهم البعض.
قال مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام علي الرفاعي إن "تأخر انطلاق القنوات التلفزيونية الرسمية في سوريا بعد تحرير البلاد من النظام البائد يعود إلى تحديات تقنية وسياسية كبيرة، على رأسها العقوبات المفروضة على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، والتي تمنع البث عبر الأقمار الصناعية مثل “نايل سات”، رغم المحاولات المستمرة لتجاوز هذه العقبات".
تتحمل السلطة السورية القائمة مسؤولية مباشرة في تجريم من يقومون بعمليات تحريضٍ طائفي كلهم، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات.
أين الإعلام الرسمي؟؟ سؤال محق مثل كثير من الأسئلة المحقة التي يطرحها السوريون اليوم على أصحاب القرار. يحق للسوريين أن يعرفوا ماذا يحدث، ولماذا يحدث؟ يحق لهم أن يتساءلوا عن مصير بلادهم، عن الطريق والوجهة التي تسير إليها؟