ربما ..! حين يغادر البطل نص الرواية
في الصباح، ربما في المساء.. شمالاً، ربما جنوباً.. وبالتحديد لا يمكن التحديد. فتح بطل الرواية الكتاب الأنيق إخراجاً وطباعةً كما تفتح النافذة وقفز خارجاً. تمطى كالمستيقظ تواً من النوم، وقام بنفض أثار الحبر عن جسده المنتفخ لشدّة التقلب في مزاج…