عرض العناصر حسب علامة : النفط

الخرافات الخمس للتحوّل نحو المحروقات الزراعية

لم تكن الحاجة إلى مصادر جديدة للطاقة ملحّة يوماً كما هي عليه الآن. فالنفط والفحم والغاز تساهم بتسخين الأرض، لاسيما النفط والفحم. ويعتبر بعض الخبراء أن مخزون المحروقات الجوفية لن يدوم أكثر من أربعين أو خمسين عاماً. حتى وإن أخطؤوا التقدير ببضعة عقود، فإن ذلك لن يحلّ مشكلة الطاقة في المستقبل. وفي الانتظار، تشتعل أسعار البترول، لكن كيف يمكن التحرر من الحاجة إليه؟

مَنْ يدعم مَنْ.. المواطن أم الحكومة؟!

لقد بات معروفاً للجميع أنه منذ أن تم تسليم القرار الاقتصادي في سورية لحفنة من الليبراليين الجدد في العام 2001 وحتى الآن، مازال هؤلاء يعملون بخطط منهجية لرفع الدعم عن الشعب السوري، والتضييق عليه في معيشته بحجة تحقيق موارد مالية لخزينة الدولة التي أفقروها هم أنفسهم بخططهم ذاتها.

ومن المعلوم أيضاً أن عجز الموازنة المقدر عام 2008 سيبلغ 200 مليار ليرة سورية، وهو أكبر رقم بتاريخ العجز المالي في سورية منذ الاستقلال.

بعد كل هذه السنوات ألا يحق لنا كمواطنين أن نتساءل مجرد سؤال بسيط: هل الحكومة تدعم أسعار المحروقات فعلاً، أم أن الحقيقة غير ذلك؟

11 أيلول: الإمبرياليّة ووهم الانقلاب التاريخيّ

اجتمع في فندق فيرمونت في سان فرانسيكو، أواخر أيلول عام 1995، خمسمائة من قادة العالم في مجالات السياسة والمال والاقتصاد بدعوة من المعهد الذي يترأسه ميخائيل غورباتشوف، والذي تبرّع بتكاليفه بعض الأثرياء الأميركيين (ربّما عرفاناً لخدماته في الاتحاد السوفياتي السابق). كان المطلوب من هذا الجمع «أن يبيّن معالم الطريق إلى القرن الحادي والعشرين، هذه الطريق التي ستفضي إلى حضارة جديدة».
في هذا المؤتمر الذي لم يكن للتسامح مع ضياع الوقت فيه أي مكان (5 دقائق للمتحدث، ودقيقتان للمداخل)، كانت النتيجة التي اختزل بها هؤلاء البراغماتيون المستقبل كالتالي: العددان 20 و80، ومصطلح Tittytainment.
بالنسبة إلى العددين، فهما يمثّلان حالة «العمل والبطالة» في المجتمع المستقبلي، حيث يعتقد المجتمعون أن نسبة «20% من السكان العاملين ستكفي في القرن القادم للحفاظ على نشاط الاقتصاد الدولي»، أما باقي الـ80% فهم سيواجهون «مشاكل عظيمة». ستكون المسألة بحسب أحد مدراء شركة «صن» (Sun) هي «إمّا أن تأكل أو أن تؤكل» (To Have Lunch Or To be Lunch).
أما بالنسبة للـ Tittytainment، فهو مصطلح طرحه زبغنيو بريجنسكي الأشهر من أن يعرف، وهو منحوت من كلمتي Entertainment أي تسلية، وtits، أي أثداء (إشارة إلى حليب المرضع). والـ Tittytainment هذه هي الخليط من «التسلية المخدرة والتغذية الكافية» التي بإمكانها «تهدئة خواطر سكان المعمورة المحبطين». وبإمكان المهتم مراجعة تفاصيل هذا المؤتمر الرهيب وأبعاده في الكتاب الهام «فخ العولمة: الاعتداء على الديموقراطية والرفاهية» (تأليف هانس بيتر ـــــ مارتن وهارالد شومان، ترجمة د. عدنان عباس علي، سلسلة عالم المعرفة، العدد 238).
ولكن ما علاقة كل ذلك بموضوعنا؟

شركات النفط الأجنبية.. وحسابات الحكومة الخاطئة

إن ما أثير في العدد السابق، حول كميات المازوت (المدعوم)، التي تستجرها شركة دبلن للنفط، هي غيض من فيض، والحقيقة أن الشركة حصلت، وتسعى للحصول على كميات أكبر من هذه المادة في المدى المنظور، وهذه الكميات ستكون أضعافاً مضاعفةً لما يتم استجراره حالياً، وهنا نتحدث عن (ملايين اللترات شهرياً) المدعومة من المازوت.

أمرٌ دُبِّر بليل

منذ سنوات طويلة، والحكومة تتبرم بالفقراء... بل بالأحرى بالكادحين، وسلعهم القليلة المدعومة كالمازوت والغاز والخبز...

