عرض العناصر حسب علامة : ملف سورية

ليست تماماً «مسرحية»!

يعبر عدد كبير من السوريين عن قناعتهم بأنّ ما جرى في مجلس الشعب السوري قبل أيام، وما أثير من ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي بالتوازي مع ذلك وقبله وبعد، لا يعدو كونه مسرحية مدارة هدفها «التنفيس».

دستورياً وفعلياً: الحكومة لا تحكم ومجلس الشعب لا يشرّع!

بعد 12 سنة من بدء الأزمة، وبعد 18 سنة من بدء التطبيق الواسع النطاق للسياسات الليبرالية (أي منذ عام 2005، العام الذي فرض فيه ما سمي «اقتصاد السوق الاجتماعي» الذي شكل مفصلاً في بداية التدهور الاقتصادي والاجتماعي المستمر حتى الآن)، قرر مجلس الشعب السوري أخيراً عقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع الاقتصادي والمعيشي... واتخذت الجلسة عنواناً عاماً هو «مساءلة الحكومة ووضعها أمام مسؤولياتها».

الأمريكان هم من أوقفوا مرور المساعدات وغايتهم ضرب التسوية السورية- التركية!

فشل مجلس الأمن الدولي في بداية تموز الجاري في تمديد آلية المساعدات عبر الحدود بعد انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن 2672 والذي تم اعتماده في 9 كانون الثاني 2023. وكان هذا القرار الأخير ضمن سلسلة من قرارات بدأت منذ اعتماد قرار مجلس الأمن 2165 في 14 تموز 2014، والذي تم بموجبه السماح للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها التنفيذيين «باستخدام الطرق عبر خطوط النزاع والمعابر الحدودية باب السلام وباب الهوى واليعربية والرمثا... من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية... إلى الأشخاص المحتاجين في سائر أنحاء سورية من خلال أقصر الطرق، مع إخطار السلطات السورية بذلك».

جانب من جوانب الثقب الأسود: «منطقة الـ 55 كم»

تبدو المنطقة المسماة «منطقة الـ 55» والتي تقع في الزاوية الشرقية الجنوبية من سورية، وتسيطر عليها الولايات المتحدة وبريطانيا، كأنما هي ثقب أسود... في هذه المنطقة توجد القاعدة الأمريكية الأكبر في سورية، قاعدة التنف، وفيها يوجد مخيم الركبان، وكذلك توجد فصائل عسكرية تعمل تحت إمرة «التحالف الدولي» المقاد أمريكياً.

حول الأحلام بعودة ثنائية «مصغرة-أستانا»...

يلاحظ المتابع للنشاط الأردني المتعلق بالأزمة السورية، حرص المسؤولين الأردنيين على الإشارة دائماً إلى أنّ نشاطهم هذا يتم بالتنسيق مع الغرب، وبالدرجة الأولى مع واشنطن ولندن.

هل تم قياس حجم إصرار أستانا على التسوية السورية- التركية؟

دخل العمل المكثف الذي يقوم به ثلاثي أستانا للوصول إلى تسوية سورية- تركية، مرحلة من النشاط العالي منذ نهايات العام الماضي؛ من المعروف والمعلن، أنّ عدداً كبيراً من الاجتماعات الأمنية الطابع كانت قد جرت بين سورية وتركيا في موسكو خلال العام الماضي، وحتى قبله، ولكنّ أول اجتماعٍ له بعدٌ سياسي واضح كان اجتماع وزراء دفاع سورية وتركيا وروسيا في موسكو، يوم الأربعاء، 28 كانون الأول 2022.

الفقاعة الإماراتية على وشك «التنفيس»...

لعبت الإمارات خلال السنوات العشر الماضية- أي بالتزامن مع حالات الصراع الكبرى والحراكات الشعبية والفوضى التي سادت كامل العالم العربي والمنطقة المحيطة به- لعبت أدواراً أكبر بكثير من وزنها الفعلي، سواء الاقتصادي أو السكاني أو الجغرافي.

عن «الضوء الأخضر الأمريكي»!

أكثر الآراء طرافة بما يتعلق بالتحركات العربية اتجاه سورية مؤخراً، وخاصة التحركات السعودية، هو ذاك القائل بأنّها لم تكن لتحدث لولا وجود «ضوء أخضر أمريكي»!

ملياردير متصهين يفصح للمرة الأولى عن غايات الإمارات في سورية...

نشرت صحيفة «النهار العربي» يوم 6 نيسان الجاري، مقالة بعنوان: «الإمارات وسوريا... علاقة قد تعيد رسم مستقبل المنطقة». جاءت المقالة بتوقيع حسن إسميك، والذي تبين بالبحث أنه ليس صحفياً، بل مليارديراً أردنياً مقيماً في الإمارات، بدأ بالكتابة (أو بالتوقيع على مقالات مكتوبة) فقط بعد «اتفاقات أبراهام»، فيما كان يعمل قبل ذلك في الخفاء، وأنّ المقالات التي يوقع عليها تصب مصباً واحداً هو: الترويج والدفاع الوقح عن التطبيع مع الكيان.