عرض العناصر حسب علامة : النفط

عندما نرفع أسعار النفط الخام، نرفع الحصار عن غزة!

ليس الكيان الصهيوني دولة ذات ديمومة، بل هو مشروع استعماري استثماري شيده الغرب الاستعماري.

لـ«مشروع إسرائيل» أكلاف ومنافع شتى بالنسبة للغرب الاستعماري، إنه ثكنة عسكرية أُلحق بها سكان مدنيون، كما كان الأمر إبان حروب الفرنجة قبل عشرة قرون من الزمن، والتي استمرت زهاء قرنين من الزمان، ثم دحر الفرنجة وتم طردهم من الوطن العربي، لكنهم عادوا مجدداً في القرنين التاسع عشر والعشرين ليستعمروا معظم الأقطار العربية..

العراق: خمس عجاف واحتلال منهك

بعد سنوات من الحصار والعمليات العدوانية العسكرية المحدودة والموسعة، تحت مسميات ثعلبية مختلفة، والتي اُستخدمت فيها الأسلحة المحرمة دولياً بما فيها قذائف اليورانيوم المنضب التي قتلت وشوهت وشلت مستقبل الكثير من أطفال العراق.. وبعد أشهر طويلة من القصف التمهيدي في مجلس الأمن الدولي ووسائل الإعلام الدولية الكبرى، بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها في 19 آذار 2003 اجتياحها للأراضي العراقية تحت ذريعة تفكيك برنامج أسلحة الدمار الشامل العراقي وهي الحجة التي ثبت بطلانها وانعكست لاحقاً باستقالات وانتكاسات انتخابية لدى قادة وزعماء الدول التي روجتها دون أن يطال ذلك حقيقة احتلال العراق مع كل ما للكلمة من منعكسات على الحياة اليومية للشعب العراقي ومعاناته. 

الممر الأوراسي: جيوسياسة أنابيب النفط والحرب الباردة الجديدة

ترتبط أزمة القوقاز الحالية ارتباطاً وثيقاً بالتحكم الاستراتيجي بأنابيب النفط والغاز وممرات النقل. من الواضح أنّه قد جرى تخطيط الهجوم الجورجي في السابع من آب الماضي على أوسيتيا الجنوبية بعناية. فقد أجريت استشارات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الناتو في الأشهر السابقة على الهجمات التي جرت على أوسيتيا الجنوبية بعد أسبوع من انتهاء الولايات المتحدة وجورجيا من مناورتهما العسكرية الواسعة (من الخامس عشر إلى الحادي والثلاثين من تموز 2008). كما عقدت قبل الهجمات اجتماعاتٌ هامة على مستوى القمة جرى تنظيمها تحت رعاية الغوام GUAM، وهو تحالفٌ إقليمي عسكري ترعاه الولايات المتحدة والناتو.

فنزويلا تصفع الدولار باليورو..

 

في مواجهة بلاده لتدهور سعر صرف الدولار الأمريكي، أكد وزير الطاقة الفنزويلي رافائيل راميريز أن كاراكاس وضعت عقوداً نفطية تجريبية لبعض الشحنات موقعة باليورو، مشيراً إلى أن تراجع سعر صرف الدولار هو «مؤشر يدعو إلى القلق».

السياسات الليبرالية والثروة النفطية!!

في كل مرة تُقدم الحكومة على تنفيذ سياساتها الاقتصادية في أي حقل من حقول الاقتصاد الوطني تكون لديها الحجج والمبررات الجاهزة لتمرير ما تريد تمريره، على أساس أنه تلبية لمتطلبات تطوير وتنمية الاقتصاد الوطني، ووفقاً لذلك فإن الاستثمار الأجنبي هو خير من سيلبي تلك السياسات والتوجهات، لأنه يمتلك الموارد والخبرات، وكذلك آليات النهب التي راكمت فيها الشركات الأجنبية خبرتها الطويلة في استثمار وامتصاص دم الشعوب، خلال مئات السنين من عمرها الاستعماري. فالاستعمار المباشر الذي أخرجه شعبنا بفعل مقاومته الباسلة وإرادته الصلبة وحسه الوطني العالي، يدخل الآن عبر منافذ أخرى اقتصادية واجتماعية، ولكنه هذه المرة مسلح بالقوانين والتشريعات التي تتيح له حرية العمل والنهب لثروتنا الوطنية تحت حجج الاستثمار، مع الإدعاء بعدم وجود الموارد المحلية التي تحتاجها عملية الاستثمار الوطنية، والضرورية لتحقيق التنمية المطلوبة، ولمواجهة الأزمات المختلفة التي يتعرض لها شعبنا مثل أزمة البطالة وانخفاض مستوى المعيشة والتعليم والصحة والأجور.

