عرض العناصر حسب علامة : التوازن الدولي

الكيان يخسر أوراق اعتماده… وينتهج «إستراتيجية التخبط»

أكثر ما يميز جرائم الاحتلال الصهيوني أنها باتت سلوكاً مألوفاً، فمنذ نكبة فلسطين في 1948 حتى اليوم شهدنا جرائم لا تحصى، فلا احتلال الأرض، ولا هدم البيوت فوق رؤوس سكانها، ولا اعتقال الأطفال أو غيرها يشكّل حدثاً جديداً، فهذا ومع الأسف الشديد يعد جزءاً من الروتين الوحشي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، والذي عادة ما يقابل بالصمت المطبق، وهذا تحديداً ما يدفعنا لأن نسأل: ما الذي يجعل اليوم جريمة محددة محط اهتمام الجميع؟

ماذا يحدث لنظام الدولار في عالم متعدد الأقطاب؟

العالم المالي متعدد الأقطاب وصل. يمكن للولايات المتحدة البقاء على قيد الحياة داخله إن حدثت فيها التغييرات السياسية والاقتصادية اللازمة من الداخل، وهو ما يعتقد الكاتب بأنّ الوقت حان كي تبدأ النخب غير المهددة بوجودها إلى التصرّف حياله، خاصة مع واقع أنّ الصين تفوقت اقتصادياً، وروسيا أثبتت أنّها ليست قابلة للكسر.

تصعيد اليابان على روسيا يستهدف الصين

تسوء العلاقات يوماً تلو الآخر بين اليابان من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى، وكان آخر هذه التطورات الإعلان عن استعداد طوكيو ولندن لعقد اتفاقية دفاعية جديدة بين البلدين.

استراتيجية الطاقة الأوروبية… ما الذي يدفع أوروبا إلى حتفها؟

تعتبر «معضلة الطاقة» إحدى أبرز العناوين العريضة الموضوعة على طاولة البحث، ويشكل النقاش الدائر حول هذه المسألة مادة دسمة لمراقبة السلوك «الغامض» لواضعي السياسات في أوروبا، وتحديداً بعد أن أصبح جلياً أن جبهة الحرب في أوكرانيا ما هي إلّا واحدة من جبهات عديدة يجري فيها نحت ملامح العالم الجديد.

آليات التبادل التجاري الجديدة تتطوّر بشكلها العملي غير العابئ بالغرب

ستحقق سوق الطاقة والمعادن الإستراتيجية الروسية- الصينية الناشئة نجاحاً هائلاً، ويعود الفضل بذلك إلى نخب الولايات المتحدة الذين ارتكبوا أخطاء إستراتيجية تتخطّى أخطاء هتلر وجيش نابليون الكبير اللذَين واجها الدمار في روسيا. العلاقات الروسية- الصينية التي بدأت تضع خططها لمقاومة العقوبات الأمريكية منذ 2014، موجودة لتبقى.

إيران تؤكد مضيها لتعزيز عالم متعدد الأقطاب برفقة الصين وروسيا

زار وزير الدفاع الصيني «وي فنغ هي» العاصمة الإيرانية طهران يوم الأربعاء الماضي، والتقى خلالها نظيره الإيراني محمد رضا أشتياني، وقائد هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لبحث العلاقات الثنائية والتعاون العسكري والاستراتيجي بين البلدين، أكد خلالها الجانب الإيراني على مواجهة الأحادية الأمريكية وتعزيز التعددية القطبية في العالم.

ماذا يعني الإعلان الروسي عن انهيار العالَم أحاديّ القطب؟

«ماذا يحدث اليوم؟ اليوم، يتم إلغاء نظام العالم أحادي القطب الذي تشكَّل بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، وهذا هو الشيء الرئيسي». جاء هذا التصريح على لسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 12 نيسان 2022. ومع أنّ هذه الحقيقة تتزايد وضوحاً يومياً وتتزايد التحليلات عنها بشكل كبير في الآونة الأخيرة، لكنّ الجديد هو التصريح بأولويّتها وأساسيّتها من أعلى مستوى سياسي في روسيا، التي تشكل (مع الصين) ثنائيّ القوى الأبرز في العالَم الجديد الصاعد، ولا سيّما بأنّ العبارة جاءت في سياق ربطها بنقطتين، الأولى: تتعلق بضخامة المنعطف التاريخي الذي لا يمكن اختزاله بالجانب العسكري (ولا بالمعركة الأوكرانية، على أهمّيتها)، والثانية: تتعلق بالأساس والخارطة الجيو/ اقتصادية، عبر ما أورده بوتين من تذكير ضمني بحقيقة تخلّف الولايات المتحدة عن الصين بالناتج المحلي الإجمالي المحسوب عند تعادل القوة الشرائية. ولما كانت صلاحية مؤسسات القطب الواحد وعصر «العَولَمة الأمريكية» قد انتهت، فإنّ من الطبيعي أن يتم ترسيخ انعكاس هذا الواقع في خطاب القوى الصاعدة، لأنه ضروري للتعبئة من أجل ممارسة مزيد من الخطوات العملية القادمة المرتقبة لبناء مؤسسات العالَم الجديد على أنقاض مؤسسات الأحادية الآفلة، وحلّ تناقضٍ مزمن كان يتمثّل بعدم التناسب بين الحجوم السياسية والأوزان الاقتصادية لقوى العالم، والذي ساد بشكل خاص في الحقبة بين «نهاية التاريخ» 1990 و«نهاية نهاية التاريخ» 2022.

في فهم معنى «الغاز مقابل الروبل» 8- (الربح!)

هنا الحلقة الثامنة، ويمكن الرجوع عبر الروابط للحلقات السابقة: الأولى (1- العقوبات وسعر الصرف)، الثانية (2- إذا أردنا أن نعرف ماذا في إيطاليا)، الثالثة (3-خلية الرأسمالية الأولى)، الرابعة (4- خطوة أخيرة قبل ظهور النقد)، الخامسة (5-أنتم ملح الأرض!)، السادسة (6- العملة رمزٌ للقيمة!)، السابعة (7- رأس المال!)

الخارجية الصينية: روسيا والصين تطوّران نوعاً جديداً من العلاقات الدولية

انتقدت بكين ما سمي بـ«المخاوف» التي أعرب عنها القائد العسكري الأمريكي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ جون أكويلينو بشأن العلاقات الوثيقة بين الصين وروسيا، داعيةً واشنطن إلى تحمّل «مسؤوليتها التي لا مفر منها» تجاه الأزمة الأوكرانية.