قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تعددت دوافع العدوان الغربي على سورية، بعضها تتعلق بالوضع في البلاد، وما حولها، واتجاه تطور الأحداث فيها، وبعضها تتجاوز الأزمة السورية، وتدخل ضمن قضايا الصراع الدولي الراهن بين القوى الدولية الصاعدة، والقوى المتراجعة.
أعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا عن أمله بامتناع الولايات المتحدة وحلفائها عن القيام بخطوات أحادية الجانب في سورية
منذ مزاعم استخدام السلاح الكيمائي في مدينة دوما السورية يوم السبت الماضي 7/4/2018، شهد العالم تصاعداً كبيراً في حدة التصريحات الغربية التي وصلت ذروتها في الإعلان عن ضربة عسكرية مباشرة ضد سورية، وقد شهدت هذه التصريحات تحولاً نوعياً اليوم تجلى بتخفيض حدتها على نحوٍ واضح. فكيف سارت الأحداث منذ يوم السبت الماضي؟
بيان
اللقاء اليساري العربي يدين
المخططات العدوانية الأميركية الجديدة على سورية
استيقظ العالم صباح اليوم الأحد على حملة دعائية واسعة جديدة حول استخدام السلاح الكيماوي، بعد أن كانت مشكلة الغوطة على وشك الانتهاء، على أثر استعادة مساحات واسعة منها إلى سلطة الدولة السورية، وفي الوقت الذي كان التفاوض مستمراً حول استكمال العملية بحيث تشمل مدينة دوما بموجب اتفاق مبرم برعاية الطرف الروسي.
تُبين الأحداث الأخيرة المتعلقة بالغوطة الشرقية، أن تعقيد الوضع فيها وإعاقة الحل الذي بدا في الأفق منذ أيّام، كان يهدف إلى ما وصل إليه الوضع اليوم؛ أي إعادة طرح مسألة الكيميائي وصولاً للتصعيد الغربي عموماً وخصوصاً التهديدات الأمريكية بضربة عسكرية مباشرة تحت ذريعة حماية المدنيين، بهدف تمديد الأزمة والاستنزاف وقتاً إضافياً.
بات التراجع الأمريكي التدريجي أمراً واضحاً وملموساً، خارج دائرة الجدل، والأهم أنه بات ثابتاً ومستمراً، واتجاهاً إجبارياً لا بديل عنه.
يحمل ربط اسم المناسبة ((يوم الأرض)) بكلمة «ذكرى» شيئاً من الإجحاف بحق الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، في الداخل المحتل وفي دول العالم. هؤلاء الذين يرفضون، يومياً، تحويل الكفاح الفلسطيني المتواصل إلى احتفالات و«ذكريات» تختزل القضية بـ«فلوكلور» كان قد حدث في وقتٍ ما.
بدأ الخطر على وحدة سورية فعلياً، مع بدء الصراع المسلح في البلاد، على أساس ثنائية «الحسم والاسقاط»، وتفاقمت هذه المخاطر طرداً مع تعمق الصراع، فكلما توسع الصراع البيني تهيأت البيئة المناسبة أكثر فأكثر، لظهور عناصر طارئة في الميدان السوري كالإرهاب التكفيري الذي كان يعتبر أحد أهم أدوات التقسيم، من حيث بنيته، وتموضعه، ومشغليه من جهة
وقع الرئيس الأمريكي ترامب اليوم حزمة من التعرفات الجمركية تقارب قيمتها 60 مليار دولار ضد الصين. حيث تعتبر هذه التعرفة (رداً على سرقة الصين للملكيات الفكرية الأمريكية)، وفق ما أشار إليه البيت الأبيض.