بين شعورين...
نبصم بالعشرة لمن يقول لا جدوى من مهرجان سينمائي في بلد بلا سينما لأن الأولوية لمهرجان دراميّ.. ونؤيّد من يذهب إلى أن من يأتون من نجوم الفن السابع هم من نجوم أزمنة أخرى.. ونشدّ على يد كل من يرى أن أفلام المؤسسة العامة للسينما هي أسوأ الأفلام في كل دورات مهرجان دمشق السينمائي الأخيرة.. ونضحك مع من يضحكون على تكريم نجوم الشاشة الصغيرة في افتتاح
واختتام المهرجان الذي يجب أن يحتفي بنجوم الشاشة الكبيرة.. لكننا رغم ذلك كله نحب مهرجان دمشق السينمائي بوصفه نافذة وحيدة على شوارع السينما في العالم، حيث تصيبنا حمى المشاهدة، وحمى الحوارات حول ما شاهدنا، ومن جانب آخر نحبه لأنه بمثابة قناة اتصال اجتماعية ما بين عشاق هذا الفن..
بين الحب واللا حب، أغلبيتنا عزف عن الحضور والمتابعة.