عرض العناصر حسب علامة : سورية

«شيوخ سلاطين الطرب» والرهان على الأصالة

فرقة «شيوخ سلاطين الطرب» السورية التي تأسست في العام (2000) بقيادة الفنان السوري بشير أحمد بيج، عازف قانون، وصانع آلات موسيقية، فرقة تسعى إلى تكريس تقاليد موسيقية وطقوس صوفية روحانية منحازة إلى الحداثة، ولكن بكثير من الحذر الإيجابي، مع الحفاظ على التراث العربي الأصيل في هذا الزمن الرديء، حيث يتم تشويه الكثير من الإبداع بدعوى التجديد والتطوير.

خالد الجرماني كما أعرفه

منذ عشرة أعوام أو يزيد ومن لقائنا الأول عرفته لا يحب الصخب، رغم سهراتنا الصاخبة في شقة ضيقة في ضاحية قدسيا. توسمت فيه حينها كل معاني النقاء، فهو واحد من كثر في هذه البلاد تمكن من نشر فنه وخلق فضاء موسيقي مبدع. يعرف العود منذ صغره ويعزف ألحانه الخالدة باقتدار وفطنة. منذ سنوات لم أعد أراه، ولكن دعوته لي لحضور حفله الموسيقي مع فرقته في دار الأسد للثقافة كانت كأنها لقيا في عام قحط أو ربما أكثر. 

النقد الفني والدراما السورية

هل كان النقد الفني متوازياً ومواكباً لحركة المنجز الدرامي؛ خصوصاً بعد القفزات الأخيرة التي حققتها صناعة الدراما السورية ؟

المدهش ليس الاقتصاد!

التطور الانتقائي في الإعلام الرسمي «مدهش»، والوصف هنا مستوحى من العنوان الذي أبرزته إحدى الصحف على صفحتها الأولى وكان: «الغارديان: التطور الاقتصادي في سورية مدهش»!.

الواقع والأرقام يتبرءان من التصريحات الحكومية

تنفي التصريحات الحكومية «الطازجة» ما يشاع حول عدم انعكاس أرقام النمو المعلنة على الحياة المعيشية للمواطن بالقول: «إن هذا غير صحيح».. وتهرب إلى الأمام بالتأكيد أن «هناك توجهاً لناحية زيادة الرواتب والأجور بنسبة 35 % قبل نهاية العام».

تحرير التجارة الخارجية.. هل هو قاطرة للنمو؟ د. الحمش: التحرير قبل التمكين خطر جسيم!

تصدى د. منير الحمش في الندوة الأخيرة لجمعية العلوم الاقتصادية السورية لموضوع تحرير التجارة من حيث شروطه وأبعاده، وتوقف مطولاً عند هذا التحرير، وإمكانية اعتباره قاطرة للنمو الاقتصادي..

أسواق الفقراء جحيم مستعر.. موجات الغلاء المتتالية تؤكد تراجع دور الدولة

لم يخرج أي من وعود الحكومة بتحسين الوضع المعيشي للمواطن إلى حيز التنفيذ، والأهم هنا أننا لم يعد بوسعنا القول إن هذه الوعود قد بقيت حبراً على الورق كما في السابق، فقد كنا نتمنى بكل صدق لو بقيت كذلك، ولكن ما نجده من نتائجَ لسياسات الحكومة الاقتصادية على أرض الواقع المعيشي قد أثمر عكس ما أضمرته الحكومة في بياناتها وخططها أو جاهرت بالوعد به تماماً. فقد بات ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتموينية مصدر قلق وهمّ وانعدام للأمان والاستقرار، والمواطنون الذين بقيت أجورهم تراوح مكانها ككتلة نقدية، بينما تراجعت بشكل كبير قوتها الشرائية، كفروا بالحكومة وبعجزها أو عدم نيتها اتخاذ إجراءات تحد من الارتفاع الجنوني للأسعار، وبمساهمتها في أغلب الأحيان في افتعال الأزمات وتفاقمها، خدمةً للتجار الكبار وحيتان المال والأسواق، وأملاً في إرضاء جشعهم وطمعهم الذي ليس له حدود، على حساب لقمة عيش المنتجين الكادحين.

توضيحات أولية من بلدية العمقية

وصل إلى قاسيون توضيح من السيد فواز مصطفى رئيس بلدية العمقية، يرد فيه على ما نشرته الصحيفة حول التجاوزات الجارية في قرية العمقية، وأهمها الاعتداء على المخطط العقاري وتغيير منطقة حرم النبع كرمى لعيون بعض المتنفذين مما طال بالضرر الشديد عدداً كبيراً من السكان..

عطشٌ على عطشٍ!؟

لا يكفي أهالي مدينة البوكمال والقرى التابعة لها، التهميش والاهمال والمعاناة الاقتصادية التي يعانونها، وإنما تزداد أمورهم سوءاً بسبب تدني الواقع الخدمي، وأهم معاناة حالية لأهالي البوكمال هي العطش رغم أن المدينة وقراها تتكئ على نهر الفرات، لكن الوهن والتلوث اللذين أصابا النهر فاقم الأمور وزادها عطشاً على عطش، ومما يثير الغضب أن عشرات إذا لم نقل مئات الملايين صرفت على تحديث شبكة الري ومحطتها الجديدة ضاعت هدراً ونهباً بسبب الفساد، حيث مضى على إقامة المحطة نحو عشرين عاماً، وافتتحت عدة مرات في مناسباتٍ رسمية ولم تشتغل بسبب عيوب فنية وسوء التنفيذ كاختلاف المستوى بين أحواض الترقيد وأحواض السحب ومشكلة تصريف البقايا المرتدة في وادي علي أم إعادتها إلى النهر وغيرها، كتصدع البناء وتحوله إلى أطلال عفا عليها الزمن نتيجة سوء تنفيذه والاهمال والعجاج ويضاف إلى ذلك اهتراء الآلات وصدئها، أما اهتراء الشبكة واختلاطها بالصرف الصحي فلا يقل ماساويةً عن المحطة، حيث يضطر الأهالي إلى تركيب محركات ولا تأتيهم المياه إلاّ فجراً مما يدفعهم لشراء ماء الخزان المنزلي بخمسمائة ليرة وخاصةً في الأطراف حيث يسكن الفقراء والمهمشون بينما تصل المياه إلى أصحاب الفلل والمزارع الخاصة والمنشآت الخاصة بغزارة ويروون حتى مزروعاتهم منها..!!

توضيح حموي.. ولا تعليق

وصل إلى قاسيون التوضيح التالي من المكتب الصحفي في محافظة حماة، رداً على ما نشر في صحيفتنا بالعدد /443/ تاريخ 10/3/2010 بعنوان: «اكتشاف جغرافي جديد في محافظة حماة.. المهاجرين لا تقع في منطقة السلمية»..