عرض العناصر حسب علامة : البوكمال

صورتان متناقضتان من مشفى البوكمال

في مشفى الباسل في البوكمال الملفتة بنظافتها هناك صورتان: صورة مضيئة وأخرى مظلمة، الأولى تتمثل بوجود إدارة متفانية تجاهد كي تقدم أفضل الخدمات للمواطنين، منكبة على عملها ملاحقة كل كبيرة وصغيرة بالتعاون مع قسم كبير من العاملين في المشفى من أطباء وممرضين وممرضات وفنين وعمال عاديين..

البوكمال والقانون

عندما أقدم أحد المواطنين على إقامة مجمع تجاري في أرض زراعية، وقام بقطع بعض الأشجار، وتحويل هذا البستان إلى كتلة إسمنتية على شكل كراج، محاط من داخله بعدد من المحلات، وقد كُنا من أوائل المعارضين لهذا المشروع، عبر جريدتنا «قاسيون»، وكتبنا الكثير عن ذلك، ومع ذلك فقد أصم رئيس مجلس مدينة البوكمال السابق أذنيه و«طنش»، وكذلك فعل محافظ دير الزور، وكأن الأمر لا يعنيهما، لا من قريب ولا من بعيد، وتم إكمال المشروع و«على عينك يا تاجر»، مخالفين بذلك ومتجاوزين كل الأنظمة والقوانين، آخذين بالمثل القائل: «اللي يزعل يزعل، واللي ما يزعل يضرب رأسه بالحيط».

البوكمال بين المطرقة والسَّندان

تعرضت مدينة البوكمال إلى إساءات كثيرة عبر التجاوز على القوانين والأنظمة، والتلاعب والتحايل عليها، في عملية مقصودة ومكشوفة للجميع، وفي ظل غياب المراقبة والمحاسبة والمساءلة، التي وإن وجدت، غالباً ما تكون شكلية ومفصلة على مقاس هذا وذاك، فما يكتب على الورق مغاير تماماً لما هو موجود على أرض الواقع، وهكذا تموت القضية، ويبقى الفساد سيد الموقف.

رسالة دير الزور لماذا وضع العصي بين العجلات؟؟

سابقاً، عندما كان يجتمع المكتب التنفيذي في محافظة دير الزور، ويحضره مدارء عامون ورؤساء دوائر أخرى، كان المحافظ لا يخاطب مدير عام مؤسسة المياه السابق إلا بـ(البطل والأستاذ)، وإلى ما هنالك من ألقاب، وبالفعل كان هذا المدير أستاذاً في فن السرقة، وبطلاً صنديداً بالفساد عن جدارة فائقة، ولم يكن أحد يعلم معيار البطولة عند محافظ دير الزور حتى يطلق هذه الألقاب؟؟

البوكمال.. واقع بائس للكهرباء

واقع الكهرباء على مستوى البلاد على درجة كبيرة من السوء والتردي، لكنه في محافظة دير الزور أكثر سوءاً وتردياً، وخاصة في مدينة البوكمال التي تكاد الشموع والفوانيس فيها تتفوق على إطلالة الكهرباء الشاحبة والمقطوعة الحيل..

محامو دير الزور في مؤتمرهم السنوي: للمحامين دور طليعيّ في حماية الوطن والمواطن..

«نعمل على ترسيخ سيادة القانون، واستقلالية القضاء والمحاماة، ودعم المقاومة حتى النصر»..

تحت هذا الشعار عقدت الهيئة العامة لفرع نقابة محامي دير الزور اجتماعها السنوي. وقد قدم السيد دحام المنادي، نقيب المحامين في دير الزور، التقرير السياسي الذي كان من أبرز نقاطه:

لكي لا نخسر كل ما حققه الاستصلاح!!

بدأت الدراسات لمشروع استصلاح الأراضي في وادي الفرات الأدنى في دير الزور منذ أواخر السبعينيات، وبدأ العمل في المشروع بالقطاع السابع في منطقة البوكمال عام 1982، ثم القطاع الخامس في منطقة الميادين، والثالث في مدينة موحسن، والأول في منطقة التبني، وكلها على الضفة اليمنى لنهر الفرات، ويقابلها على الضفة اليسرى القطاعات: 8، 6، 4، 2، وكلف المشروع مليارات الليرات. وإذا كان للمشروع إيجابياته التي لا ينكرها أحد، ومنها إيصال المياه لكثير من المناطق التي لم تكن تروى سابقاً، ومد السواقي الإسمنتية والمعلقة، وحفر خنادق مكشوفة لتصريف المياه المالحة، والتي  عدل بعض منها إلى الصرف المغطى فيما بعد، إلا أن السلبيات لا تقل عن الإيجابيات، وسبب هذه السلبيات هو: سوء التخطيط، وسوء التنفيذ، وسوء الإدارة والفساد والنهب، إذ ما لبثت هذه السلبيات أن تفاقمت، فأصبح الاستصلاح بحاجة إلى إصلاح.

من ينقذنا من طريق الموت؟

الطرقات العامة هي صلة الوصل الأساسية بين مختلف المدن والمناطق والقرى السورية، وهي الشريان الحيوي والدينامو الذي يضخ الدم والحياة لهذه المحافظات ولمن فيها من سكان، لكن يبدو أن الطريق الواصل بين مدينة دمشق والمحافظات الشرقية (الرقة، الحسكة، ديرالزور وصولاً إلى البوكمال)، قد تحول إلى شريان نازف للبشر بشكل مرعب ومخيف، فلا يكاد يمر عليه شهر دون أن يشهد حادثاً أو حادثين، بسبب سوء مواصفاته وتجهيزاته، حيث أن عرض ذلك الطريق لا يتجاوز الخمسة أمتار، فلا تستطيع فيه السيارات الصغيرة والشاحنات وحافلات الركاب أن تتجاوز بعضها في حال كانت هناك سيارات قادمة من الجهة المقابلة، مما يؤدي إلى الكثير من الارتباكات المرورية التي تسبب الكثير من حوادث السير.

مجمع تربوي على حافة الصحراء!

هناك سؤال أصبح على كل شفة وكل لسان لدى معلمي ومعلمات البوكمال، وحتى الموجهين التربويين وهو: لماذا نقل المجمع التربوي في البوكمال من موقعه القديم، الواقع في مركز المدينة، وتحيط به أغلب وأقدم مدارس البوكمال، إلى موقع جديد يبعد عن المدينة ومدارسها مسافة كبيرة، حيث لا يمكن الوصول إليه دون سيارة كونه أنشئ على مشارف صحراء البوكمال..

اسقِ العطاش تكرماً!!

الماء عنصر الحياة الحيوي، وهو نعمة لا يحس بعظمتها إلا من يفقدها، وانعدامها أو حتى قلّتها، تهدد حياة البشر وتحولها إلى جحيم لا يطاق، ولسبب غير معروف يعاني سكان أكثر من ستين بيتاً من العطش في منطقة السور بقرية «الشعفة» التابعة لمدينة البوكمال، والمؤسف أنه لا أحد من المسؤولين أو أصحاب القرار اهتم بهذه المأساة.