قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ها هي برودة الطقس تجد طريقها إلى حياة المواطن المفقر مجدداً، ليس فقط عبر انخفاض درجات الحرارة، بل عبر كل تفاصيل يومه المحفوفة بالمعاناة والحرمان، وسط ظروف صعبة تجعل الشتاء تحدياً مضاعفاً وعبئاً كبيراً على عاتق معظم الأسر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشة الحالية، وتحت وطأة التقاعس واللا مبالاة الرسمية!
إذا تأمّلنا محيطنا الاجتماعي بشكلٍ عام والعمّالي بشكل خاص، نستطيع إحصاء نسبة العمّال الذين يعتبرون خارج دائرة الضوء بالمعنى القانوني والنقابي، أي أنهم ليسوا ضمن بيانات العاملين بشكل رسمي، فلا عقود عمل تربطهم بأعمالهم ولا تأمينات اجتماعية تحميهم ولا نقابات تنظّمهم. وتشير الدراسات والأرقام التقديرية إلى أن 65% من الاقتصاد الوطني يُصنَّف ضمن اقتصاد الظلّ، وبالتالي فإنّ النسبة ذاتها على أقل تقدير تنطبق على الطبقة العاملة التي تعمل به، وتُسمَّى هذه الفئة الواسعة بعمال القطاع الخاص غير المنظَّم.
في ظل تدهور الوضع المعيشي المعمَّم في سورية، تستمر الحكومة بتبني سياسات مالية تهدف إلى الالتفاف على جوهر مشكلة تدنّي الأجور وضآلتها من خلال حلول ترقيعية، بدلاً من مواجهة المشكلة وحلّها بشكلٍ جذريّ!
عقدت منصة موسكو للمعارضة السورية يوم الأربعاء الماضي، 27 تشرين الثاني، مؤتمراً صحفياً في العاصمة الروسية موسكو، هو مؤتمرها الأول بعد التوسيع الذي جرى عليها بانضمام كل من حركة التغيير الوطني (عبيدة نحاس)، والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سورية (صلاح درويش)، والشخصية الوطنية المعروفة، الأستاذ حسن هاني الأطرش.
عقدت منصة موسكو للمعارضة السورية، مساء أمس الأحد 24/11/2024 اجتماعاً فيزيائياً-إلكترونياً حضره إلى جانب أعضائها القدامى، الأعضاء الجدد الذين انضموا حديثاً إليها، وهم: عبيدة نحاس (حركة التجديد الوطني)، صلاح درويش )سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا)، والأستاذ حسن هاني الأطرش الشخصية الوطنية المعروفة.
يتعمق سنة بعد أخرى غياب دور الدولة والتنصل من مسؤولياتها بمختلف مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية، خاصة وأن هذا التخلي والإهمال الرسمي يشمل غالبية القضايا الحساسة التي لا يفترض التخلي عن إدارتها من قبل الدولة، وبمعايير تأخذ على عاتقها بشكل أساسي متطلبات الناس والمصاعب التي يتعايشون معها، في ظل واقع اقتصادي مرير يقهر المفقرين لحظياً!
ستبدأ الجهات المعنيّة بتنفيذ خطّة مثيرة للجدل مع مطلع العام القادم، وربّما قبل ذلك، تهدف إلى منع دخول وسائل المواصلات القادمة من ريف دمشق إلى العاصمة، تحت ذريعة «تخفيف الازدحام والضغط»!
وافقت رئاسة مجلس الوزراء على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة تأييد مقترح وزارة الصناعة بتعديل سعر مبيع مادة الإسمنت البورتلاندي المعبأ عيار 32.5 المنتج لدى القطاع العام ليصبح بمبلغ (1.950.000) ليرة سورية/طن، متضمناً التكاليف وهامش الربح ورسم الإنفاق الاستهلاكي، وعلى أن يتم تسعير باقي أصناف الإسمنت وفق المعادلات المحسوبة لدى الشركة المنتجة لها.
تنظر القوى العظمى للعالم بوصفه مسرحاً واحداً، وعلى هذا الأساس لا يمكن النظر إلى أي خطوة جديدة بمعزل عمّا يجري في مناطق أخرى، فمنذ بدء الحرب الأوكرانية كان التركيز الأمريكي ينصب على جبهة أوروبا، لكنّهم وبسرعة اتجهوا للتصعيد في شرق آسيا عبر ملف تايوان.