أخبار ثقافية
وليد دقة شخصية العام الثقافية
اختارت المكتبة الوطنية الفلسطينية وليد دقة شخصية العام الثقافية: «تقديراً لإرثه الثقافي والفكري ولمساهماته المعرفية التي خطها خلال سنوات اعتقاله الطويلة، من كتب ودراسات ومقالات، شكلت رؤية ورافعة للثقافة الوطنية ولأدب المقاومة”. أفصحت عن أسماء الفائزين بجوائزها من بينهم 3 باحثين من غزة ضمن حقول التراث المادي واللامادي والفنون والتاريخ.
الجائزة الأولى: ذهبت مناصفة للباحثين محمود علي محمود علوان (غزة)، عن بحثه «دور الفن التشكيلي في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي»، ومحمود موسى زياد عن بحثه «السجون الاستعمارية البريطانية في فلسطين”.
الجائزة الثانية: مناصفة بين الباحثين تحسين يقين عن بحثه «ملامح المسرح الفلسطيني واتجاهاته»، ودنيا الأمل إسماعيل الأقرع (غزة) عن بحثها «المسرح في فلسطين الأمل والتحديات”.
الجائزة الثالثة: ذهبت مناصفة بين الباحثين، الغزي، محمد عبد الجواد البطة، عن بحثه «سياسة اعتقال جثامين الشهداء الفلسطينيين 1948-2022 «، وعماد الأصفر عن بحثه « أقلية النور في الإعلام الفلسطيني”.
وقد تقدم للجائزة 65 مشاركاً ومشاركة، وخضعت ترشيحاتهم للتقييم من قبل لجنة تحكيم.
إيقاف استثمارات مليارات الدولارات في الكيان الصهيوني
أوقفت شركة «إنتل» الأمريكية، إنشاء أحد أبرز صانعي الشرائح الإلكترونية في العالم، مصنع الرقائق المتطورة في كريات غات جنوبي كيان الاحتلال، بقيمة 25 مليار دولار أميركي، بحسب تقرير نشره موقع «كالكاليست». وكان الكيان قد دفع 3.2 مليارات دولار في كانون الأوّل الماضي لشركة «إنتل» ضمن مشروع بقيمة 25 مليار دولار، لتطوير مصنع الشركة «فاب 28» الذي ينتج حالياً «إنتل 7 تكنولوجي» وشرائح 10 نانوميتر، ويوظف 12 ألف مستوطن. ونص الاتفاق القديم على بناء مصنع جديد باسم «فاب 38».
ويعتمد اقتصاد الكيان كثيراً على التكنولوجيا، إذ يسهم قطاع الصناعات التكنولوجية الحديثة في أكثر من 20% من الناتج القومي المحلي للكيان. وللمقارنة، يشكّل قطاع التكنولوجيا 9% فقط من الناتج القومي المحلي للولايات المتحدة. بينما بلغت صادرات الكيان التكنولوجية 53% من إجمالي صادرات العام الحالي. ويعتبر قرار الشركة الأمريكية تحذيراً لأكثر من 9 آلاف شركة تكنولوجيا في الكيان، إذ تؤكد أن العمل في الكيان إدارة «غير مسؤولة» لرأس المال.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1179