«كهرباء جرمانا» للمواطنين: «ادفعوا ثمن واجباتنا»..!
وردت إلى جريدة قاسيون شكوى من سكان حي المزارع- دف الصخر خلف الفرن الآلي في مدينة جرمانا بـ ريف دمشق، حول السياسة الجديدة الجائرة التي اعتمدها شركة الكهرباء في المدينة.
وردت إلى جريدة قاسيون شكوى من سكان حي المزارع- دف الصخر خلف الفرن الآلي في مدينة جرمانا بـ ريف دمشق، حول السياسة الجديدة الجائرة التي اعتمدها شركة الكهرباء في المدينة.
100 ألف منشأة صناعية خاصة تقريباً كانت تعمل في سورية عام 2010، وبين حلب ودمشق وريف دمشق وحمص تركزت النسبة الأكبر من هذه المنشآت بإنتاجها التحويلي البسيط، وبمعاملها القليلة وورشها الكثيرة...
«أهلاً بكم في محافظة ريف دمشق» لطالما استفزت الكثيرين هذه العبارة وشبيهاتها، وهذا لا يعود لعدم حب الناس بالترحيب الذي يلقاه أي قادم إلى المدينة الشاسعة الجميلة، ولكنه يعود إلى ما يتبع هذه العبارة من معالم نافرة وناشزة، بل ومخجلة في البنى التحتية، والمنظر العام، ووجوه الناس، والألوان التي تكسو البيوت والشوارع.
هنا ريف دمشق، مدن وبلدات متشابهة ومستنسخة، نفس العبارات التي تعلن أنك في الطريق لإحداها، ونفس الحجر الشاحب الذي صنعت منه الأقواس، وبعد أمتار تعلن المطبات والحفريات، ومخالفات البناء، والامتدادات العشوائية عن صيغة موحدة لهذا النسيج المتشابه حد القهر.. إنها سورية التي أنهكها الفساد وعاث بمواردها ومخططاتها وبرامجها وحجرها وشجرها وإنسانها الفاسدون والناهبون الكبار
وصلت إلى «قاسيون» شكوى قدمها مواطنون من مدينة جرمانا، تناولوا فيها مشكلة انقطاع الهاتف الأرضي في المدينة منذ ما يقارب الشهر حتى الآن، فـ«منذ 29 كانون الثاني المنصرم، لا تزال عملية خنق الهاتف الأرضي مستمرة في جرمانا. فلا هو يستقبل رنيناً ولا هو يرسل كلمة أو تصدر عنه نأمة».. وتتساءل الشكوى: «هل يوجد عطل في خطوط الهاتف يستدعي إصلاحها أكثر من عشرين يوماً؟».
تلقينا رسالة من سكان ضاحية الأسد /حرستا/ يستنجدون فيها لإنقاذهم من كسارة مواد البناء العائدة لمؤسسة الإسكان العسكرية، جاء فيها:
حفل الاجتماع الوطني السادس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الذي عقد في 11/8/2006 بنقاشات مستفيضة حول مجمل القضايا الراهنة وحول جملة ما تضمنه جدول الأعمال، وقد كان للتقرير المقدم للاجتماع النصيب الأوفر من هذه النقاشات وخاصة في المداخلات المقدمة باسم الوفود..
بعد مضي نحو شهرين ونصف على انتهاء تصحيح الأوراق الامتحانية لشهادتي التعليم الأساسي والثانوية بمختلف فروعها، مايزال المدرسون ينتظرون بفارغ الصبر حصولهم على أجور المراقبة والتصحيح، حيث تزداد الحاجة لدى هؤلاء لتأمين متطلبات فصل الشتاء الطويل والقارس في ظل الأسعار الجنونية.
أجرت قاسيون في عددها رقم (265) بتاريخ 2/2/2006 تحقيقاً موسعاً عن تجاوزات رئيس اتحاد الفلاحين السابق إبراهيم شامية (كان حينها شاغلاً منصبه)، تم فيه تسليط الضوء على جملة التعديات والتجاوزات التي ارتكبها المذكور مستفيداً من موقعه وسلطته،
قصة منطقة ( جديدة الفضل) في ريف دمشق كقصة معظم المناطق التي نزح إليها أبناء محافظة القنيطرة بعد أن دمرت قراهم ومدنهم أثناء العدوان الإسرائيلي 1967، هؤلاء الذين باتوا يعرفون باسم ( النازحين) تم إسكانهم في عدة مناطق في دمشق وتخومها على أمل العودة السريعة إلى أرض الآباء والأجداد، لكن ما حصل هو أن هؤلاء النازحين بقوا في أماكن سكناهم حتى يومنا هذا رغم مرور مايقارب أربعين عاما من النزوح القسري الذي طالهم وأضيف الحرمان الكامل من الخدمات الإنسانية التي كان يفترض أن تتوفر لهم لحين عودتهم.
ما زال جزء هام من أهالي مناطق (السبينة- البويضة- الذيابية- حجيرة- الحسينية) في ريف دمشق الجنوبي، لم يعودوا حتى الآن إلى مناطقهم وبيوتهم، على الرغم من الأحاديث الرسمية كلها عن ذلك.