عرض العناصر حسب علامة : النفط

حميدي العبد الله لـ«قاسيون»: لا حلول جذرية لأزمة الإمبريالية العالمية..

 الارتفاعات الأخيرة في سعر الذهب والتي وصلت في آخر الأسبوع الحالي إلى 760 دولار للأونصة، وهو في تصاعد مستمر بشكل غير مسبوق في وتيرته منذ أكثر من ثلاثين عاماً، كذلك فإن اليورو والدولار قطعا كل الحواجز التاريخية بينهما، أما النفط فوصل سعر البرميل منه إلى /90/ دولار، ومدير البنك الدولي يتوقع هبوطاً قاسياً للدولار.. نتيجة للوحة القاتمة للاقتصاد العالمي حالياً، التقت قاسيون الباحث المعروف الأستاذ حميدي العبد الله للوقوف على ماهية وضع هذا الاقتصاد في الفترة الراهنة والمستقبلية...

«الجنرال بوش في متاهته»!

كتب «مات سبيتالنيك» لرويترز: كان الرئيس الأمريكي جورج بوش دائماً- حتى عندما تراجعت شعبيته إلى أدنى مستوياتها بسبب حرب العراق- يشير بفخر إلى ما يعتبره أكبر انجازاته وهو حسن إدارة الاقتصاد.

لكن الآن مع ارتفاع أسعار النفط مقتربة من مستويات قياسية ووجود سوق الرهون العقارية على حافة الانهيار والركود الذي يلوح في الأفق يجد بوش حتى ما كان يبدو مضموناً في ميراثه الرئاسي المهترئ يتسرب من بين يديه.

الواقع.. النكتة

المصريون مشهورون  بالنكتة، والنكتة عندهم أحد أهم أشكال التعبير عن الرأي.

والنكته السياسية تجد رواجاً شديداً كيفياً وكمياً كلما زادت الأزمات واشتدت على المواطنين، وسيل النكتة السياسية جارف هذه الأيام للتعبير عن عدم الرضا عن الحال.

الافتتاحية الدور الوظيفي لأنظمة «المعتلّين العرب»

لقد وصل عمق الأزمة الاقتصادية الأمريكية الداخلية، والتي هي أعلى تجلّ لأزمة الرأسمالية العالمية، إلى درجة غير مسبوقة، خصوصاً بعد بروز مؤشرات أسعار النفط والذهب وتوتر علاقة اليورو بالدولار كدلالة على شيء خطير يجري في العمق، لذلك لجأت الإدارة الأمريكية للهروب من الأزمة عبر تصديرها للخارج، واستخدام الخيار العسكري بأوسع أشكاله ومستوياته. ومن هنا أصبحت منطقتنا ساحة صراع رئيسية يتحدد فيها مصير العالم اليوم.

عبدة النفط

شاهد نهر دجلة بصمت عبر التاريخ ثنائية المذبحة والمقاومة ثم روى الحكاية للحضارات المتعاقبة على مدار سبعة آلاف عام: شعب أسطوري يقاوم ببطولة نادرة مذبحة الغزاة  وينتصر في النهاية مكللاً بالمجد رغم قسوة التضحيات..لم تكن بغداد يوماً إلا مقبرة للغزاة، كيف تكتب تاريخ آخر الغزوات بطبعتها المعولمة وطريقة دحرها لقوات «التحالف الدولي» عن نخيلها الممتد نحو السماء؟ هل تكشف أحرفه أكاذيب أمراء الحرب المشبعة بجنون عظمتهم ورغبتهم الجامحة بإعلاء شأن «الديمقراطية» ومنع الحرب الأهلية بين النهرين؟! هل يحفر قليلاً في الأرض ليكتشف سر عبادة النفط الذي لا يروي ظمأ شركاتهم الاحتكارية العملاقة بنهب الاحتياجات الأساسية للبشر وقذف مليون مواطن للحريق بلا رحمة تحت جنون غطرسة القوة وانحدار أخلاقها. تُسلم العاصمة العراقية في التاسع من نيسان الجاري إلى أرشيف التاريخ خمس سنوات على احتلالها لكنها حافلة بشرف المقاومة.. صحيح أن جيشها الرسمي لم يصمد طويلاً أمام جبروت العدوان الدولي، لكنها استعادت طريقتها الخاصة بالكفاح فجر اليوم الثاني لاحتلالها.

من ينصف عمال حقل «العمر» للنفط؟

يعد النفط من أهم الثروات الطبيعية في سورية، وهو يرفد خزينة الدولة في بلادنا بمليارات الدولارات، رغم سوء استثماره والنهب الكبير الذي يجري فيه، ولكن الملفت للنظر في هذا القطاع أن معظم من يقوم بعمليات الإنتاج الحقيقية فيه من عمال وفنيين ومهندسين، لا يحصلون على حقوقهم، ومن هؤلاء الكثير من عمال شركة الفرات للنفط، وتحديداً في حقل العمر، الذين بُخسوا، وهضمت حقوقهم أو تكاد، بعد أن تاهت في أروقة المحاكم..

الواقعية (المتهافتة) في السياسة الاقتصادية للفريق الاقتصادي

يدعو الفريق الاقتصادي وعلى رأسه السيد الدردري، إلى الاندماج في الاقتصاد العالمي (مهما كانت الكلفة) كما قال في مؤتمر (التركيز على سورية) الذي عقد في لندن بدعوة من الجمعية البريطانية - السورية، مطلع شهر تشرين الثاني الماضي.

عفواً... إنها مافيا المحروقات

لا يمر يوم لا نسمع فيه، عبر إعلامنا المرئي والمكتوب والمسموع، خبراً عن تهريب المحروقات وخاصةً مادة المازوت، وعن المتابعات الحثيثة من السلطات العليا لمكافحة هذه الظاهرة. وآخر ما طالعتنا به الصحف هو المذكرة الاحترازية التي قدمتها وزارة النفط والثروة المعدنية للتأكيد على اتخاذها إجراءات حقيقية جدية وعملية من جميع الجهات الأمنية والجمارك، وصولاً إلى حرس الحدود، لمنع تهريب المحروقات بكل أشكاله، بدءاً من الكالون الصغير وانتهاءً بالصهاريج الكبيرة والخزانات السرية، ولعل ما أثار حفيظتي لأكتب في هذا الموضوع هو أشكال وطرق التهريب التي ذكرتها الوزارة في مذكرتها، والتي تعيدها على مسامعنا دائماً عبر وسائل الإعلام المختلفة، ويختلط فيها الحابل بالنابل.

اشتباكات البصرة من منظور لا طائفي

مع كسر تيار الصدر في العراق «للهدنة» المعلنة مع قوات الاحتلال الأمريكية والقوى السياسية المنافسة مذهبياً، تشكل عودة الاشتباكات والاضطرابات الدامية إلى البصرة ومحيطها نقطة تحول جديدة في تشابك وتعقد اللوحة العراقية بأبعادها الداخلية والإقليمية ودائماً تحت تأثير الاحتلال الأمريكي.

«أوبك» بين ضخ النفط وحماية الدولار

اختتم اجتماع قمة (أوبك) أعماله في العاصمة السعودية الرياض يوم الأحد 18/11/2007 بخلاف سياسي حاد بشأن ما إذا كان يتعين القيام بعمل بشأن الدولار الضعيف، في الوقت الذي تعهد فيه زعماء دول (أوبك) بمواصلة إمداد المستهلكين الغربيين بكميات نفطية «كافية».