عادل خضر: العمل الجسدي يحتوي على متعة نقية صافية
يتحدث التشكيلي عادل خضر بلغة عميقة نفاذة، لا تقل بلاغة عن لغته في محترفه، إذ قلما نجد لدى التشكيليين من هو قادر على الحديث عن شغله بهذه القدرة التي يمتلكها هذا الفنان.. هنا حوار معه..
يتحدث التشكيلي عادل خضر بلغة عميقة نفاذة، لا تقل بلاغة عن لغته في محترفه، إذ قلما نجد لدى التشكيليين من هو قادر على الحديث عن شغله بهذه القدرة التي يمتلكها هذا الفنان.. هنا حوار معه..
يشغل التوثيق لسباق التسلح النووي بين مختلف الدول الكبرى مكان الصدارة في كتاب «الرماد الحار» حيث يقوم الصحفي السوفييتي الشهير فسيفولد أفتشينيكوف بأسلوب يجمع بين الجنس الوثائقي والقص البوليسي السياسي بسرد المراحل الدراماتيكية من السباق لامتلاك السلاح والتقنيات النووية الذي جرت فصوله أثناء الحرب العالمية الثانية، وشاركت فيه فرنسا وإنكلترا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان. كما يكشف الكاتب عن جذور السياسة الأمريكية في الابتزاز النووي التي لم تكن موجهة ضد الاتحاد السوفييتي وحسب، بل ضد حلفائها العسكريين والسياسيين بمن فيهم فرنسا وإنكلترا. الكتاب من ترجمة المترجم المبدع د. إبراهيم استانبولي، وصدر عن «الهيئة العامة السورية للكتاب»، وسيكون لقاسيون وقفة مطولة في قراءته وعرضه قريباً.
رحل المفكر السوري برهان بخاري يوم الجمعة الماضي عن عمر ناهز 69 عاما مخلفاً وراءه مشاريع هامة بحاجة إلى من يترجمها إلى واقع، وقد عرف عن المفكر الراحل عشقه للغة العربية واهتمامه بها حيث وضع الأسس العلمية لأول معجم أوزبكي عربي وعربي أوزبكي، وقد أغنى المكتبة العربية بمؤلفات هامة.
تشير متابعة الفعاليات والتظاهرات التي أقامتها الطبقة العاملة والتنظيمات النقابية الحية في شوارع عواصم العالم في الأول من أيار لهذا العام إلى أن إحياء هذه القوى لعيد العمال العالمي لم يكن «ذكرى والسلام» بل هو علامة ومؤشر لما قد تتطور إليه مآلات الأحداث على خلفية الأزمة الرأسمالية العالمية التي تضرب في المراكز الامبريالية والأطراف على حد سواء، وإن بشكل متفاوت.
الخصخصة هي أعرض عناوين الإصلاح الاقتصادي وأكثره تداولاً، وهي أقرب المصطلحات إلى قلب الحكومة وفريقها الاقتصادي في يومنا هذا،
أكد د. أيمن الميداني خلال محاضرة خصصتها جمعية العلوم الاقتصادية السورية لعرض «موقع وأداء المصارف الخاصة في النظام المصرفي السوري»، أن إجمالي ودائع القطاع المصرفي في سورية نمت من 670 مليار ليرة عام 2004 إلى 1.191 مليار ليرة نهاية 2009، أي بنسبة 77.76%، وفي التفصيل أوضح أن ودائع المصارف الخاصة ارتفعت خلال هذه السنوات الخمس من 20 إلى 340 مليار ليرة، أي نحو 17 ضعفاً، ما أدى إلى ارتفاع حصتها من إجمال الودائع المصرفية من 3% عام 2004 إلى 29% نهاية 2009، وأشار الميداني إلى أن ودائع المصارف الخاصة نمت عام 2009 بمعدل 25.46%. أما ودائع المصارف الحكومية فبيّن الباحث أنها ارتفعت خلال الفترة نفسها من 650 إلى 795 مليار ليرة، أي بنسبة 22% فقط، بينما ازدادت ودائع المصارف الإسلامية من 35 إلى 56 ملياراً ما بين 2008 و2009، أي بنسبة 60%.
هذه المادة تشكل الجانب الاقتصادي من المداخلة التي قدمها النقابي نزار ديب في المجلس العام لاتحاد العام لنقابات العمال المنعقد في دمشق مؤخراً، وقد ارتأينا نشرها لما لها من أهمية في دحض الأرقام التي تقدمها الحكومة.. المحرر.
يعد القمح من الزراعات الإستراتيجية الهامة في سورية، وركيزة أساسية في البنية الهيكلية للاقتصاد الوطني، والدعامة الكبرى في حفظ الأمن الغذائي والسلة المعيشية اليومية للمواطن السوري، وهو المورد الأهم في الحياة المعيشية للمواطنين في جميع المناطق الشرقية والوسطى والشمالية والجنوبية. هذا الكنز تحول فجأة إلى مأساة حقيقية للكثير من المزارعين، وتحولت فرحتهم ومسراتهم إلى حسرات وهم يراقبون محاصيلهم من الذهب الأصفر يتحول لونها إلى البرتقالي أو الأبيض نتيجة مرض الصدأ الذي أخذ يجتاح حقول القمح دون رحمة ودون رادع.
لم يكن يوماً المشترك الوطني بالنسبة لشركتي الخلوي إلا حلقة للجباية ومورداً للأرباح الطائلة، تستذكره شركته برسائلها المملة عند صدور كل فاتورة جديدة فقط، لتذكره بمأساة لا يريد استذكارها، دون أن تفرح قلبه بخصم من هنا أو عروض مجانية أو مخفضة من هناك، في الوقت الذي تفتح فيه شركات الاتصالات الخلوية عربياً وعالمياً الباب على مصراعيه لإطلاق العروض «التخفيضات» بمناسبة ودون مناسبة أحياناً، حرصاً على عملائهم، وخوفاً من لجوئهم لشركات أخرى، لكن يبدو أننا نفتقد للحلقة الأساسية المحفزة لاتباع سياسة مشابهة، وهي المنافسة الجدية والحقيقية بين شركتي الاتصالات لدينا، اللتين تقتسمان كعكة السوق الدسمة بالتراضي دون إعطاء أية قيمة للجمهور الحالي من العملاء ولا حتى للمستهدف منهم مستقبلاً..!!
رغم الفساد الذي يشوب مجتمعاتنا، ورغم الانحلال الثقافي والاقتصادي والأخلاقي الذي بدأنا نغوص فيه، رغم كل ذلك، لا يزال لشرائح من المجتمع قواعد ومبادئ وأسس تحكمها، لا يتنازلون عنها قيد أنملة، يعتزون بها ويفاخرون، ويدعون إلى تطبيقها والتزامها، وهذه الأسس التي أذكر ربما تدعو البعض إلى الاستهزاء والسخرية.