عرض العناصر حسب علامة : الإعلام

أنا والسينما وأبي!..

كنت في الصف الأول الإعدادي، عندما تعرفت على السينما لأول مرة. حصل ذلك عن طريق الصدفة الوطنية!. كانت صفوف مدرستنا (كما صفوف المدارس الأخرى) قد دعيت إلى المشاركة في مسيرة حاشدة من النوع الذي تعرفونه، في مدينة حمص، ذلك النوع من المسيرات الذي يُطلق عليه في وسائل الإعلام.. المسيرات العفوية لجماهير شعبنا، ورغم التحضيرات الكثيرة والتعليمات القاسية بضرورة الالتزام بخطة المسيرة.. إلا أننا – نحن الطلاب- تسربنا بعد دقائق قليلة، بعفوية كاملة، وتفرقنا زرافات زرافات، لأجد نفسي مع مجموعة من زملائي في الصف أمام.. السينما!..

مطبّات الوطن في قرطاس

العبارة التي أعتبرها ذات شأن في ورطتي الأبدية بالصحافة ودخولي هذا العالم المفخخ تارة بالمواقف الحقيقية وأخرى بالترهات، هي لكاتب ألماني تقول: «من يعمل في مهنة الصحافة يقضي النصف الأول من حياته في البحث عمّا يجهل، والنصف الثاني في السكوت عمّا يعرف».
حينها كانت الصحافة حلماً خرافياً، وقراراً لم يوافقني عليه أحد من أسرتي، والمقربون مني، كونهم على ثقة بالمزاج الانتحاري الذي أتحلى به، ولقناعتي حينها أن الصحافة هي العين التي ترصد الأخطاء فقط، وأنها تمتلك القوة على التغيير، وكانوا يضحكون من سذاجة ماأعتقد.

قاسيون في عيون القراء

مع صدور هذا العدد، تكون صحيفة «قاسيون» قد قطعت شوطاً من عامها الجديد 2008، وهي تزداد حيويةً وقوة. ولمزيد من تعميق العلاقة مع القراء، وتطوير العمل، استطلعنا آراء بعض القراء.. فماذا قالوا؟

مطبّات رثاء سانشو بانتا

لم يكن سانشو بانتا تابعاً ساذجاً في بساطته وإخلاصه لجنون معلمه الأسطورة (دون كيشوت)، خصوصاً في لحظات الجنون القاتل ورغبة المعلم في الذهاب إلى أقصى رؤاه الخادعة.

طيبة سانشو أخذته وراء الدون المحارب الواهم، وتصديق صراعاته ومعاركه ورحلاته الكبرى وراء مشاريعه النبيلة، لقد تم اختياره حسب طريقة القادة.. تابعٌ شغوفٌ بفكرة قائده عن العدل ونصرة المظلوم.

سؤال..

هل صار المشاهد العربي عشيقاًَ للفضائيات الأجنبية؟!

كوادر «المستقبل» تتدرب استخبارياً في «تل أبيب»

عادت إلى الواجهة الإعلامية قضية الصحافية اللبنانية منال نحاس بعد أن انتشرت على صفحات الشبكة العنكبوتية صورة لها مع فتاتين أخرتين بلباس جهاز المخابرات الإسرائيلية «شين بيت».

الصين تنتج والفقراء يدفعون الثمن والدول الغنية تجني الأرباح

روجت وسائل الإعلام لظهور الصين على الساحة الدولية كعملاق جديد يدخل نادي الكبار من أوسع الأبواب. واعتمد الكثير في طرحهم هذا على أن الصين أسرع الاقتصاديات نمواً (11 % سنوياً)، وتحتل المرتبة الأولى في ادخار الاحتياطات الأجنبية (1534 مليار دولار). وتمتلك أكبر جيش في العالم عدداً (بين 2.5 - 3 مليون فرد)، ورابع أكبر ميزانية دفاع في العالم والتي تتزايد بنسبة 10 % سنوياً.

تطبيع أمني في الخليج

يشير ما تناقلته وسائل الإعلام ومواقع الانترنت عما كشفته صحيفة «هآرتس» «الإسرائيلية» مؤخراً بخصوص عمل جنرالات مخابرات إسرائيلية في عدد من دول الخليج العربي إلى انتقال سلسلة التطبيع والاختراق الصهيوني في العمق «العربي» إلى حيز نوعي جديد، ولاسيما في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية باستهداف سورية ولبنان وإيران عسكرياً.

المفاوضات المتعثرة وسياسة الهروب للأمام!

دأبت وسائل الإعلام العربية والعالمية على تداول أخبار اللقاءات الفلسطينية «الإسرائيلية» بالمزيد من الضبابية- إن لم نقل السوداوية- بدليل ماتتناقله باستمرار من تصريحات لرئيس السلطة، ومسؤول ملف التفاوض. خاصة وأن (التغييرات الحكومية داخل كيان العدو) سمحت للمراقبين، بالتوصل لاستنتاج يقول بعجز هكذا حكومة عن التعامل مع القضايا الأساسية. كما أن حالة الإدارة الأمريكية التي بدأت تلملم أوراقها لمغادرة البيت الأبيض خلال الأشهر القليلة القادمة، قد أوصلت- مع أوضاع أخرى تعيشها هذه الإدارة- المتفاوضين إلى حالة الجمود الراهنة. بالإضافة للخلاف الفلسطيني الداخلي، حول جدوى المفاوضات في ظل الوضع القائم على الأرض، في تحقيقها لأية مكاسب للشعب الفلسطيني.

ماذا جرى في بوليفيا ليلة 11 أيلول 2008؟

احتلت الأزمة في بوليفيا مكاناً لا بأس به في وسائل الإعلام القومية البرازيلية، لاسيما بسبب إمكانية قطع الإمداد بالغاز الطبيعي عن البرازيل. لكنّ الوضع أخطر بكثير مما يبدو. فقد حدثت مجزرة للفلاحين في مقاطعة باندو، على الحدود مع البرازيل وبيرو، مثلما تذكر بصورة جيدة مذكرةٌ أصدرها أمين حقوق الإنسان في أبرشية برازيليا الأنغليكانية. غير أنّ الصحافة تعرض المجزرة بوصفها مواجهةً بين مناصري الحكومة ومعارضيها. الأخطر أنّ حكام كلٍّ من بيني وتاريجا وسانتا كروز، وهي ولايات تعارض موراليس أيضاً، يحاولون نسب المجزرة لقوات الجيش التي تأتمر بأوامر موراليس، مثلما أشارت صحيفة فولها دي ساو باولو يوم السبت 13 أيلول.