كوادر «المستقبل» تتدرب استخبارياً في «تل أبيب»
عادت إلى الواجهة الإعلامية قضية الصحافية اللبنانية منال نحاس بعد أن انتشرت على صفحات الشبكة العنكبوتية صورة لها مع فتاتين أخرتين بلباس جهاز المخابرات الإسرائيلية «شين بيت».
عادت إلى الواجهة الإعلامية قضية الصحافية اللبنانية منال نحاس بعد أن انتشرت على صفحات الشبكة العنكبوتية صورة لها مع فتاتين أخرتين بلباس جهاز المخابرات الإسرائيلية «شين بيت».
روجت وسائل الإعلام لظهور الصين على الساحة الدولية كعملاق جديد يدخل نادي الكبار من أوسع الأبواب. واعتمد الكثير في طرحهم هذا على أن الصين أسرع الاقتصاديات نمواً (11 % سنوياً)، وتحتل المرتبة الأولى في ادخار الاحتياطات الأجنبية (1534 مليار دولار). وتمتلك أكبر جيش في العالم عدداً (بين 2.5 - 3 مليون فرد)، ورابع أكبر ميزانية دفاع في العالم والتي تتزايد بنسبة 10 % سنوياً.
يشير ما تناقلته وسائل الإعلام ومواقع الانترنت عما كشفته صحيفة «هآرتس» «الإسرائيلية» مؤخراً بخصوص عمل جنرالات مخابرات إسرائيلية في عدد من دول الخليج العربي إلى انتقال سلسلة التطبيع والاختراق الصهيوني في العمق «العربي» إلى حيز نوعي جديد، ولاسيما في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية باستهداف سورية ولبنان وإيران عسكرياً.
دأبت وسائل الإعلام العربية والعالمية على تداول أخبار اللقاءات الفلسطينية «الإسرائيلية» بالمزيد من الضبابية- إن لم نقل السوداوية- بدليل ماتتناقله باستمرار من تصريحات لرئيس السلطة، ومسؤول ملف التفاوض. خاصة وأن (التغييرات الحكومية داخل كيان العدو) سمحت للمراقبين، بالتوصل لاستنتاج يقول بعجز هكذا حكومة عن التعامل مع القضايا الأساسية. كما أن حالة الإدارة الأمريكية التي بدأت تلملم أوراقها لمغادرة البيت الأبيض خلال الأشهر القليلة القادمة، قد أوصلت- مع أوضاع أخرى تعيشها هذه الإدارة- المتفاوضين إلى حالة الجمود الراهنة. بالإضافة للخلاف الفلسطيني الداخلي، حول جدوى المفاوضات في ظل الوضع القائم على الأرض، في تحقيقها لأية مكاسب للشعب الفلسطيني.
احتلت الأزمة في بوليفيا مكاناً لا بأس به في وسائل الإعلام القومية البرازيلية، لاسيما بسبب إمكانية قطع الإمداد بالغاز الطبيعي عن البرازيل. لكنّ الوضع أخطر بكثير مما يبدو. فقد حدثت مجزرة للفلاحين في مقاطعة باندو، على الحدود مع البرازيل وبيرو، مثلما تذكر بصورة جيدة مذكرةٌ أصدرها أمين حقوق الإنسان في أبرشية برازيليا الأنغليكانية. غير أنّ الصحافة تعرض المجزرة بوصفها مواجهةً بين مناصري الحكومة ومعارضيها. الأخطر أنّ حكام كلٍّ من بيني وتاريجا وسانتا كروز، وهي ولايات تعارض موراليس أيضاً، يحاولون نسب المجزرة لقوات الجيش التي تأتمر بأوامر موراليس، مثلما أشارت صحيفة فولها دي ساو باولو يوم السبت 13 أيلول.
نحن الناس، أو المواطنين إن جاز التعبير، أو المهمشين كما تسمينا بعض وسائل الإعلام، نستغرب بشدة بعد صدور نتائج المفاضلات الجامعية بمختلف أنواعها وأقسامها، إصرار مسؤولي التعليم في بلدنا على الاستمرار في سوق البراهين المتتالية لإقناعنا بأنهم يبذلون أقصى ما بوسعهم لإحباطنا كطلبة وكأهل، وأنهم يصلون الليل بالنهار للعمل عكس مصالحنا ومصالح أبنائنا المتعطشين لمقعد في جامعة أو في معهد، رغم أننا وصلنا إلى هذه القناعة وهذا اليقين منذ زمن طويل..
لا يعرف المرء من أين يبدأ الشكر، أو على من يلقي باللائمة، فوثيقة تنظيم البث الفضائي في العالم العربي هي إسفين آخر دُقَّ في جدار الصمت الذي صدّعته بعض الفضائيات العربية، تصديع تم بحرفية عالية(غالبا)، فالذي كان يجري التعتيم عليه طيلة السنين الماضية ويجري بالخفاء، صار من أحاديث الصغار من العامة، ولا يلوي عليه المثقفون أو المختصون، إذ صار البحث عن وجبات أدسم وأخبار ذات طابع تفجيري، أهم مما قيل عن خيانات الساسة وتآمر الأنظمة على شعوبها ومقاومتها وحتى على دينها!!
في الثاني من شهر آب الجاري انعقد المعسكر الصيفي لأبناء الجولان بالقرب من قرية مجدل شمس، وقد ضم في اليوم الأول حوالي 265 مشاركاً. وأطلق على هذا المعسكر اسم «مخيم الشام الصيفي 2008».
.. في زمن الصراع الإعلامي وطموحات البقاء والوجود، تتبارى معظم وسائل الإعلام إلى المضي قدماً لترسيخ إيديولوجيتها في أذهان الجماهير. وقد أكد التلفاز حضوره بقوة في هذا النزاع الدامي من خلال قنواته الأرضية والفضائية، إذ تحاول كل قناة جاهدة إلى إسدال ستارة من البرامج النوعية والمميزة على شاشتها علّها تحظى في نهاية المطاف برضى وقبول المشاهدين.
تواترت في الإعلام السوري في الفترة الأخيرة، أخبار حول قرب تغيير حكومي، والحال كهذه لابد من التساؤل عن الإنجازات التي حققتها الحكومة وخاصة فريقها الاقتصادي، خلال فترة ولايتها، لأن تحديد حجم ونوعية هذه الإنجازات لابد وأن يؤثر على نوعية التغيير الحكومي المرتقب.