عام على استشهاد الرفيق زهير مشعان عضو حزب الإرادة الشعبية
عام وعشرة أشهرٍ مضت على انطلاق الحركة الشعبية التي بدأت سلمية.. عام وعشرة أشهر مضت على انطلاق الحركة الشعبية السلمية..
وقوى القمع من جهة، والظلام والرجعية المأمورة من جهة أخرى تدفع باتجاه مزيدٍ من سيلان الدم السوري الطاهر لإغراق الوطن والشعب السوري في بحرٍ من الظلمات ولتحطم إرادته وتهدم منارة الحرية..
وعام مضى على استشهاد الرفيق زهير علي المشعان عضو حزب الإرادة الشعبية من دير الزور.. وقد سبقه رفيقاه فواز الحراكي من حمص ورائد ليلى من دمشق.. والآلاف من شهداء الوطن..
زهير شابّ من أهل الدير..آمن بالحرية وفعل الخير..استشهد في يوم ولادته فكأنّه طائر الفينيق يجدد الحياة..
زهير كتب في وصيته: من لا يخاف الله نحن نخوفه.. وبالله أيضاً.. وصار مُلهِماً للكبار والصغار..
تحية إلى شهداء الدّرب.. فواز..رائد.. زهير..
طائر الفينيق.. عنقاء كنعان.. الخل الوفي..
.. ولد الرفيق زهير علي المشعان في 10/1/1994 واستشهد في دير الزور قرب مشفى النور وسط المدينة يوم ولادته الثلاثاء 10/1/2013 بعد أن أتم التاسعة عشر ربيعاً. وبعد أن أدّى الامتحان سنة ثانية معهد حاسوب، وخرج في مظاهرةٍ سلمية تطالب بالحرية مع مئات الشباب وتعرضوا لإطلاق النار المتعمد، ولحظة استشهاده موثقة بالفيديو حيث أصيب برصاصةٍ متفجرة في صدره وهذا يُكذب ادعاءات قوى القمع والفساد بأن تلك المظاهرة كانت مسلحة،وقد حصلت مجزرة ذهب ضحيتها 17 شهيداً في المحافظة، الشهيد من أهالي مدينة موحسن ذات التاريخ العريق في مقاومة الاستعمار ومقارعة الإقطاع وتسمى موسكو الصغرى بسبب ثقافة أبنائها التقدمية، وقد خرجت دير الزور في تشييع الشهداء حيث تجاوز عدد المشيعين 200 ألف..