تتبرم بتأفف شديد.. بقرف.. بغضب.. لكأن «كادحي سورية» عالة بل «بلوة» ابتلت بها الحكومة ولا تعرف تصريفاً لها.

شعوب الأرض تتوجس من الارتفاع المجنون في أسعار النفط

أجرت مؤسسة الرأي العام الدّولي (WPO) بجامعة ميريلاند/ الولايات المتحدة استطلاعا ً دوليّاً حديثا ً حول الارتفاع اللامعقول لأسعار النفط على عيّنة قوامها (14896) شخصا ً من 16 دولة في العالم تمثّل (%58) من إجمالي سكان الكرة الأرضية. وأظهر الاستطلاع أن الأغلبية في (15) دولة منها تعتقد بأن النفط في طريقه إلى النفاذ وبأن على الحكومات أن تعمل كلّ ما بوسعها لإيجاد مصادر جديدة للطاقة. والغالبيّة العظمى من اللذين استطلعت آراؤهم يعتقدون بأن أسعار النفط مستقبلاً ستكون أعلى بكثير مما هي عليه الآن.

قطر تُزيد حصة استثماراتها باليورو

قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني «نحن نعلم أنّ النفط والغاز لن يبقيا إلى الأبد، ونعلم أن الأسعار يمكن أن تتقلّب صعوداً وهبوطاً، ولذلك نريد استثمار الفوائض المالية بالطريقة الصحيحة»، مشيراً إلى أن قطر خفضت استثماراتها بالدولار بأكثر من النصف إلى نحو 40% خلال العامين الماضيين. وأضاف في مقابلة مع قناة تلفزيون CNBC الأميركية إن جهاز قطر للاستثمار يستثمر 40% من احتياطياته باليورو و20% بالعملات الأخرى بما في ذلك الجنيه الإسترليني. وأوضح أن الدولار كان في السابق يمثل 99% من الاستثمارات القطرية.

تفجيرات الجزائر والتأديب الأمريكي

كل قطرة من النفط تعادل قطرة من الدم

في نقاش حاد حول تفجيرات الجزائر الأخيرة والدور المشبوه لما يسميه بوش بمنظمة القاعدة وزعيمها بن لادن، انبرى الرافضون لنظرية المؤامرة باتهام المؤيدين لها بأنهم مصابون بالجنون وأنهم يعلقون خيبتهم وخيبة شعوبهم على شماعة التآمر الأمريكي والغربي، بدلاً من أن يروا حقيقة البيئة المتخلفة والمتشددة في بلدان العالم الثالث، وخاصة الإسلامية منها، ويصدقوا أنها هي من أفرزت هذا التشدد وهي من استبعدت الآخر وغذت الإرهاب.

تفجيرات القاعدة والإرهاب

الأمريكي للجزائر

بعد تفجيرات 6 سبتمبر 2007 التي راح ضحيتها 22 قتيلاً وأكثر من 100 جريح، اتهم الرئيس الجزائري أطرافاُ أجنبية بأنها وراء هذه التفجيرات. لم يمر سوى يوم واحد حتى انطلقت عملية انتحارية أخرى في 8/9/2007 بمرفأ «دلس» الذي يبعد 70 كم شرق العاصمة الجزائرية راح ضحيتها 28 قتيلاً ونحو 60 جريحاً.

لماذا يتهم بوتفليقة أطرافاً أجنبية لم يسمها، في حين أعلن «تنظيم القاعدة» في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن التفجيرين؟ أليس في هذا من تناقض. فلنحاول تتبع التطورات السياسية والاقتصادية والعسكرية بالجزائر خلال عامي 2006 -2007 لتقصي أثر النفط والسلاح لمعرفة من هي الأطراف الأجنبية التي أتهمها بوتفليقة..

الحرب و «الذروة النفطية» اعترافات «مؤمن سابق» بنظرية الذروة النفطية

الخبر الجيد هو أنّ السيناريوهات الكارثية التي تقول إنّ البشرية على وشك الافتقار إلى النفط هي خاطئة. والخبر السيئ هو أنّ سعر النفط سوف يواصل الارتفاع. مشكلتنا ليست في الذروة النفطية، بل في السياسة. تريد كبرى شركات النفط الحفاظ على سعر مرتفع للنفط. وديك تشيني وأصدقاؤه مستعدون تماماً لمساعدتها.

بيان قمة قزوين يُلمّح إلى «حرب مُخطّط لها ضد إيران»

تعهد قادة الدول المطلة على بحر قزوين وبينهم الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» خلال قمتهم التي عقدت في طهران يوم الثلاثاء 16/10/2007، بعدم السماح باستخدام أراضي بلدانهم لشن هجوم على أي من دولهم الخمس. وجاء في نص البيان الختامي للقمة التي شارك فيها أيضا قادة إيران وأذربيجان وتركمانستان وكازاخستان، أن الدول الخمس «لن تسمح في أي ظرف من الظروف باستخدام أراضيها من قبل طرف ثالث لشن عدوان أو أي عمل عسكري على إحدى الدول» المطلة على بحر قزوين.