سوق النفط يقترب من الانهيار

أصبح يوم الخامس من آب يوماً أسود في عالم سوق النفط، فالأسعار الآجلة على المدى المنظور لنفط برنت في بورصة لندن، هبطت إلى ما دون «الحد النفسي المهم» لـ120دولاراً للبرميل، إذ تدهورت حتى 118.36دولاراً، وهذا الانخفاض استمر في التبادلات الكبرى العالمية لكل أنواع الذهب الأسود.

«طبقة» و«وادي السوس» بلا هاتف أرضي..

تقع قرية طبقة «طبكة» التابعة لمنطقة المالكية في محافظة الحسكة، بمحاذاة حقول كراتشوك للنفط، ويبلغ عدد سكانها ما يزيد عن ثلاثة آلاف نسمة، وتتبع لها من الناحية الإدارية قرية وادي السوس التي يقطنها نحو ألفي نسمة، وبالإضافة إلى كل ما تعانيه هاتان القريتان من تدهور في الخدمات العامة بسبب عدم وجود مجلس بلدي في أي منهما حتى الآن، فإنهما يعانيان أيضاً من انقطاع الخطوط الهاتفية منذ فترة تزيد عن شهر، مما جعلهما في حالة شبه انعزال عن العالم الخارجي. 

عمال الغاز ينالون شيئاً من حقوقهم

لم يمض سوى أسبوع واحد على نشر مادة «العاملون في القطاع النفطي... إنجازات كبيرة وحقوق مهدورة»، حتى بادرت نقابة عمال النفط في اتحاد عمال دمشق إلى تحقيق أمنيتنا وأمنية العاملين في برج تعبئة أسطوانات الغاز بإقامة حفل تكريمي يليق بالإنجاز الذي صنعوه بخبرة وطنية خالصة، وبإمكانيات محدودة، دون حاجة للكوادر الأجنبية التي كانت الشركة تستعين بها وتكلفها أكثر من /700/ ألف يورو على كل برج، لتزيد بذلك الأعباء على الدولة والعمال معاً، فالبرج الذي يستحق لقب «صنع في سورية» تقدر طاقته الإنتاجية ما بين /900 ـ 1000/ أسطوانة في الساعة، وبالمواصفات القياسية السورية بجدارة.

 

الاستراتيجية الأمريكية الكبرى لتطويق العملاق الروسي المتنامي.. (1 - 2)

بعد الإخفاقات التدميرية لـ «ثورتي الورود» الممولتين من الولايات المتحدة الأمريكية في جورجيا، ومن ثم في أوكرانيا، بدأت روسيا تلعب بورقات الطاقة الإستراتيجية التي تمتلكها بلباقة وبشكل طارئ، بدءاً من المفاعلات النووية في إيران، وبيع السلاح لفنزويلا، وباقي دول أمريكا اللاتينية، وعمليات السوق الإستراتيجية في مجال الغاز الطبيعي مع الجزائر.

الأطماع الأمريكية في اليمن: ماذا يتوارى خلف شعار «الحرب ضد القاعدة»؟

بنطال يحترق في طائرة قرب ديترويت، وصواريخ تمطر اليمن: أهو مفعول الفراشة؟ بالنسبة لمحمد حسن، التهديد الإرهابي ليس سوى ذريعة.. فالرهان الحقيقي في اليمن: محاربة أية احتمالات لظهور بذور للديمقراطية في الخليج، وذلك بهدف الاحتفاظ بالسيطرة على النفط!.