عرض العناصر حسب علامة : الإعلام

الافتتاحية لكي لا يطفح الكيل

تجاوز الفريق الاقتصادي بإنجازاته المدى.. فهو إضافة لما أنجزه من ارتفاع للأسعار بسبب سياساته الكلية والتي يحاول تحميل مسؤوليتها ظلماً لصغار التجار، واستمراره في الإصرار على رفع الدعم عن المحروقات رغم الإجماع الشعبي ضد هذا الإجراء، وإخراجه لموازنة «تاريخية» في حجم عجزها المعلن، إلى جانب أزمة الكهرباء التي حققها بإدارته «البعيدة النظر»، ورفعه لأسعارها، أتحفنا بعجزه عن تأمين مادة المازوت مؤخراً، المتوفرة فعلياً والتي اختفت واقعياً مسببة في هذا الشتاء القارس صعوبات إضافية للمواطن العادي، وكأنه ينتقم منه لأنه منعه من رفع سعر المازوت عندما حاول ذلك في «غارة» الأول من أيلول الماضي الفاشلة ضد المازوت الرخيص والضروري شعبياً، محاولاً تحميله مسؤولية عجزه عن منع تهريب هذه المادة الإستراتيجية.. وأخيراً يتحفنا بإصراره على السير بعملية الخصخصة الفعلية لمؤسسات إستراتيجية مثل المرافئ السورية.. 

في ظل التدهور البيئي المستمر.. التنمية المستدامة في سورية هل هي مجرد «برستيج»؟

وضع المجتمع الدولي خطة عمل عالمية للقرن 21 اعتمدها في مؤتمر قمة الأرض الذي انعقد في ريو دي جينيرو عام 1992، وقد سميت هذه الخطة «الأجندة العالمية 21»، وبما أن سورية هي من الدول التي شاركت في قمة الأرض هذه، فقد تم وضع أجندة محلية سميت «الأجندة المحلية 21» بهدف تعميم مفهومي التنمية المستدامة والتخطيط للأجندة الدولية بهدف إحداث تغيير في السياسيات والنشاطات على المستويات كافة من المحلية إلى الدولية.

رغم كل ذلك.. تعالي إلى دمشق يا فيروز

الرياضيات في سورية، ليست كالرياضيات في لبنان، فنحن كطلاب سوريين، تعلمنا في الصف الخامس الابتدائي أن هناك أرقاماً لا تقبل القسمة على اثنين، وكبرنا قليلاً لنعرف أن هناك عملات صعبة وأرقاماً صعبة، وأن لكل دولة احتياطياً من العملات الصعبة- لا أعرف إلى متى سيظل هذا الاحتياطي احتياطياً عندنا- وأن هناك أشخاصاً يتقاضون بالعملات الصعبة، أرقاماً صعبة نتيجة لامتلاكهم خبرات ومؤهلات، وأن هناك من يقبضون بالعملات الصعبة دون أن تكون لهم أي من المؤهلات، بل لأنهم الأقدر على التفريط والمساومة..

الغواصة الإنجليزية

تناقلت وكالات الأنباء وبصورة ٍعاجلة خبراً مفاده: «أستوت كلاس»، غواصة انجليزية جديدة أطلق عليها هذا الاسم لكونها ذكية بالغة التطور والدقة، إنها الأولى من نوعها التي يتم صناعتها في بريطانيا العظمى منذ ما يربو عن عقدين». إنّ مفاعلا ً نوويا ً سيُُّمكنها من الإبحار دون حاجة للتزود بالوقود خلال خدمة متواصلة تمتد لـ(25) سنة، «كونها قادرة على توفير ما تحتاجه من أوكسجين وماء الشرب، ستتمكن من الإبحار حول العالم دون حاجة لأن تطفو على سطح الماء»، كان ذلك تصريحا ً أدلى به لــ( بي، بي، سي) نيجل ورد؛ رئيس أحواض صناعة السفن في بريطانيا.

الخداع مستمر.. بولتون: رايس تتحكم ببوش خارجياً

تساوقاً مع انتشار عشرات المقالات في الصحف والمجلات الورقية الأمريكية والأوربية مع مختلف المواقع الالكترونية التي تتحدث عن «وقائع وتاريخ شذوذ جنسي» لدى وزيرة الخارجية الأمريكية، قال السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون لأسبوعية «دير شبيغل» الألمانية الأحد الماضي إن سياسة الرئيس الأمريكي جورج بوش في حالة انهيار وتعرض الأمن القومي للخطر، وأنه واقع في سياسته الخارجية تحت تأثير .كوندوليزا رايس.

أنا والسينما وأبي!..

كنت في الصف الأول الإعدادي، عندما تعرفت على السينما لأول مرة. حصل ذلك عن طريق الصدفة الوطنية!. كانت صفوف مدرستنا (كما صفوف المدارس الأخرى) قد دعيت إلى المشاركة في مسيرة حاشدة من النوع الذي تعرفونه، في مدينة حمص، ذلك النوع من المسيرات الذي يُطلق عليه في وسائل الإعلام.. المسيرات العفوية لجماهير شعبنا، ورغم التحضيرات الكثيرة والتعليمات القاسية بضرورة الالتزام بخطة المسيرة.. إلا أننا – نحن الطلاب- تسربنا بعد دقائق قليلة، بعفوية كاملة، وتفرقنا زرافات زرافات، لأجد نفسي مع مجموعة من زملائي في الصف أمام.. السينما!..

مطبّات الوطن في قرطاس

العبارة التي أعتبرها ذات شأن في ورطتي الأبدية بالصحافة ودخولي هذا العالم المفخخ تارة بالمواقف الحقيقية وأخرى بالترهات، هي لكاتب ألماني تقول: «من يعمل في مهنة الصحافة يقضي النصف الأول من حياته في البحث عمّا يجهل، والنصف الثاني في السكوت عمّا يعرف».
حينها كانت الصحافة حلماً خرافياً، وقراراً لم يوافقني عليه أحد من أسرتي، والمقربون مني، كونهم على ثقة بالمزاج الانتحاري الذي أتحلى به، ولقناعتي حينها أن الصحافة هي العين التي ترصد الأخطاء فقط، وأنها تمتلك القوة على التغيير، وكانوا يضحكون من سذاجة ماأعتقد.

قاسيون في عيون القراء

مع صدور هذا العدد، تكون صحيفة «قاسيون» قد قطعت شوطاً من عامها الجديد 2008، وهي تزداد حيويةً وقوة. ولمزيد من تعميق العلاقة مع القراء، وتطوير العمل، استطلعنا آراء بعض القراء.. فماذا قالوا؟

مطبّات رثاء سانشو بانتا

لم يكن سانشو بانتا تابعاً ساذجاً في بساطته وإخلاصه لجنون معلمه الأسطورة (دون كيشوت)، خصوصاً في لحظات الجنون القاتل ورغبة المعلم في الذهاب إلى أقصى رؤاه الخادعة.

طيبة سانشو أخذته وراء الدون المحارب الواهم، وتصديق صراعاته ومعاركه ورحلاته الكبرى وراء مشاريعه النبيلة، لقد تم اختياره حسب طريقة القادة.. تابعٌ شغوفٌ بفكرة قائده عن العدل ونصرة المظلوم.

سؤال..

هل صار المشاهد العربي عشيقاًَ للفضائيات الأجنبية؟!