قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

من الدَّولَرة الفوضوية إلى التعويم العشوائي!

عاود مصرف سورية المركزي إصدار نشرات سعر الصرف للعملات الأجنبية، وأصدر خلال الأيام القليلة الماضية عدة نشرات لسعر الصرف مقابل الدولار، كان آخرها بتاريخ 19/12/2024 بسعر 15,000 ل.س مقابل الدولار حتى إشعار آخر.

بجرة قلم غير ثورية تم إنهاء الدعم

في ظل التغيرات المتسارعة التي تشهدها سورية بعد سقوط السلطة السابقة، اتبعت حكومة تسيير الأعمال نهجاً مشابهاً فيما يتعلق بتخفيض الدعم الحكومي، حيث تم إلغاء الدعم عن الخبز والمشتقات النفطية، بشكل كامل وبسرعة ودون أية تعويضات.

القطاعات السيادية والفرصة الراهنة

بما أنّ السوريين اليوم أمام فرصة تاريخية للنّقاش الموسَّع حول الدستور بتفاصيله التي تمسُّ حياتَهم ومعاشهم ومستقبلهم، ولإعادة الاعتبار للدولة واقتصادها ولقطاعاتها السيادية، نُذكّر ببعض القطاعات السيادية الهامة التي ينبغي أنْ تبقى تحت سيطرة الدولة وسيادتها عليها بنص دستوري واضح، وذلك لضمان حماية الأمن القومي والاستقرار الاجتماعي والسيادة الاقتصادية.

اقتصاد السوق الحر وإعادة إنتاج الأزمة!

بدأت رحلة التحول نحو الاقتصاد الحر في سورية منذ تسعينيات القرن الماضي، وتحديداً في عام 1991 مع إصدار قانون الاستثمار رقم 10، إلا أن الشكل الفاضح والمباشر لهذا التحول ظهر في العام 2005 مع تبني السياسات الليبرالية والانفتاح الاقتصادي، وما رافقها من سياسات تخفيض الإنفاق العام والدعم، مع مسيرة الخصخصة المباشرة وغير المباشرة، والبدء قضم الحقوق وسلب المكتسبات، سواء لبعض القطاعات الاقتصادية أو للمواطنين، والتي أدت بالنتيجة- بالإضافة إلى الكثير من العوامل الهامة الإضافية- إلى انفجار الأزمة في العام 2011.

تفشي مخالفات البناء بعد سقوط السلطة بين الضرورة والفوضى

بعد سقوط السلطة المركزية في دمشق، ومع غياب النظام والرقابة الرسمية، أصبحت البلاد ميداناً للفوضى في العديد من القطاعات. من أبرز هذه المظاهر تفشي مخالفات البناء التي شهدت تزايداً كبيراً، سواء من قِبل المواطنين الذين لجأوا إليها بسبب الضرورة، أو من قبل التجار والسماسرة الذين استغلوا الوضع لتحقيق أرباح غير مشروعة.

جرمانا ضحيةٌ لتفاقم الأزمات الخدمية ونموذجٌ للتّحديات الراهنة

مدينة جرمانا القريبة من العاصمة، وأكثر مدن الريف ازدحاماً، يقبع فيها ملايين المواطنين في دهاليز شوارع ممتلئة بالقمامة. طرقاتها مُحفَّرة وغارقةٌ بمياه الصرف الصحّي، مع غيابٍ شبه تامّ للكهرباء والماء. واقعٌ خدمي شديد السوء وهو ليس وليد اللّحظة، بل مزمنٌ ومتراكم منذ سنين بلا حلول، ولطالما تحدّثنا عنه.

الريف الحمصي ضحيّة الواقع الخدمي السيِّئ والاستغلال

قد لا يختلف الواقعُ الحالي للخدمات الأساسية في ريف محافظة حمص عن سابقه قبل سقوط السلطة، إذ لا يزال الواقع الخدمي في ريف هذه المحافظة الكبيرة يعاني جموداً يكاد يطابق ما كان عليه الحال السابق، وأبرز مظاهره تتمثّل في استمرار ساعات التقنين الكهربائي الطويلة التي تعيق أدنى مستويات النشاط الاقتصادي والتعليمي والمعيشي، كذلك الحال بالنسبة للمياه التي لم تتحسّن بل ازدادت سوءاً.

حلب... السرقة للكابلات ظاهرة مستجدّة

تفاقمت مشكلة انقطاع الإنترنت والاتصالات في المدينة مع تزايد وتكرار حوادث سرقة الكابلات الضوئية، حيث فقدت 70% من مناطق حلب الاتصالَ بالشبكة.

واقع حلب الخدمي... ملخَّصٌ للتدهور والفوضى

تعيش حلب الشهباء اليوم واقعاً خدمياً متدهوراً وحرجاً، يستدعي التدخّل العاجل، ففي ظلّ الأمل بتحسن الأوضاع العامة، تعاني المدينة من تراجع كبير في الخدمات الأساسية مثل المياه، والكهرباء، والنظافة، إلى جانب انتشار الفوضى في الشوارع والأسواق.