مبارك سلفاً! سيادة الرقيب!
لم تضع سدىً جهود الرقيب خلال العقود الماضية، فيقظته وتنبُّهه لكل عمل فني أو أدبي أو «سياسي»، واشتغاله «بالقصقصة» و«النتوفة» و«الترقيع» أعلى مكانته عند صانعيه، وزادت صلاحياته ومخصصاته، فالرقيب الأميُّ الذي لا يكاد يحسن القراءة، طُوِّر وحُسِّن، وأضيف إليه بجانب…