أخبار ثقافية

تحركات احتجاجية لموظفي «مايكروسوفت»

قام عشرات الموظفين في «مايكروسوفت» باحتلال الحرم الشرقي لمقر الشركة في ولاية واشنطن. ورفع المشاركون لافتات حملت شعارات مثل: «انضم إلى انتفاضة العمال - لا عمل من أجل الإبادة». جاء التحرك بعد أقل من أسبوع على إعلان الشركة فتح تحقيق مستقل عن استخدام منصتها «أزور» لتخزين بيانات مراقبة جمعها جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الفلسطينيين. وأزور هي منصّة حوسبة سحابية توفّر خوادم وتخزيناً عبر الإنترنت. تستخدمها الشركات لتشغيل تطبيقات، وإدارة بيانات.
نظّم الاعتصام تحالف «لا أزور من أجل الإبادة»، الذي يطالب «مايكروسوفت» بقطع علاقاتها مع «إسرائيل». وشهدت الاحتجاجات مداخلات من موظفين حاليين وسابقين. كشفت صحيفة «الغارديان» وصحف أخرى مطلع الشهر الحالي استخدام وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية 8200 «أزور» لتخزين تسجيلات لمكالمات الفلسطينيين في الضفة وغزة. ونفت «مايكروسوفت» ذلك.
وأنهت الشرطة الاعتصام بعد نحو ساعتين، وأبلغت المشاركين أنهم سيُعتقلون بتهمة التعدي على الملكية إن لم يغادروا. أكد متحدث باسم «مايكروسوفت» أن المحتجين غادروا طوعاً، وأن الشركة ملتزمة ببيانها السابق حول التحقيق.

«غزة بوصلة» الأحرار

تحت شعار «غزة هي البوصلة» تستعد مدينة ديترويت في ولاية ميشيغان الأمريكية لاحتضان أكبر مؤتمر جماهيري من أجل فلسطين بين 29 و31 آب الحالي. والذي يأتي انعقاده في لحظة هامة وكاستجابة مباشرة لمحاولات الترهيب والتجريم التي تقودها الصهيونية والغرب ضد كل من يتضامن مع فلسطين وشعبها من خلال استهداف الناشطين والمؤسسات التضامنية عبر الاعتقالات والحملات الأمنية.
النسخة الأولى من المؤتمر عُقدت في أيار العام الماضي، بمشاركة قرابة 3500 ناشط وممثل عن منظمات شبابية وشعبية من مختلف الولايات، وأسفرت عن تأسيس إطار تنسيقي أطلق فعاليات فلسطينية مشتركة على مستوى أمريكا، اكملت عملها ومهدت للمؤتمر الحالي.
سيكون برنامج هذا العام أكثر شمولاً، إذ يتضمن كلمات لقيادات فلسطينية وناشطين من الداخل والشتات، إلى جانب جلسات حوارية وورشات عمل عملية حول الحملات الجارية والمشاريع المقبلة لدعم غزة ومناهضة الاستعمار الصهيوني. كما يتخلله برنامج ثقافي واسع يعكس التراث الفلسطيني، بهدف ربط الأجيال الجديدة بجذورها وتعزيز الذاكرة الجماعية. ومن المتوقع أن يكون هناك حضور جماهيري أكبر من العام الماضي.