أخبار ثقافية

السعودية ضيف شرف في معرض بكين الدولي للكتاب

انطلقت فعاليات معرض بكين الدولي للكتاب في نسخته الـ30 في بكين، بمشاركة أجنبية واسعة، وبمشاركة المملكة العربية السعودية، بصفتها ضيف الشرف لهذا العام.
وجمع الحدث الذي يستمر خمسة أيام نحو 1600 عارض من 71 دولة ومنطقة، وسيتم خلاله عرض 220 ألفاً من المطبوعات الصينية والأجنبية على مساحة عرض موسعة تبلغ 55 ألف متر مربع حسب ما أكدته الجهة المنظمة للمعرض. وأطلق مركز «إثراء» السعودي النسخة الصينية لكتاب «المعلقات لجيل الألفية» بالتعاون مع قسم اللغة العربية وثقافتها في جامعة بكين، وهي ضمن ست لغات ترجم إليها هذا الكتاب الذي يحتضن بين صفحاته المعلقات العشر الشهيرة، حيث يرويها بمفردات وتراكيب لغوية سهلة الوصول إلى عقول وقلوب الجيل الجديد. وذلك أثناء مشاركته في المعرض الذي شهد زيادة بالمشاركة قدرها 150 عارضاً مقارنة بالعام السابق، واستقبل 15 دولة مشاركة جديدة، منها قطر وأذربيجان وجمهورية التشيك وسلوفاكيا ونيجيريا. حيث تقيم أكثر من 20 دولة أجنحة وطنية بالمعرض.

شعار البطيخ في مسرح الدمى

اختارت جمعية «خيال»، صاحبة مشروع مسرح الدمى الدائم في لبنان الذي أطلقه المخرج كريم دكروب في عام 1993 لإعادة الاعتبار إلى فنّ الدمى في المنطقة، شعار البطيخ لملصقها هذا الصيف، تعبيراً عن تضامنها مع فلسطين في حرب الإبادة التي تتعرض لها غزّة. وتبدأ عروض الصيف هذا العام مع بداية شهر تمّوز في مسرح «دوّار الشمس» حيث سيُفتتح الموسم بمسرحيّة «شتّي يا دنيا صيصان»، ويكمل بالعروض المعتادة. وسيعرض كلّ يوم خميس حتى نهاية شهر آب، مسرحيّات «كله من الزيبق» و«يلا ينام مرجان» و«بيتِك يا ستّي» و«فراس العطّاس» و«كراكيب» و«يا قمر ضوّي عالناس» و«شو صار بكفرمنخار؟» و«ألف وردة ووردة». وقال المخرج الذي كان أوّل من تبنّى أسلوب الريبرتوار المسرحي (العروض المعتادة) في لبنان: «المبدأ الذي اعتمدته منذ البداية، هو الديمومة. فمثلاً مسرحيّة «شو صار بكفرمنخار؟» أصبح عمرها 31 سنة، وما زالت مطلوبة ومحبوبة، والكثير من عروضنا تسافر إلى الخارج وتُعرض في دول عدة بفضل الجهد الذي بذلناه منذ البداية لمخاطبة كل الأجيال».